حالة ملحوظة من التغيرات المناخية تشهدها دول العالم خلال الآونة الأخيرة، ما تسبب في تعرض العديد من الدول لتذبذب في حالات الطقس وهطول الأمطار الغزيرة التي أدت لحدوث فيضانات وسيول في بعض من وجهات العالم المختلفة، ومؤخرًا، كشفت تقارير مقلقة عن مدن قد تتعرض للغرق وتغمرها المياه خلال عقود.

بلاد معرضة للغرق خلال عقود

يوضح العلماء أنه مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب ترتفع مستويات سطح البحر، وهذا من شأنه أن يؤدي لغرق العديد من المدن خاصة الساحلية في نهاية المطاف، حسب صحيفة «مترو» البريطانية.

 

ومؤخرًا، استخدمت منظمة الأبحاث «Climate Central» العالمية بيانات من تقارير صادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتقييم التأثير الذي كشفت عن بعض المدن والبلاد التي قد تتعرض للغرق في أقل من 3 عقود.

أمستردام - هولندا 

أدنى نقطة في مدينة أمستردام تقع على عمق 22 قدمًا تحت مستوى سطح البحر،  هولندا جزء من البلدان المنخفضة، حيث تقع على مستوى منخفض ومسطح وقريب من بحر الشمال، ورغم أن الهولنديين معروفون بتقنياتهم الدفاعية ضد حدوث الفيضانات وكوارث السيول، فإن مستويات سطح البحر ترتفع حاليًا بمعدل أسرع مرتين مما كانت عليه في القرن العشرين، وهو ما خلق أجواء من التوتر داخلها.

مدينة هوشي منه- فيتنام

معظم مناطق مدينة هوشي منه الفيتنامية معرض لخطر الغرق، ففي عام 2019،  أفادت بعض التقارير أن المدينة تغرق حاليا بمعدل 16.2 ملم، وأن معظم المقاطعات الجنوبية في فيتنام قد تغمرها المياه بحلول عام 2050.

البندقية - إيطاليا 

تنخفض مدينة البندقية بمعدل مليمترين تقريبًا كل عام، وقد تواجه هذه المدينة بشكل خاص ضربة مزدوجة حيث تواجه أجزاء من المدينة خطر الغرق تحت الماء بسبب الفيضانات الشديدة، ومن المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة وتيرة المد والجزر العالي الذي سيغمرها.

بانكوك- تايلاند 

يعيش أكثر من 10% من المواطنين في تايلاند على أراضٍ قد تغمرها المياه بحلول عام 2050، وعلى الرغم من وقوع العاصمة التايلاندية على ارتفاع حوالي 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر، إلا أنها معرضة للغرق بنسب عالية. 

البصرة- العراق 

مدينة البصرة التي تعد الميناء الرئيسي للعراق وتقع على نهر شط العرب الذي يصب في الخليج الفارسي، محاطة بشبكة من القنوات والجداول، ما يجعلها معرضة بشكل خاص لارتفاع مستوى سطح البحر مما قد يغرق المدينة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغيرات حالة الطقس البصرة البندقية سطح البحر

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية يتفقد شوارع مدينة دكرنس ويحيل مسئولي النظافة للتحقيق لتدني حالتها

أحال اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المسئولين عن النظافة بمدينة دكرنس للتحقيق لتدني حالة النظافة، ووجه خطاب شديد اللهجة لرئيس المدينة لسوء حالة النظافة، وكلفه بكثيف أعمال النظافة بشوارع المدينة ورفع الاشغالات،وزيادة عدد العمال بالموقف لرفع مستوى النظافة وخاصة الحمامات،وعمل صيانة دورية لها والاهتمام بالمظهر الجمالي داخل الموقف.

جاءت قرارات محافظ الدقهلية خلا تفقده اليوم عدد من الشوارع بمدينة دكرنس وموقف السيارات، وأكد على ضرورة الحفاظ على مستوى النظافة والمظهر الحضاري بشوارع المدينة والمتابعة اليومية لحالة النظافة بالشوارع والميادين وكذلك بالقرى.

كما وجه محافظ الدقهلية لرئيس المدينة بضبط الحالة المرورية وضبط التكاتك الغير مرخصة والمخالفة لاتجاهات السير داخل المدينة واتخاذ الإجراءات الصارمة تجاه السيارات التي تسير عكس الإتجاه،كما كلف بمراجعة تراخيص جميع العقارات الجاري إنشائها والتأكد من تطبيق شروط الترخيص.

شملت جولة محافظ الدقهلية في دكرنس عدد من الشوارع للوقوف على مستوى الخدمات العامة والتأكد من توفير مستوى لائق من النظافة،والتقى بعدد من المواطنين واستمع إليهم وأكد على ضرورة الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة، مشيرا إلى أن الجميع شركاء في الحفاظ على مستوى النظافة والحفاظ على البيئة حرصا على صحة وسلامة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • بينها استغلال الأصول.. الحكومة تكشف تفاصيل استراتيجية عمل وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة
  • صقيع وأمطار.. حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة.. وتحذير شديد للمسافرين
  • التضامن تنظم معسكرا لمنسقي الوحدات بالجامعات في المدينة الشبابية بشرم الشيخ
  • أول أيام الشتاء.. مفاجأة في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • محافظ الدقهلية يحذر رئيس مدينة دكرنس: لو البلد منضفتش مش هتقعد يوم واحد
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع مدينة دكرنس ويحيل مسئولي النظافة للتحقيق
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع مدينة دكرنس ويحيل مسئولي النظافة للتحقيق لتدني حالتها
  • 7 ممرات لوجستية متكاملة ضمن خطة تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية
  • ابن كيران يطالب برفع دعم الدولة عن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء الذي فازت به شركة أخنوش
  • خبراء: «حاسبات ومعلومات» قد تحتل مكانة «الهندسة» في تنسيق الأعوام المقبلة