يمن مونيتور:
2024-09-18@00:39:21 GMT

في يومه العالمي…أسباب الصداع النصفي

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

في يومه العالمي…أسباب الصداع النصفي

يمن مونيتور/ إزفيستيا

حدد البروفيسور فلاديمير بارفيونوف في اليوم العالمي للصداع النصفي الذي يصادف يوم 12 سبتمبر من كل عام، أسبابه وخطورته وكيفية التمييز بينه وبين أنواع الصداع الأخرى.

يقول البروفيسور: “أعراض المرض مميزة: صداع شديد في جانب واحد من الرأس يصاحبه نبض وغثيان وحتى تقيؤ، ويسبب ضعفا في الأداء الوظيفي للشخص.

يعاني الكثيرون من الصداع النصفي 1-2 مرة في الشهر، وهناك من يعاني منه كل يوم تقريبا. لذلك هناك مفهوم “الصداع النصفي العرضي” أقل من 15 يوما، وأكثر من 15 يوما هو “الصداع النصفي المزمن”. وينقسم النوع العرضي إلى متكرر ونادر، كما يمكن أن يكون من دون هالة أو مع هالة وحينها بالإضافة إلى الصداع يعاني الشخص من اضطرابات أخرى، مثل اضطراب الرؤية، ولكنها لا تستمر طويلا”.

ووفقا له، تشير نظرية الأوعية الدموية الثلاثية التوائم للصداع النصفي، إلى أن العصب الثلاثي التوائم هو السبب في نوبات الصداع النصفي، وتأثيره يكون عبر أوعية دموية معينة في الأم الجافية dura mater في الجمجمة، ومن خلال مواد معينة، مثل السيروتونين والببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين.

ويقول: “يعرف الأطباء هذا، لذلك تعمل جميع الأدوية وفق هذه الآلية. ومن دون شك يؤثر عامل الوراثة في الصداع النصفي، حيث اتضح أن أكثر من نصف الحالات سببها الاستعداد الوراثي، ولكن ليس بالضرورة. أي أنه ليس مرضا وراثيا، بل مجرد استعداد وراثي”.

ويشير البروفيسور، إلى أن العامل الآخر المسبب للصداع النصفي هو الإجهاد الذي يجب السيطرة عليه. كما أن مسألة التغذية مهمة، لأن الكثير من المواد الغذائية تساعد على تطور نوبات المرض: الجبن، المكسرات، الشوكولاتة، الكحول، وغيرها.

ووفقا له، يؤثر أيضا النشاط البدني المكثف واضطراب النوم -قلته أو زيادته. أي إذا تمكن الشخص من تصحيح هذه العوامل فسوف تقل نوبات الصداع النصفي.

ويشير البروفيسور، إلى أنه لعلاج المصاب يجب قبل كل شيء تحديد هل هذا صداع نصفي أم لا، وهل هو عرضي أم مزمن. كما يجب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية أخرى مثل آلام العضلات، اضطراب النوم، الأرق، القلق والاكتئاب. وبعد ذلك يوصف له الدواء اللازم لعلاج الأمراض المصاحبة أيضا وعلاج الصداع النصفي طبعا.

 

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصداع النصفي الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

العدوان على غزة يدخل يومه 346

سرايا - بلغ العدوان الإسرائيلي يومه الـ347، وتزامن ذلك مع أزمة حكومية متصاعدة في دولة الاحتلال، في ظل تقارير تؤكد سعي رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستخلافه باليميني غدعون ساعر.

ومع تصاعد التلويح الإسرائيلي بشن حرب على لبنان، حذر المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من أن معركة واسعة مع لبنان ستعرّض إسرائيل للخطر، ولن تعيد المحتجزين من قطاع غزة.

من جانب آخر، قالت المقاومة الفلسطينية إن وصول صواريخ الحوثيين إلى عمق إسرائيل سيجعل جبهات المقاومة أكثر تأثيرا، وأكد أن المقاومة هيأت نفسها لحرب استنزاف.

ميدانيا، أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضية عن 35 شهيدا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى، في حين شهدت الضفة الغربية اقتحام مستوطنين مدرسة شمال غرب مدينة أريحا، واعتدوا على الطلبة والطاقم التعليمي.

واقتحمت قوات الاحتلال الخليل ومدنا وبلدات فلسطينية، وخاضت مواجهات خلال خلال اقتحامها بلدة يعبد غربي جنين.

إقرأ أيضاً : الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنانإقرأ أيضاً : 3 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال منزلا في غزة




مقالات مشابهة

  • عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ!
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ
  • العدوان على غزة يدخل يومه 347
  • العدوان على غزة يدخل يومه 346
  • هل يسبب الإمساك المزمن نوبات قلبية؟
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • في يومه العالمي.. متى يختفي ثقب الأوزون نهائيا؟
  • «خبراء»: التغيرات في طبقات الأرض والاحترار العالمي أسباب جوهرية للأعاصير
  • 5 أسباب لاختيار مصر في الفئة الأولى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني
  • هارفارد تُعيّن البروفيسور السعود “نائب رئيس عمان الأهلية” زميلاً للابتكار في التعليم العالي العالمي