والد رهينة يتهم نتانياهو بـ "دعم حماس" طوال 15 عاماً
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أثار تسجيل صوتي مسرب لحوار حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعائلة رهينة يدعى أوري دانينو، ردود فعل واسعة في إسرائيل.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عندما زار نتانياهو عائلة أوري لتقديم التعازي، أخبر والد أوري، الحاخام إيلخانان دانينو، رئيس الوزراء بما اتهمه به كثيرون في البلاد، بأنه مسؤول عن مقتل وأسر أوري والرهائن الآخرين، لأنه كان يساعد في تمويل حركة حماس.
وقال الحاخام في حديثه الموجهة لنتانياهو "عذراً سيدي، الأمر برمته حدث أثناء إدارتك. ابني أعدم في نفق شيدته أنت أثناء إدارتك. اعذرني،. لقد كنت في السلطة لسنوات عديدة. الخرسانة والدولارات دخلت غزة أثناء إدارتك. لقد كنت جالسًا بهدوء لـ15 عامًا. لم تفعل أي شيء".
ثم رد عليه نتانياهو قائلاً "دعنا نجلس بهدوء"، ثم قاطعه الحاخام "لقد زودتهم بالسلاح. لقد زودتهم بالأنفاق والدولارات. لم تفعل أي شيء".
تسجيل صوتي مسرب لحوار حاد بين نتنياهو وعائلة رهينة إسرائيلي قُتل في غزة.. استمعوا إلى ما دار فيه https://t.co/YaajOLLau3
— CNN بالعربية (@cnnarabic) September 12, 2024ورداً على التسجيل المسرب، أصدر رئيس الوزراء بيانًا قال فيه: "أنا أسمع صيحات عائلات الرهائن الذين فقدوا أعز ما لديهم. أنا وزوجتي نذهب إلى اجتماعات تمزق القلب، إنها تفطر القلب ببساطة. أنا أسمع. أنا أصغي. كما أنني لا أحكم. أنا أفعل كل ما بوسعي لإعادة الرهائن والفوز بالحرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن والد أصغر المحتجزين لديها.. الفصائل أخذته مع زوجته وطفليه
ستفرج حركة حماس اليوم السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، عن والد أصغر محتجز لديها، وهو طفل عمره 9 أشهر فقط.
وقالت حركة حماس إنها ستُفرج عن والد أصغر المحتجزين واثنين آخرين من بينهم مواطن أمريكي مزدوج الجنسية، ومواطن فرنسي مزدوج الجنسية، في صفقة التبادل التالية للرهائن في غزة مقابل أسرى فلسطينيين.
الإفراج عن 183 أسيرًاوفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 183 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب الصفقة.
ووالد أصغر محتجز أخذته الفصائل مع زوجته وطفليه أصغرهما يدعى كفير، وكان سيتم عامه الثاني في يناير الجاري، وشقيقه الأكبر أرييل يبلغ من العمر 5 سنوات.
الأسرى قتلوا في نوفمبر 2023وتقول «حماس» إن الطفلين ووالدتهما قتلوا في غارة إسرائيلية في نوفمبر من عام 2023، أي بعد مرور نحو شهرين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي منشور سابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة «إكس»، وجهت فيه سؤالًا لـ«حماس»، وقالت: «أين هما الطفلان، لقد مر عليهما 483 يوما. أين هما؟».