قدمت السياسية السويسرية سانيا أميتي، استقالتها حزب الخضر الليبرالي على خلفية موجة واسعة من الانتقادات إثر نشرها صورة لها وهي تطلق النار على صورة للمسيح ومريم العذراء.

وضجت الأوساط المحلية بالصورة التي نشرتها القيادية في حزب الخضر، والتي أظهرتها وهي تطلق النار خلال تدريب على الرماية على صورة للمسيح.

???????? Sanija Ameti, une migrante devenue députée du parti d’extrême-gauche, a tiré à balles réelles sur une fresque représentant La Vierge et Le Christ.


Elle a diffusé la vidéo sur son compte Instagram, expliquant qu’il s’agissait d’un geste de protestation contre les hommes blancs… pic.twitter.com/Lf7YAdziNT — Pascal Laurent (@Pascal_Laurent_) September 8, 2024
كما نشرت أميتي صورة تظهر موقع الطلقات التي اخترقت صورة المسيح ومريم العذراء.

وطالب منتقدون للفعل الذي أقدمت عليها أميتي، بملاحقتها قانونيا.

واضطرت السياسية السويسرية، على وقع الانتقادات الواسعة، إلى حذف الصورة من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، كما قدمت اعتذارها.


وقالت أميتي في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "أعتذر للأشخاص الذين تأذوا من منشوري".

Ich bitte um Vergebung bei den Menschen, die durch meinen Post verletzt wurden. Ich habe diesen sofort gelöscht, als mir der religiöse Inhalt bewusst wurde. Ich habe nichts dabei überlegt. Es tut mir unglaublich Leid. — Sanija Ameti (@cybersandwich) September 7, 2024
وأضافت "لقد حذفت المنشور على الفور عندما أدركت محتواه الديني. لم أفكر في ذلك. أنا آسف للغاية".

وفي السياق، قالت شركة "فارنر جروب" الاستشارية التي كانت السياسية السويسرية تعمل فيها كمستشارة، إنها قررت "إنهاء علاقة العمل" مع أميتي، وفقا لموقع "يورو نيوز".

وبحسب مواقع محلية، فإن أميتي وضعت نفسها تحت حماية الشرطة بسبب الانتقادات الواسعة والتهديدات التي طالتها بعد الحادثة.


وقال موقع "سويس إنفو"، وهو إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية، إن الذراع الشبابية لحزب الشعب السويسري اليميني، قام بتقديم شكوى جنائية ضد أميتي بتهمة انتهاك حرية الدين والعبادة.

وكان حزب الخضر الليبرالي أعلن دراسته اتخاذ إجراءات الفصل بحق أميتي، قبل أن تقدم الأخيرة استقالتها من منصبها القيادي.

وكانت قيادة الحزب السويسري، قالت إن "استمرار عضوية سانيا أميتي في الخضر الليبراليين سيلحق ضررًا بسمعة الحزب. ولمنع مزيد من الضرر، يطلب الحزب الشروع في إجراءات الفصل على الفور"، وفقا لموقع "سويس إنفو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الخضر المسيح سويسرا المسيح حزب الخضر مريم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": جملة "إيجابيات" يتطلّع إليها السياسيون تزامناً واستكمالاً لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت فيما تتحدث مصادر سياسية عن تنازلات كبيرة  قدّمها "حزب الله". وهذه المصادر لفتت إلى حرص الأمين العام الجديد للحزب نعيم قاسم على التحدث فيما كان لا يزال الموفد الأميركي في بيروت. الأمر بدا بمثابة تزويد هذا الأخير بأوراق مهمة عن اليوم التالي لأداء الحزب في لبنان. بدا قاسم يقدّم أوراق اعتماده لما يكون عليه الحزب في ظل رئاسته له في المرحلة المقبلة حيال التزام الدستور واتفاق الطائف بما يعنيه ذلك من التخلّي عن مشروع الهيمنة أو العرقلة. تُضاف إلى ذلك مقارنته قدرة "المقاومة" بقدرة الدولة في إسرائيل على قاعدة أن العين لا تقاوم المخرز فيما العين كانت تتحدّى المخرز. 

ولا ينبغي إنكار أن لا سبيل للمقارنة في أي شكل، بين ما تكبّدته إسرائيل وبين ما كبّدته للبنان وللحزب. وحين يقول قاسم إن الحزب لديه القدرة على أن يستمر طويلاً، فإنه لا يأخذ في الاعتبار جدياً ما حصل على الأرض ولم يأخذ الكوارث التي ألمّت باللبنانيين. والتحفّظات التي تأبّطها هوكشتاين في زيارته لإسرائيل بعد انتهاء المناقشات في لبنان لا تتصل بالحزب بل بالدولة اللبنانية، حيث إن لبنان أو أي فريق سياسي فيه لن يقبل أن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد وقف النار كما لا احتمال لأي مساومة على أي تعديلات في الحدود لجهة احتمال تبادل نقاط أو أراض خلافيةبين لبنان وإسرائيل. الخطوة التالية في "الإيجابيات" المرتقبة سريعاً، إذا تحقق وقف النار بالسرعة المأمولة، هي انتخاب رئيس للجمهورية باتت محسومة هويته ولا تخضع للمساومة أقلّه من الدول المؤثرة سياسياً واقتصادياً، إذ لا استعداد لعذاب البحث عن رئيس للجمهورية فيما ثمة تقاطع قام على أكثر من مستوى خارجي وداخلي وإن بدا ذلك في مكان ما بمثابة شرط ضروري للدعم المقبل الملحّ بالنسبة إلى لبنان كما للحزب اللذين لم يعد لديهما ترف الممانعة والرفض.  
 

مقالات مشابهة

  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • سيول جارفة تجرف سيارة في المكلا وتثير حالة من الهلع
  • هل يتحول حزب الله إلى قوة سياسية فقط؟
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • باحثة سياسية: أجواء تفاؤلية بشأن وقف إطلاق النار في لبنان بعد زيارة هوكستين
  • الشرطة العسكرية تطلق حملة شاملة في الشيخ عثمان لضبط المخالفات وتعزيز الأمن
  • خلافات سياسية بطريق مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
  • ليس لديك شرف.. انتقادات لقائد منتخب بولندا بسبب صورة مع رونالدو