طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إنّ الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإنترنت يقلل من التواصل مع الآخرين وخاصة الأسرة، موضحا أنّ الهواتف المحمولة جعلت التواصل افتراضيا أكثر من كونه واقعيا، إذ إنّ إهمال الأطفال وعدم الحرص على مراقبة تصرفاتهم يجعلهم يقلدون كل السلوكيات بما فيها الخاطئة.
تفاصيل اعترافات عصابة الهواتف المحمولة في الشروق استشاري نفسي: الأشعة الصادرة من شاشات الهواتف والتلفزيونات تخل باتزان هرمون النوم الإفراط في استخدام الإنترنتوأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بدائل كثيرة تعوض الإفراط في استخدام الإنترنت، مثل ممارسة الأنشطة المختلفة المفضلة لدى الطفل سواء لعب الكرة أو سماع الموسيقى أو الرسم والتلوين أو الكتابة أو القراءة.
وواصل أستاذ الطب النفسي أنّ اختيار البدائل المناسبة والمفضلة لدى الطفل أمر ضروري، ويجب تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول، ولكن يفضل التعامل معه بحرص وعدم إجباره على شيء معين، والاقتراح عليه الذهاب لأكاديميات الأندية أو ممارسة نشاط ما، وهذا يساهم في إبعاده عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة بطريقة غير مباشرة.
جدير بالذكر أن تامر المصري، استشاري الطب النفسي، إن شاشات الهواتف المحمولة والتلفزيون يصدر منها أشعة فوق بنفسجية وأشعة زرقاء، مشيرًا إلى أن لها دورا كبيرا في الإخلال باتزان هرمون الميلاتونين والجميلاتونين في الدماغ، وهما مسؤولان عن انتظام دورة النوم وجودته، بالإضافة إلى هرمون «السيروتونين» مسؤولة عن المزاج.
وحذر «المصري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تعرض الأطفال لمشاهد العنف، قائلا: «الطفل عندما يستخدم الشاشات فترات طويلة، فإنه يتعرض لمشاهد عنف كثيرة، ويعتبرها من مشاهده المفضلة، وبعد فترة من التعرض لها نلاحظ أن الطفل يحاول تقليدها، لعدم إدراكه بأن هذه الأشياء تشكل خطرا عليه».
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن استمرار الطفل في اللعب والمشاهدة على هذه الشاشات يجعله غير قادر على ممارس حياته الطبيعية أو اللعب مع الأطفال بسبب العزلة الاجتماعية التي يكون بها، والتي ينتج عنها ضعف قدراته الذهنية والجسدية وقدرته على التحاور والتخاطب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف بوابة الوفد الوفد الاطفال العقاب استخدام الإنترنت الهواتف المحمولة الطب النفسی
إقرأ أيضاً:
الصحة: إغلاق مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان غير المرخصة بالجيزة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق المراكز الخاصة بعلاج الإدمان والطب النفسي غير المرخصة بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، لمخالفتهم الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على مراكز علاج الإدمان والطب النفسي للتأكد من استيفائها لاشتراطات التراخيص اللازمة لإحكام الرقابة عليها حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص وإدارة التراخيص والعلاج الحر بمحافظة الجيزة والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمجلس القومى للصحة النفسية، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في شرطة المرافق والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، للمرور على عدد من المراكز الخاصة والتى تمارس نشاط علاج الإدمان بدون ترخيص بجانب عدم وجود متخصصين للإشراف على الخدمة الطبية المقدمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى أنه تم ضبط العديد من المخالفات بهذه المنشآت تنوعت بين عدم وجود ترخيص من وزارة الصحة بالمخالفة لقانون 153 لسنة 2004، وإدارة المنشأة بدون الحصول على موافقة الصحة النفسية بالمخالفة لقانون 71 لسنة 2009، ومزاولة مهنة الطب بدون ترخيص، وعدم اتباع سياسات مكافحة العدوى.
وتابع "زكي" ان المخالفات شملت ايضا عدم وجود طبيب مختص بالصحة النفسية ولا تتوفر غرفة كشف على المرضى أو طاقم تمريض مختص بالصحة النفسية، والمشرفين المتواجدين بداخل المنشأة غير مقيدين بالمركز الإقليمي للصحة النفسية واتضح انهم متعافين من الادمان مما يؤثر على الصحة والسلامة الخاصة بالمرضى الخاضعين للعلاج داخل المكان، مؤكدا أنه تم غلق وتشميع تلك المراكز، والتحفظ علي القائمين عليها وتقديمهم للنيابة العامة.
استمرار حملات الرقابة المكثفة على المنشآت الطبية الخاصةوأكد "ذكى" على استمرار حملات الرقابة المكثفة على المنشآت الطبية الخاصة لضمان الالتزام بالمعايير والاشتراطات الصحية سواء للمنشات او العاملين بها، مشدداً على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التى يتم رصدها خلال المرور، لضمان تقديم خدمات طبية آمنة حرصا على صحة وسلامة المرضى.