بتجرد:
2025-04-15@12:12:44 GMT

تايلور سويفت تفوز.. من السياسة إلى الغرام

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

تايلور سويفت تفوز.. من السياسة إلى الغرام

متابعة بتجــرد: بعد حسم خيارها السياسي ودعمها المرشّحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، حوّلت المغنية العالمية تايلور سويفت الانظار باتجاهها مرّة جديدة متّخذة هذه المرة المسار الرومانسي الذي صوّب سهام الحب على مرأى من العالم إلى حبيبها ترافيس كيلسي بعد تسلّمها جائزة “فيديو العام” خلال حفل توزيع جوائز الفيديو الموسيقي الذي تقيمه شبكة “إم تي في” (MTV VMAs) لعام 2024.

اعتلت سويفت المسرح، واستهلّت كلمتها بالحديث عن رمزيّة تاريخ سبتمبر (أيلول) وعن الذين فقدوا حياتهم في الهجوم الإرهابي عام 2001 وأحباءهم، وقالت: “استيقظت هذا الصباح في نيويورك في 11 سبتمبر، وكنت أفكّر فيما حدث قبل 23 عاماً، كل من فقد عزيزاً وكل من فقدناهم. وهذا هو الأمر الأهم في هذا اليوم، وكل ما يحدث الليلة يأتي في المرتبة الثانية بعد ذلك.”

ثمّ عبّرت عن فرحها بتسلّم الجائزة وأثنت على زميلها بوست مالون الذي تعاونت معه، واصفة إياه بأنه “الشخص المفضّل لدى الجميع في عالم الموسيقى والمؤدّب بلا استثناء”. وأضافت: “لقد استغرق الأمر مني وقتاً طويلاً لجعله يتوقف عن مناداتي بالسيدة.”

وانتقلت سويفت إلى المقطع الذي فاز بتصدّر الترند، مستعيدة ذكريات تصوير فيديو كليب “Fortnight”، قائلة: “كنت أسمع دائماً شخصاً يهتف من الجانب الآخر من الاستوديو حيث كنا نصور كليب “Fortnight”، مقدّمة تقليداً صوتياً لتلك اللحظة.

وتابعت: “كان ذلك الشخص حبيبي ترافيس. كل شيء يلمسه هذا الرجل يتحول إلى سعادة ومرح وسحر، أريد أن أشكره على إضافته لهذا الشعور في موقع التصوير، لأنني سأظل أتذكر ذلك دائماً.”

وتصدّرت سويفت الترشيحات هذا العام بـ 12 ترشيحاً عن فئات: “أغنية العام”، “فيديو العام”، “أفضل إخراج”، “أفضل تعاون”، “أفضل تحرير”، “أفضل تصوير سينمائي”، “أفضل مؤثرات بصرية”، “أفضل تصميم فني” و”أغنية الصيف”.

ثمانية من ترشيحات نجمة البوب البالغة من العمر 34 عاماً كانت لأغنيتها “Fortnight” من ألبومها “The Tortured Poets Department”، بالتعاون مع بوست مالون. وفاز الفنانون بجائزة أفضل تعاون عن أغنية “Fortnight”.

واضطر حبيب سويفت إلى عدم مرافقتها في هذه اللحظة المهنية الاستثنائية الجديدة بسبب ارتباطه بتدريبات مع زملائه في فريق كانساس سيتي تشيفس استعداداً لمباراة نهاية الأسبوع ضد فريق سينسيناتي بنغلس. لكنه أرسل تحية حب لمغنية “So High School” قبل ليلتها الكبيرة.

View this post on Instagram

A post shared by MTV (@mtv)

2024-09-12Elie Abou Najemمقالات مشابهة بالفيديو – بوسي ترقص مع ابنها في عيد ميلادها

دقيقة واحدة مضت

لوسي تتراجع عن تصريحاتها بشأن “المداح”

دقيقة واحدة مضت

بالصور – تامر حسني يحتفل مع أبطال “ريستارت” بانتهاء التصوير

دقيقة واحدة مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الظل الهادئ في عاصفة السياسة.. فاضل معلة كما لم يُكتب من قبل

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:كان فاضل معلة واحدًا من أولئك الرجال الذين لا تكتمل صورة التاريخ من دونهم. رجلٌ لم يكن مجرد اسم في سجلات المحاكم، بل علامة فارقة في معركة العراقيين نحو الاستقلال والكرامة.

من النجف، حيث تتجاور الحوزات والمدارس، خرج شابٌ نحيلٌ يحمل همّ العدالة على كتفيه، ويرى في القانون طريقًا للنهضة، لا مجرد مهنة.

لم يكن المحامي في نظره مترافعًا فحسب، بل مشروع زعيم، وصوت فئة مهمشة تعلّمت أن تكتب أسماءها في دفاتر النخبة السياسية.

وفي عراق الأربعينات، حيث كانت العروش تتزلزل تحت أقدام المستعمر، كان معلة ومَن حوله يحلمون بوطن يُبنى بالعقل لا بالسلاح، وبالدستور لا بالولاء.

و صدر كتاب عن “المحامي فاضل معلة ودوره السياسي في العراق (1920–1979).. أحد رجالات العهد الملكي” من تأليف الدكتور صالح الكعبي وصدر عن مؤسسة دلتا للطباعة والنشر – بيروت – لبنان، واستعرض الكتاب سيف الدين الدوري.

وصدر الكتاب بتكليف من الدكتور حسنين فاضل معلة، نجل المحامي فاضل معلة، حيث أهداه إلى روح والده العطرة، عرفانًا ووفاءً له، بوصفه نبراسًا ومنهجًا في حياته.

الكتاب عن فاضل معلة هو أكثر من مجرد الحديث عن سيرة شخصية، بقدر ما هو توثيق لمرحلة اجتماعية وسياسية في عراق جديد، تجاوز فيها أبناء العرب الشيعة أكثر من أربعة قرون من الهيمنة العثمانية التي همّشتهم. فهذه الشريحة الاجتماعية استطاعت، خلال أقل من أربعة عقود، أن تحقق ما لم يُتح لها طيلة قرون السيطرة العثمانية.

سيرة المرحوم فاضل معلة تُعد نموذجًا لهذا التحوّل. فقد نشأ وتلقى تعليمه في النجف، وينتمي إلى عشيرة عربية عريقة.

التحق بكلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1943، ليمارس مهنة المحاماة في النجف، قبل أن ينخرط في العمل السياسي. وساهم في تأسيس “حزب الاستقلال” في 16 حزيران 1946. وكان الحزب يمثل نموذجًا للاندماج الاجتماعي، إذ ضمّ شخصيات من اتجاهات ومناطق متعددة.

ضمّت قائمة المؤسسين الشيخ محمد مهدي كبة، إلى جانب فائق السامرائي، وصديق شنشل، وفاضل معلة، وإبراهيم الراوي، وداود السعدي، وخليل كنه، وإسماعيل الغانم، ورزوق شماس، وعبد الرزاق الظاهر. وقدّم هؤلاء طلب تأسيس الحزب إلى وزارة الداخلية بتاريخ 13 آذار 1946.

كان من بين الأسماء المقدمة في الطلب كلّ من فائق السامرائي وصديق شنشل، لكن وزير الداخلية آنذاك، السيد سعد صالح، أشار إلى ضرورة استبعادهما، خشية إثارة السلطات العليا، لكونهما من غير المرغوب بهم من قبل البلاط الملكي والإنجليز، بسبب اشتراكهم في حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941.

ورغم ذلك، صادقت وزارة الداخلية على النظام الأساسي للحزب، وعلى نظامه الداخلي، بموجب كتابها الصادر بتاريخ 2 نيسان 1946.

في مذكراته، يتحدث الشيخ محمد مهدي كبة عن مرحلة الإعداد لتأسيس الحزب، قائلاً:
“اتصل بي فريق من الشباب المثقف، ممن أسهموا في كثير من الحركات الوطنية، وطلبوا إليّ الاشتراك معهم في تأسيس حزب وطني قومي، يعمل على استكمال سيادة البلاد واستقلالها وتحررها من كل نفوذ أجنبي، ويدعو إلى الإصلاح في مختلف نواحي الحياة، على أسس ومبادئ تقدمية اشتراكية. كما يسعى إلى تحرير البلاد العربية من الاستعمار، وتحقيق أمنية العرب الكبرى في توحيد البلاد العربية التي جزّأها الاستعمار وشتّت شملها.”

وحول بدايات فكرة تأسيس الحزب، يقول محمد صديق شنشل:
“بدأ التفكير في تأسيس حزب الاستقلال أيام كان القوميون أعضاءً في (نادي المثنى) في المعتقل، إثر فشل حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941. وكان فائق السامرائي صاحب الفكرة والداعي لها، وعلى ما يبدو فإن السامرائي، وشنشل، وكبة، والغانم، والسعدي، وكنه، كانوا أكثر أعضاء الهيئة التحضيرية نشاطًا من أجل التأسيس، ودعوا شخصيات قومية عديدة للانضمام والمساهمة في المشروع السياسي.”

وفي مقابلة مع العميد طه الهاشمي، عُرض عليه الانضمام إلى هذا المشروع، إذ كانت النواة الأولى للحزب من العناصر الوطنية المتطرفة، كما كانت تُصنّفها السلطات الحكومية والإنجليز، وهم شباب مثقفون خرج معظمهم من المنافي والسجون بسبب مناهضتهم للاستعمار وعملائه.

انتمى للحزب عدد من أعضاء “التنظيم القومي العربي السري”، ومجموعة من أعضاء نادي المثنى المغلق، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الشباب القومي من طلبة الكليات والمعاهد والمدارس الثانوية. وبلغ عدد أعضاء الحزب في فترة من الفترات نحو (38) ألف منتسب، كما أكّد ذلك محمد صديق شنشل في مقابلة أجراها معه عادل غفوري خليل بتاريخ 13/10/1977.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منى زكي تفوز بجائزة الامتياز عن “رحلة 404”
  • الظل الهادئ في عاصفة السياسة.. فاضل معلة كما لم يُكتب من قبل
  • طائرة السلام تفوز على مجيس
  • بعد فصلها عن سويفت.. هل تمكنت روسيا من تحقيق استقلالها النقدي؟
  • منة عدلي القيعي تعلن عن أغنية جديدة تجمع أصالة وتامر عاشور
  • الكويت تفوز على النيبال في الكريكت
  • لاعبة الزمالك أيسل نديم تفوز بجائزة أفضل ليبرو في بطولة إفريقيا للطائرة
  • مسار المعركة وتدابير السياسة
  • مقارنة بين أوبل كورسا وسوزوكى سويفت 2025
  • أسماء لمنور مرشّحة لجائزة عالمية: أفضل مطربة عربية!