يمن مونيتور:
2024-12-17@12:31:06 GMT

علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

رصد علماء الفلك مؤخرا “وجها مبتسما” مفاجئا يشع من سطح المريخ أثناء مسحهم للمناظر الطبيعية الغريبة كجزء من دراسة جديدة.

والهيكل الذي يشبه الرموز التعبيرية، والذي لا يمكن رؤيته إلا في ظل ظروف معينة، هو بقايا بحيرة قديمة جفت منذ مليارات السنين – وقد تكون تحتوي على علامات حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

وشاركت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) صورة الوجه المبتسم في منشور على “إنستغرام” في 7 سبتمبر.

وتم التقاط الشكل المبتسم، الذي يتكون من حلقة من رواسب ملح الكلوريد القديمة مع زوج من العيون المتمثلة في فوهات صدمية، بواسطة مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي كان يحلل مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ منذ عام 2016.

وعادة، لا يمكن تمييز مثل هذه الرواسب عن بقية سطح المريخ، ولكن عند مشاهدتها باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، مثل تلك الموجودة على مركبة ExoMars Orbiter، تظهر الأملاح باللون الوردي أو البنفسجي.

وتم التقاط الصورة كجزء من دراسة نُشرت في 3 أغسطس في مجلة Scientific Data، حيث أنشأ العلماء أول كتالوج قوي لرواسب ملح الكلوريد على المريخ باستخدام صور من مركبة ExoMars Orbiter.

وفي المجموع، حدد الفريق 965 نوعا من رواسب مختلفة متناثرة في جميع أنحاء الكوكب الأحمر، يتراوح عرضها بين 1000 إلى 10000 قدم (300 إلى 3000 متر).

ومن غير الواضح حاليا حجم الوجه المبتسم.

وهذه الرواسب مهمة بشكل خاص لأنها “يمكن أن توفر الظروف المثالية للنشاط البيولوجي والحفظ”، ما يجعلها “هدفا رئيسيا للاستكشاف البيولوجي الفلكي”، بحسب الورقة البحثية.

وكان المريخ ذات يوم عالما مائيا، مع بحيرات وأنهار ومحيط ضحل مماثل لتلك الموجودة على الأرض. ولكن في مكان ما بين 2 مليار و3 مليارات سنة مضت، جفت المياه بعد تغير مناخي شديد. من المرجح أن يكون هذا مدفوعا بفقدان المجال المغناطيسي للمريخ، ما سمح للرياح الشمسية بكشط معظم الغلاف الجوي للكوكب تدريجيا وتسبب في النهاية في تجميد معظم الماء السائل أو تبخره في الفضاء.

وكتب العلماء أن الرواسب المالحة ظهرت مع اختفاء آخر المياه من بحيرات المريخ في نهاية “الماضي المائي الديناميكي” للكوكب. وأضافوا أنه في بعض المواقع، تعد الأملاح المتبقية الدليل الوحيد على وجود أي ماء هناك. لكن هذه الرواسب يمكن أن يكون لها أيضا آثار كبيرة على البحث عن أدلة على وجود حياة قديمة على المريخ.

ويعتقد العلماء أنه مع بدء انكماش بحيرات المريخ واختفائها، أصبحت المياه المتبقية مالحة للغاية، ما يسمح لها بالبقاء سائلة على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة فهرنهايت تحت الصفر (40 درجة مئوية تحت الصفر)، وفقا لبيان من وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العلماء في البيان أن هذه البرك المالحة الأخيرة “ربما أصبحت ملاذا” للكائنات الميكروبية المتطرفة التي ربما نجت من تحول المريخ، ما تسبب في تراكم بقاياها في هذه الرواسب مع جفاف المياه أخيرا. وإذا حدث هذا، فقد تكون الأملاح قد تصرفت أيضا كمواد حافظة، ما قد يحافظ على أدلة هذه الأشكال الحياتية المنقرضة سليمة لمليارات السنين.

 

المصدر: لايف ساينس

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الفلك المريخ هذه الرواسب

إقرأ أيضاً:

القبض على 5 مخالفين للنظام البيئي لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص بمنطقة الرياض

قبضت القوات الخاصة للأمن البيئي على “5” مقيمين مخالفين لنظام البيئة من الجنسيات الباكستانية والسودانية واليمنية والسورية، لاستغلالهم الرواسب في منطقة الرياض، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.

وأوضحت القوات أنه تم ضبط “5” معدات تستخدم في تكسير ونقل الصخور، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على “911” بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و”999″ و”996″ في بقية مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!
  • العلماء يقيسون وزن السحب فائقة السرعة المحيطة بدرب التبانة!
  • مسؤولون أمريكيون يرصدون انسحاباً كبيرا للجيش الروسي من سوريا
  • “روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية
  • القبض على 5 مخالفين للنظام البيئي لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص بمنطقة الرياض
  • مبتسما في الصور.. عصام الحضري يثير غضب السوشيال ميديا خلال عزاء والدته
  • علماء ومفتون يناقشون "دَور الفتوى في إرساء دعائم الأمن الفكري"
  • “البكتيريا المرآة”.. تهديد محتمل لجميع أشكال الحياة على الأرض
  • اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!
  • عبيد السويدي ينجز محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ في «ناسا»