يمن مونيتور:
2024-11-16@22:02:46 GMT

علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

رصد علماء الفلك مؤخرا “وجها مبتسما” مفاجئا يشع من سطح المريخ أثناء مسحهم للمناظر الطبيعية الغريبة كجزء من دراسة جديدة.

والهيكل الذي يشبه الرموز التعبيرية، والذي لا يمكن رؤيته إلا في ظل ظروف معينة، هو بقايا بحيرة قديمة جفت منذ مليارات السنين – وقد تكون تحتوي على علامات حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

وشاركت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) صورة الوجه المبتسم في منشور على “إنستغرام” في 7 سبتمبر.

وتم التقاط الشكل المبتسم، الذي يتكون من حلقة من رواسب ملح الكلوريد القديمة مع زوج من العيون المتمثلة في فوهات صدمية، بواسطة مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي كان يحلل مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ منذ عام 2016.

وعادة، لا يمكن تمييز مثل هذه الرواسب عن بقية سطح المريخ، ولكن عند مشاهدتها باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، مثل تلك الموجودة على مركبة ExoMars Orbiter، تظهر الأملاح باللون الوردي أو البنفسجي.

وتم التقاط الصورة كجزء من دراسة نُشرت في 3 أغسطس في مجلة Scientific Data، حيث أنشأ العلماء أول كتالوج قوي لرواسب ملح الكلوريد على المريخ باستخدام صور من مركبة ExoMars Orbiter.

وفي المجموع، حدد الفريق 965 نوعا من رواسب مختلفة متناثرة في جميع أنحاء الكوكب الأحمر، يتراوح عرضها بين 1000 إلى 10000 قدم (300 إلى 3000 متر).

ومن غير الواضح حاليا حجم الوجه المبتسم.

وهذه الرواسب مهمة بشكل خاص لأنها “يمكن أن توفر الظروف المثالية للنشاط البيولوجي والحفظ”، ما يجعلها “هدفا رئيسيا للاستكشاف البيولوجي الفلكي”، بحسب الورقة البحثية.

وكان المريخ ذات يوم عالما مائيا، مع بحيرات وأنهار ومحيط ضحل مماثل لتلك الموجودة على الأرض. ولكن في مكان ما بين 2 مليار و3 مليارات سنة مضت، جفت المياه بعد تغير مناخي شديد. من المرجح أن يكون هذا مدفوعا بفقدان المجال المغناطيسي للمريخ، ما سمح للرياح الشمسية بكشط معظم الغلاف الجوي للكوكب تدريجيا وتسبب في النهاية في تجميد معظم الماء السائل أو تبخره في الفضاء.

وكتب العلماء أن الرواسب المالحة ظهرت مع اختفاء آخر المياه من بحيرات المريخ في نهاية “الماضي المائي الديناميكي” للكوكب. وأضافوا أنه في بعض المواقع، تعد الأملاح المتبقية الدليل الوحيد على وجود أي ماء هناك. لكن هذه الرواسب يمكن أن يكون لها أيضا آثار كبيرة على البحث عن أدلة على وجود حياة قديمة على المريخ.

ويعتقد العلماء أنه مع بدء انكماش بحيرات المريخ واختفائها، أصبحت المياه المتبقية مالحة للغاية، ما يسمح لها بالبقاء سائلة على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة فهرنهايت تحت الصفر (40 درجة مئوية تحت الصفر)، وفقا لبيان من وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العلماء في البيان أن هذه البرك المالحة الأخيرة “ربما أصبحت ملاذا” للكائنات الميكروبية المتطرفة التي ربما نجت من تحول المريخ، ما تسبب في تراكم بقاياها في هذه الرواسب مع جفاف المياه أخيرا. وإذا حدث هذا، فقد تكون الأملاح قد تصرفت أيضا كمواد حافظة، ما قد يحافظ على أدلة هذه الأشكال الحياتية المنقرضة سليمة لمليارات السنين.

 

المصدر: لايف ساينس

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الفلك المريخ هذه الرواسب

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان

خلال رحلة استكشافية تحت الماء إلى سواحل جزر سليمان اكتشف مجموعة من العلماء أكبر مرجان في العالم، يمكن مقارنة أبعاده بمساحة خمسة ملاعب للتنس.

ووفقا للقناة، عثر العلماء على هذا المرجان  ينمو منفصلا ولا يشكل شعبا مرجانية، ويبلغ عرضه 34 م وقطره 32 م وارتفاعه 5,5 م. وقد اعتقد العلماء في البداية أنهم عثروا على بقايا سفينة غارقة، ولكن اتضح أنه مستعمرة مرجانية عملاقة عمرها 300-500 عام.

ويشير العلماء إلى أن هذا المرجان ينتمي إلى فصيلة Pavona clavus وله شكل متموج يعكس سطح المحيط، ولونه الرئيسي بني، مع بقع من اللون الأصفر الفاتح والأزرق والأحمر، ووفقا لعالم المحيطات إريك بارون تبدو هذه المستعمرة صحية جدا، بينما تتراجع الشعاب المرجانية في المياه الضحلة بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، ولكن هذه الواحة الكبيرة والصحية في المياه العميقة تبدو كمنارة للأمل.

ومن جانبه يشير عالم الأحياء البحرية بيتر مامبي، إلى أن حجم هذه المستعمرة مثير للإعجاب وقد يكون السبب "بعدها عن حزام الأعاصير في المحيط الهادئ، ويبدو أن البيئة التي يوجد فيها هذا المرجان مواتية تماما، ومحمية من العواصف الشديدة"، مضيفا أن حجم المرجان، للأسف، لا يجعله غير معرض للخطر لأنه حتى هذه المستعمرات الكبيرة حساسة للغاية لارتفاع درجات حرارة المحيط الناجم عن تغير المناخ.

وتجدر الإشارة إلى أنه سابقا كانت مستعمرة Big Momma الضخمة التي تنمو بشكل منفصل في المحمية البحرية الوطنية في ساموا الأمريكية، تعتبر الأكبر في العالم، حيث يتجاوز ارتفاعها 6 أمتار، وعرضها 22.2 م، ويصل محيطها إلى 41 م. ويبلغ عمر هذا المرجان حسب المحمية أكثر من 500 عام.

مقالات مشابهة

  • “العلماء”‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
  • “بين الفوالق”.. خبير مصري يكشف عن مفاجأة بشأن المياه المسربة من “سد النهضة” الإثيوبي
  • علماء يابانيون يلتقطون صورة مدهشة لمجرة نادرة ثلاثية الحلقات
  • يمكن رؤيتها من الفضاء.. اكتشاف أكبر مستعمرة مرجان بحري في العالم
  • علماء يكتشفون أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
  • صوفيا المريخ تُحيي ذكرى والدها بأغنية “بويا” بعد عقد من الغياب
  • اكتشاف أكبر مرجان في العالم يمكن رؤيته من الفضاء
  • “فعالية أعلى بـ11 مرة ودون آثار جانبية”.. علماء روس يبتكرون نظيرا للأسبيرين
  • نذرت بأن أصوم يومًا محددًا ولكن لم استطع فماذا يلزمني؟.. الشيخ “سعد الشثري” يوضح
  • اكتشاف مثير.. ثنائي من الثقوب السوداء العملاقة يلتهم سحابة غاز في مجرة بعيدة