فيرسوني تكشف النقاب عن روبوت مبتكر من شركة فيليبس تلبية للطلب المتزايد على حلول المنازل الذكية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت شركة فيرسوني عن طرح روبوت فائق التطور من إنتاج شركة فيليبس استجابةُ للطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تأدية مهام الحياة اليومية، ويتميز هذا الروبوت بإمكانياته العالية التي تمكّنه من إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال التنظيف المنزلي، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسهولة الكبيرة في الاستخدام، مما يسهم في توفير الوقت والجهد على المستهلكين بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، أعربت السيدة مي بوهسي، مديرة التسويق في الشرق الأوسط لدى شركة فيرسوني، عن سعادتها بإطلاق الروبوت في ظل العصر الذي تتسارع فيه وتيرة التطور في تقنيات المنازل الذكية. وأكدت أن هذا الروبوت المتطور يعكس التزام فيرسوني الثابت بالابتكار، ويستجيب لتطلعات المستهلك العصري من حيث الكفاءة وسهولة الاستخدام والنتائج المرضية. وأوضحت بوهسي: “نحن على ثقة تامة بأن هذا المنتج الفريد سيعيد صياغة مفهوم التنظيف المنزلي، وسيقدم أداءً لا مثيل له من حيث الكفاءة وسهولة الاستخدام.”
ويرتقي هذا الروبوت بمعايير التنظيف المنزلي، حيث يمتلك القدرة على تنظيف الأرضيات الصلبة بتقنية الشفط وتقنية المسح في الوقت ذاته، مما يضمن تنظيف ذرات الغبار الناعمة التي غالباً ما تعجز عنها المكانس التقليدية، وتضمن هذه الوظيفة المزدوجة الوصول لنظافة تامّة، مما يوفر بيئةً معيشية نقية بجهد أقل من أي وقت مضى.
ويشار إلى أن هذا الروبوت مجهز بآلية شفط فائقة القوة، بمقدورها تنظيف كافّة الأوساخ، بما في ذلك الأوساخ الكبيرة مثل مخلّفات الحيوانات الأليفة وحتى الغبار الناعم العالق في نسيج السجاد وشقوق الأرضيات. وقد صمم الروبوت للقيام بهذا الأداء القوي لتلبية أعلى متطلبات النظافة التامة لدى الأسر التي تعيش الحياة العصرية، مما يضمن لها النظافة التامة.
كما تم تزويده ببطارية ذات سعة كبيرة، تتيح له العمل لمدة تصل إلى 180 دقيقة في الشحنة الواحدة، مما يضمن وقت تشغيل طويل مدعوم بميزات إعادة الشحن والاستئناف التلقائي، ليتمكن من تنظيف المنازل الكبيرة بشكل مستمر دون انقطاع. إلى جانب ذلك، فإن ممسحة الروبوت الاهتزازية لا تقتصر على التنظيف فقط، بل تقوم أيضًا بتعقيم الأرضيات، حيث تقضي على 99.9٪ من البكتيريا الناتجة عن الأوساخ التي تُنقل بواسطة الأحذية أو الحيوانات الأليفة.
وقد تم أيضاً تزويد الروبوت بأحدث أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد التي تُمكّنه من التعرف على الأغراض الصغيرة مثل الأحذية والألعاب وتجنبها بسلاسة، مما يجعله يتنقل بسهولة داخل المنزل. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الروبوت على محطة تفريغ تلقائي تتيح له تفريغ ما جمعه من غبار وأوساخ في أقل من 30 ثانية في أكياس أحادية الاستخدام مضادة للحساسية بسعة 3.0 لتر، مما يمكنها من استيعاب النفايات لمدة تصل إلى 30 يوماً. الأمر الذي يسهل عملية التخلص منها بسهولة وسلامة، مما يجعلها مثاليةً لوقاية مرضى الربو والحساسية.
وفي ظل الارتفاع المتزايد في الطلب على حلول المنازل الذكية، تواصل شركة فيرسوني ريادتها في مجال الابتكار عبر إطلاق روبوت “المساعد الذكي”، الذي يتميز بتصميمه المتفوق، ما يعزز فرصة استحواذها على الحصة الأكبر من سوق الحلول الذكية للتنظيف المنزلي. كما يضمن هذا الروبوت تلبية احتياجات المستهلكين الباحثين عن الكفاءة، والراحة، والأداء العالي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا الروبوت
إقرأ أيضاً:
ملاجئ آمنة للرجال ضحايا العنف المنزلي
البلاد ــ وكالات
في خطوة غير مألوفة، بدأت ولايات ألمانية بإنشاء ملاجئ مخصصة للرجال، الذين يعانون من العنف المنزلي.
ومع تزايد الحالات المبلغ عنها في هذا الإطار، برزت الحاجة إلى توفير حماية ودعم لهذه الفئة التي غالبًا ما يتم تجاهلها.
على مدى سنوات، ركزت الجهود الرسمية في ألمانيا ودول أخرى على مكافحة العنف الأسري، مع التركيز بشكل رئيس على النساء كضحايا. إلا أن هناك رجالًا يتعرضون أيضًا لأشكال مختلفة من العنف داخل العلاقات، لكنهم يترددون في الإبلاغ عنها؛ خوفًا من الوصم، أو اعتبارهم ضعفاء.
في مدينة لايبزيغ، أطلقت جمعية “lemann e.V” مشروعًا يُعرف بـ”دار الحماية للرجال”، الذي يهدف إلى تقديم مأوى آمن للرجال الذين تعرضوا للعنف بمختلف أشكاله، بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي والاجتماعي، أو الاقتصادي. يهدف المشروع إلى منح الرجال فرصة لاستعادة قوتهم النفسية والجسدية، من خلال التوجيه المهني والدعم اللازم للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها.
كما يوفر المأوى بيئة آمنة ومجهولة الهوية، تتيح للرجال فرصة التحدث بحرية عن معاناتهم وتقديم طلبات المساعدة دون خوف من التمييز أو الانتقام. هذه المبادرة تسعى إلى تمكين الرجال من استعادة حياتهم بصورة صحية وآمنة.
إلى جانب لايبزيغ، اتخذت ولايات مثل سكسونيا، شمال الراين-وستفاليا، وبافاريا خطوات مماثلة لدعم الرجال ضحايا العنف.