خبران عن هوان الدنيا وهلاويس الحرب..!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
خبران عجيبان طالعناهما في وسائط الإعلام..! ولو جاز أن نُلبس على الأخبار صفات (البني آدميين) لقلنا عن هذين الخبرين إنهما يمثلان الاقتران المعروف في الأدب الشعبي السوداني بين (التعيس وخايب الرجا)..!
الخبر الأول عن مصادر إعلامية سجلت على ياسر العطا (الجنرال المهزوم) قوله إن الجيش لن يتخلي عن السلطة لا الآن.
طيب ما لزوم إتعاب نفسك وإجهاد (عقلك وقريحتك) في الكلام عن الفترة الانتقالية وتحديد الدورات الانتخابية..؟!
(طبعاً) يستحيل على اعتي المحللين السياسيين أو الأطباء النفسانيين (ولسنا من هؤلاء ولا أولئك) أن يفهم أو يستطيع تفسير هذا التخليط الذي يشبه الأحاجي والألغاز الشعبية الساذجة التي تفتقر للمعنى والدلالة ويُقصد من ورائها تعجيز الآخرين مثل "يا فرطوق صنقع فوق..شن بتشوف..بشوف القوم ..القوم شقيش..القوم عدلان"..إلى آخر (هذه الهضربة)..!
كل الكلام عن الثورة والمواثيق والحكم المدني "كلام فارغ" وفصل الخطاب هو ما يقرره ياسر عطا لنظام الحكم في السودان والوضع الدستوري ومستقبل الوطن..!
لا يملك المرء إلا أن يقر لهذا الرجل بعبقرية تجعله يقول (مالا يُفهم) وذكاء حاد يمكّنه من فهم (ما لا يُقال)..! وحسبنا الله ونعم الوكيل في خسارة ماكينات تصميم الأزياء النظامية ومصانع النياشين النحاسية..!
الخبر الثاني (أسوأ وأضل)..! وهو خبر يتحدث عن انتخاب أو تعيين (مولانا علي كرتي- تجارة عمومية) رئيساً لما أسموه (التيار الإسلامي العريض)..والغريب أنهم يصفون كرتي بالأمين العام للحركة الإسلامية..! تسأل ما هو التيار وما هي الحركة..؟! و(أيهما أعرض)..؟! وأيهما ينوب عن الآخر؟ وأيهما يرأس الآخر؟ ..فلا تجد جواباً..غير ما هو معهود من التكوينات الهلامية التي تتاجر بالدين من أجل الأغراض الدنيوية و(الخطط الإسكانية) وعائد الصادر و(حديد اللينيا مقاس 16 مليمتر )..!
تنظر إلى قادة (الحركة والتيار) الذين يتخذون من الدين واللحي ستاراً للتمويه>>فلا ترى غير (الموقوذة والنطيحة) وقد عهد السودانيون هذه الحركات والتيارات وشبعوا من (حركاتها) على مدى ثلاثين عاماً (ويزيد)..! وهذه الآن آثار ما فعلته أشباه هذه الحركات بالوطن؛ الموت والخراب والتدمير والتشريد وغصب الحقوق ونهب الموارد والفساد وحروب الإبادة وارتكاب الموبقات وتقنين الاغتصاب..بل جعل (شعبة الاغتصاب) إحدى تخصّصات أجهزتهم (الأمنية)..!!
أحد زعامات هذه الحركات وهو في منصب يقارب "أمير المؤمنين" عندهم..لم يكتف من ريع (بيت المال) ومن (أراضي المسلمين) إلا بعد أن اغتصب لنفسه (99 قطعة ناصية) في مدينة واحدة...!
يقول الخبر إن "المجلس الرئاسي للتيار الضلالي العريض" (أو ربما المستطيل) أعلن أن "علي كرتي" قبل التكليف وتعهّد بتنفيذ (برنامج طموح)..! طموح في ماذا..؟! "اللهم أرحم سوق السجانة"...الله لا كسّبكم...!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الفترة الانتقالیة
إقرأ أيضاً:
أوساكا تزف «الخبر السعيد» في «أستراليا المفتوحة»
ملبورن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ديوكوفيتش «التسمم» بالرصاص والزئبق في أستراليا! موراي: دربت ديوكوفيتش من «الحفرة 17»!
بددت اليابانية نعومي أوساكا الشكوك حيال مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، والتي تستهلها بمواجهة الفرنسية كارولين جارسيا على غرار العام الماضي، مؤكدة أنها جاهزة للمنافسات رغم تعرضها لإصابة في عضلات البطن الأسبوع الماضي.
وبعد قرار انسحابها من نهائي دورة أوكلاند الشهر الحالي، بينما كانت متقدمة بمجموعة مقابل لا شيء أمام الدنماركية كلارا تاوسون، خضعت اللاعبة المصنفة 50 عالمياً لفحص بالرنين المغناطيسي والذي «لم يكن رائعاً ولا سيئاً»، كما أكدت خلال مؤتمر صحفي عقدته للإعلان عن مشاركتها.
وقالت أوساكا المتوّجة مرتين ببطولتي أستراليا المفتوحة (2019 و2021) والولايات المتحدة المفتوحة (2018 و2020) «تدربت بشكل جيد منذ وصولي» إلى ملبورن، لذا «أنا متأكدة من خوض المباراة» ضد جارسيا في الدور الأول.
وتابعت اليابانية التي غابت عن الملاعب لفترة 15 شهراً لانجاب طفلتها الأولى في عام 2023، وعادت قبل عام «ربما لم تكن حالتي الذهنية بهذه الوضوح منذ فترة طويلة».
وأردفت «لعبت بشكل جيد في أوكلاند، أعرف أنني خسرت، لكن في ذهني أشعر وكأنني فزت».
واستطردت قائلة «بالنسبة لي، من الواضح أن الوصول إلى النهائي يمثّل بداية جديدة في مسيرتي».
وبعد عودتها إلى الملاعب في يناير 2024، لم تلعب أوساكا أي مباراة نهائية، قبل أن تخوض في أوكلاند أول نهائي لها في إحدى دورات «دبليو تي ايه» منذ 2022.
وختمت قائلة «أتطلع للعب هنا، وأعتقد أنني سأقدم أداءً جيداً».