جرينوود: جائزة «لاعب الشهر» ردت اعتباري!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أثار وصول النجم الإنجليزي الشاب ميسون جرينوود «21 عاماً» إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي هذا الصيف، جدلاً شديداً ومعارضة كبيرة من قطاع كبير من جماهير النادي ومواطني المدينة، وبوجه خاص النساء، على خلفية قضية أخلاقية برّأه منها البوليس، والمحاكم الإنجليزية.
ولم تمض أسابيع على وجود جرينوود في مدينة الجنوب الفرنسي، حتى تحولت المعارضة والكراهية إلى حب وإعجاب شديدين، بعد أدائه الرائع خلال مباريات الدوري الفرنسي «ليج آن».
وكان الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني أكثر الداعمين والمساندين له، وهو بالمناسبة الذي أصر على التعاقد معه لحاجته إلى جناح أيمن بالفريق.
والغريب أن عمدة المدينة شخصياً كان من الرافضين لمجيء جرينوود، بضغط من الرابطات النسائية في المدينة، اللاتي أبدين استياءهن من انضمام اللاعب إلى مارسيليا، غير أن إدارة النادي لم تعبأ باحتجاجاتهن، وصممت على التعاقد مع جرينوود، ليصبح نجم نجوم الفريق من أول مباراة خاضها في الدوري الفرنسي، واستطاع أن يسجل 5 أهداف في المباريات الثلاث الأولى للمسابقة.
أما الشيء الأهم، فهو اختياره أفضل لاعب بالفريق، خلال شهر أغسطس من جانب الجماهير التي كانت هاجمته في البداية، ولهذا حرص الجناح الإنجليزي على أن يوجه الشكر إلى هذه الجماهير من خلال فيديو بثه عبر حسابه على موقع إكس «تويتر سابقاً» وتحدث فيه عن الجو الرائع الذي يعيشه في استاد «فيلودروم» معقل مارسيليا، واعترف بأنه لم يشهد مثله في أوروبا.
وقال: مر على وجودي هنا أكثر من شهر، وأنا سعيد بحصولي على جائزة أفضل لاعب، وأراها رد اعتبار لشخصي، وأشكر الجماهير التي صوتت من أجلي، وأدين لها بالعرفان. غير أنني لم أكن لأحقق هذه الجائزة، إلا بدعم من زملائي في الفريق، وأيضاً الجهاز الفني، وجميع أعضاء النادي، وشكري الخاص لجماهيرالـ «فيلودروم» التي لم أر مثلها في أي مكان آخر في أوروبا، حيث لعبت في كثير من ملاعبها، ولكن هذا الملعب رهيب، وهو الأكثر صخباً وضجيجاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبيك مرسيليا الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، و ساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، والسيدة /كليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.