ماذا يعني دعم واشنطن توسيع المقاعد الدائمة بمجلس الأمن؟.. نخبرك القصة كاملة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، دمعها لاستحداث مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي، للدول الأفريقية، إلى جانب مقعد تشغله الدول الصغيرة النامية بالتناوب فيما بينها.
ما المهم في الأمر؟
إذا تم توسيع المقاعد الدائمة في مجلس الأمن فستكون الخطوة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي أفرزت مجلس الأمن بأعضائه الدائمين بشكلهم الحالي؛ الصين، فرنسا، الاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
ماذا قالوا؟
◼ قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد إن الأمر سيكون جزءا من إرث الرئيس بايدن، لكن واشنطن لا تؤيد توسيع حق النض إلى ما أبعد من خمس دول.
◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "مجلس الأمن بصورته الحالية يعبر تماما عن الوضع بعد الحرب العالمية الثانية، وفي ذلك أزمة شرعية، وفي ذلك أزمة تتعلق بالفاعلية".
◼ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تدعم إضافة أعضاء جددا إلى المقاعد الدائمة لا سيما الهند والبرازيل ودولا أفريقية.
◼ تابع لافروف بأنه لا ينبغي إضافة دول غربية إلى المقاعد الدائمة لأن الغرب ممثل بقوة وبشكل زائد.
◼ قال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إن بلاده ستحصل على مقعد دائم لكنها بحاجة إلى العمل بجد أكبر.
◼ تابع جايشانكار بأنه عندما تشكلت الأمم المتحدة كان هناك 50 دولة مستقلة في العالم لكنها اليوم حوالي 193 دولة مستقلة.
مؤخرا
تطالب دول نامية بالحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن، الهيئة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، دون جدوى رغم سنوات من المحادثات حول الإصلاح، كما تطمح الهند، واليابان، وألمانيا بالحصول على مقعد دائم، وتدعم واشنطن ذلك.
الصورة الأوسع
كان مجلس الأمن يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة في 1945 قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين وخمسة أعضاء دائمين لديهم حق النقض هم روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وإدخال تعديلات على عضوية مجلس الأمن يتطلب تعديل ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يحتاج إلى موافقة وتصديق ثلثي أعضاء الجمعية العامة بما في ذلك الدول الخمس صاحبة حق النقض في مجلس الأمن.
وتناقش الجمعية العامة، التي تضم 193 دولة وتنعقد سنويا، إصلاح مجلس الأمن في كل دورة انعقاد منذ أكثر من عقد.
لكن الزخم نما في السنوات القليلة الماضية وسط منافسات جيوسياسية أدت إلى وصول المجلس لطريق مسدود حول العديد من القضايا، خاصة بعد الغزو الذي شنته روسيا، العضو الدائم الذي يتمتع بحق النقض، على أوكرانيا.
كيف تدخل الدول العشرة المؤقتة المجلس؟
◼ يتم انتخاب الأعضاء غير الدائمين عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة سنتين، ولم تحصل أكثر من 50 دولة عضو في الأمم المتحدة أبدا على عضوية في مجلس الأمن.
◼ ويجوز لدولة عضو في الأمم المتحدة وليست من أعضاء مجلس الأمن أن تشارك، دون تصويت، في مناقشاتها عندما يرى المجلس أن مصالح ذلك البلد تتأثر.
◼ ويجوز دعوة الأعضاء وغير الأعضاء في الأمم المتحدة، إذا كانوا أطرافا في نزاع ينظر فيه المجلس، إلى المشاركة، دون تصويت، في مناقشات المجلس؛ ويحدد المجلس شروط المشاركة من قبل دولة غير عضو.
ماذا ننتظر؟
تأمل واشنطن أن إعلانها دعم توسيع المقاعد الدائمة سيدفع هذه الأجندة إلى الأمام والانتقال إلى مفاوضات بشأن مسودة نص لتعديل ميثاق الأمم المتحدة وتوسيع المجلس، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت قبل طرح القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن الأمم المتحدة الهند امريكا اليابان الأمم المتحدة الهند مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ممثلة فلسطين بمجلس الأمن: نثمن موقف مصر والأردن الرافض لتهجير شعبنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت ممثلة فلسطين في مجلس الأمن، فداء عبدالهادي، بموقف مصر والأردن لوقف التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكدت خلال إلقاء كلمتها أمام مجلس الأمن بشأن التطورات في الشرق الأوسط، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت في كلمتها التي نقلتها فضائية "إكسترا نيوز": ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم الإنساني العاجل، مع ضرورة إيجاد حل دائم للأزمة الفلسطينية حتى تعيش المنطقة في سلام.