تواصل للمواصلات تعزز الاستدامة باطلاق مركبات أجرة كهربائية في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت شركة تواصل للمواصلات و مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” بالتعاون مع الفطيم للسيارات (BYD) وبدعم من شركة ستريماكس للتكنولوجيا عن البدء بتشغيل مركبات الأجرة الكهربائية كأول انطلاقة لتشغيل مركبات كهربائية من طراز BYD كمركبات أجرة وذلك في خطوة تمثل تطوراً هائلاً نحو التنقل الأخضر المستدام المثالي، حيث يهدف هذا التعاون الرائد إلى إحداث تطور كبير في مجال النقل بمركبات الأجرة الصديقة للبيئة تعزيزاً لمكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجال التنقل الأخضر والمستدام.
ويركز هذا التعاون على تعزيز استخدام مركبات الأجرة الصديقة للبيئة والمستدامة وتحقيق الأهداف البيئية في أبوظبي بما يتماشى مع أهداف دولة الامارات العربية المتحدة، حيث سيقوم الشركاء بدورٍ أساسي نحو الاستخدام الأمثل لمركبات الأجرة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، مما يضمن تحقيق الكفاءة التشغيلية لمركبات الأجرة الذكية التابعة لشركة تواصل للمواصلات وذلك من خلال تشغيل المركبة و تجهيزها بتقنيات حديثة طورها الشريك الإستراتيجي ستريماكس بالتنسيق مع “أبوظبي للتنقل” ومنها وحدة البيانات المتصلة مع بيانات المركبة و التي تتيح جمع كافة البيانات التشغيلية وعكسها على منصة للمتابعة والتحكم.
ويهدف تشغيل مركبة الأجرة الكهربائية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف البيئية، الاقتصادية والاجتماعية، ومن أبرز هذه الأهداف:
1. تقليل الانبعاثات الضارة: المركبات الكهربائية تنتج انبعاثات أقل من الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى، مما يعزز جودة الهواء ويقلل من التلوث البيئي.
2. رفع الكفاءة التشغيلية : تشغيل المركبات الكهربائية لايقتصر على المركبة وإنما تقديم منظومة نقل متكاملة تساهم في رفع الكفاءة التشغيلية من خلال تحسين إدارة الصيانة، تقليل المسافات المقطوعة ، تحسين مسارات الرحلات، وتقليل الاستهلاك الزائد للطاقة.
3. الاستدامة المالية : يتميز تشغيل المركبات الكهربائية بتكلفة منخفضة في التشغيل والصيانة مقارنةً بالمركبات التي تعمل بالوقود التقليدي، مما يساهم في تقليل تكاليف التشغيل على المدى الطويل.
4. تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: تشغيل مركبات الأجرة الكهربائية يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، الذي يُعتبر مورداً محدوداً وله تأثيرات بيئية سلبية.
5. تحسين نوعية الخدمات : تقليل الضوضاء والتلوث الناتج عن السيارات التقليدية مما يسهم في تحسين نوعية الخدمات وزيادة الراحة للمستخدمين وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
6. تعزيز الابتكار والتكنولوجيا: التحول إلى المركبات الكهربائية يعزز الابتكار والتقدم في مجال التكنولوجيا الخضراء ويحفز البحث والتطوير في تقنيات النقل النظيف وخاصة ربط أنظمة المركبات مع أنظمة التشغيل.
في سياق ذلك، أكد السيد غنى جبور، المدير العام لشركة تواصل للمواصلات، التزام الشركة بالمساهمة في تحديث نظام مواصلات صديق للبيئة لبناء مستقبل أخضر وتهدف الشركة إلى تعزيز أسطولها بالحلول المبتكرة لدعم تطوير أنظمة النقل الذكية والصديقة للبيئة، وتحفيز الشركاء على المساهمة في التحول نحو مستقبل دائماً أخضر ومستدام في مجال النقل. كما أن تشغيل المركبات الكهربائية يعكس التزام شركة تواصل للمواصلات بتحسين الخدمات بحسب المعايير الدولية وزيادة الكفاءة التشغيلية واعتماد حلول نقل مستدامة وذكية وفق التوجيهات الحكومية في إمارة أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکبات الکهربائیة الکفاءة التشغیلیة مرکبات الأجرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
منصة «شباب من أجل الاستدامة» تواصل تمكين قادة المستقبل
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تواصل منصة «شباب من أجل الاستدامة»، التي تعقد على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة من خلال تعزيز مهارات الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والإسهام في رسم ملامح مستقبل الاستدامة.
وتُعد منصة «شباب من أجل الاستدامة» مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عام 2016، من أجل إعداد وتأهيل فئة الشباب لقيادة جهود تبني مبادئ الاستدامة عالمياً، من خلال توفير تجارب تعليمية متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بالمهارات اللازمة من أجل وظائف المستقبل في مجال الاستدامة، وذلك من خلال ورش العمل وأنشطة التوعية والبرامج التدريبية، ومن أبرزها برنامجا «قادة مستقبل الاستدامة» و«سفراء الاستدامة»، التي تخرّج فيها أكثر من 740 شاباً وشابة منذ انطلاق المبادرة، وشهدت تنظيم ما يزيد على 100 ورشة عمل وجلسات تدريبية.
ويركز برنامج سفراء الاستدامة، الذي يمتد على مدار العام ويستقبل سنوياً 50 طالباً، على إعداد طلبة المدارس الثانوية ليصبحوا سفراء في مجال الاستدامة وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب، ومنحهم الفرصة لخوض تجارب حقيقية وبناء علاقات عبر المشاركة في سلسلة من الفعاليات على مدار العام الدراسي، للاطلاع على الملامح المستقبلية لأجندة الاستدامة وفهم سبُل المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
أما برنامج قادة مستقبل الاستدامة فيمتد على مدار العام من خلال توفير الفرص لطلاب الجامعات للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا، من أجل التعرف إلى أحدث السياسات وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة. وتضم أنشطة البرنامج، التي تمتد على مدار 12 شهراً، مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي تتيح لأعضاء البرنامج اكتساب المعارف والمهارات وخوض تجارب عملية وتطوير مهارات التواصل.
كما تستضيف منصة «شباب من أجل الاستدامة» سنوياً «مركز الشباب» الذي يُقام خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويستقطب أكثر من 3500 شاب من مختلف أنحاء العالم، حيث ينظم المركز أنشطة التوعية والجلسات النقاشية على مدى ثلاثة أيام بهدف إشراك الشباب بشكل فاعل في سلسلة من المناقشات والمحادثات والحوارات حول القضايا المناخية والبيئية، من أجل تمكينهم من العمل والابتكار وقيادة جهود العمل المناخي.
وتُنظم منصة «شباب من أجل الاستدامة» منتدى للشباب يهدف إلى تمكين وإشراك جيل المستقبل في مسيرة قيادة الجهود المناخية عالمياً. وتماشياً مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية للشباب 2031، يهدف منتدى «شباب من أجل الاستدامة» إلى إتاحة الفرصة للشباب من مختلف أنحاء العالم للقاء كبار المسؤولين والخبراء وصناع القرار لتبادل الأفكار والرؤى حول جهود دفع عجلة الابتكار وبناء مستقبل مستدام.