الاستاذ عثمان ميرغنى .. فقدان البوصلة الفكرية و”تشتيت الكورة”!!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
د. الأمين بلال مختار
alaminmukhtar@hotmail.com
الحديث عن إصلاح الأحزاب السياسية ومناقشة أمر إدارتها وضرورة إخضاعها للتقييم كل ذلك مقبول ولابد منه ؛وللاسف درج الاستاذ عثمان ميرغني أن يذهب يمين وشمال بتصريحاته ؛كمتابعين لكل مسيرته نجده متغلب المواقف لايستطيع أن يقاوم ميوله القديمة ولو لبضع ساعات ؛بالامس جابها كبيرة زي كل المرات السابقة ؛بدل أن يعترف بفشل الدولة السودانية نتاج الحروب الأهلية والإنقلابات العسكرية بميول سياسية محددة بالإضافة للديكتاتورية الباغية كل تلك هي العلل الحقيقية الي أدت إلي مانحن فيه الآن ؛لكن الاستاذ دوما عنده شماعة إسمها القوي المدنية ولا يستطيع أن يقول حزب (الكيزان) مستمد وجوده من الجيش والأمن والشرطة ؛الصغير قبل الكبير وحتي الطفل في مرحلة الأساس عارف أطراف (الحرب) أساسها الجيش والحركات المسلحة وكتائب الكيزان هؤلاء يمثلون جانب ماتسمي بحكومة (بورتسودان) بالمقابل الدعم السريع ومن يتحالف معه من بعض المكونات الإجتماعية .
نصيحتي لك التخلي عن سياسة الغرض والمرض فمحاولات تصوير الأحزاب السياسية كعبة مانافعة لا تصدر إلا من معسكر الكيزان والعسكر بكافة اجنحتهم ومن يتحالف معهم أو من أشخاص ساقطين في إمتحان الضمير والأخلاق الوطني وفوق ذلك لديهم طشاش في معرفة الحقوق والواجبات ؛يبقي حتي إشكاليات القوي المدنية غير مبرر لقبول العسكر في معادلة السياسة والان يكفي فشلهم في جميع مناحي الحياة بما في ذلك واجبهم المهني المناط به حماية المواطن والنظرة للجميع من مقياس واحد بزاوية المصلحة الوطنية العليا وليس الوقوع في فخ شيطنة ومهاجمة المدنيين ؛فقدان البوصلة ومحاولة اللعب علي كل الحبال حالة تسيطر علي مزاج الاستاذ بالتالي لايمكن أن يسجل اهداف في المرمي الا بعد فترات وفترات نسبة لعدم قناعته بالحكم المدني الديمقراطي وكذلك قربه من البيئة الشمولية متأثر بها إنفكاكه منها صعب بعد هذا العمر إلا تحدث معجزة ؛المطلوب منه الجلوس مع نفسه ومراجعة مواقفه بالقلم والورقة والا سوف يكون جزء من معسكر داعمي الحروب والإنقلابات مهما حاول التنكر والتنصل ؛مافي طريقة ثالثة ياالإنقلابيين أو القوي المتطلعة للتنافس علي السلطة عن طريق خيار الشعب منه وإليه بكل سلاسة وتداول سلمي ؛اللهم اشهد إني قد بلغت ولايصح الا الصحيح وبس .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوی المدنیة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. "الأحمر القوي" يحصد النقطة العاشرة من الكويت
الرؤية - أحمد السلماني
واصل منتخبنا الوطني الأول مسلسل عروضه القوية عندما عاد بالنقطة العاشرة من استاد جابر الأحمد بالكويت عندما تفوق على الازرق الكويتي بهدف منعشا آماله في الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم ضمن حسابات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
وأحرز النجم عصام الصبحي الهدف الثمين لمنتخبنا في الظقيقة ال 62 من عمر المباراة.
الشوط الاول كان متكافئا وغابت الفرص الحقيقية على المرميين وانحصر الاداء في وسط الملعب مع مناوشات خجولة داخل مناطق العمليات.
الشوط الثاني كان عمانيا بامتياز مع الانتشار الجيد للاعبي الأحمر وتركيزهم العالي من حيث عدم ارتكاب الاخطاء المكلفة والسيطرة على وسط الملعب.
وحملت الدقيقة 62 الخبر السعيد للجماهير العمانية عندما توغل الظهير الطائر أمجد الحارثي من الجهة الليمنى ولعب كرة عرضية وجدت رأس المتابع عصام الصبحي الذي سددها برأسه صاروخية لم يتمكن الحارس الكويتي خالد الرشيدي من التصدي لها ليعلن التقدم العماني.
وشهدنا بعد ذلك سيطرة كويتية بدون فاعلية مع التمركز الدفاعي الصارم للاعبينا والتألق اللافت لابراهيم المخيني، إذ لم يتمكن لاعبو الأزرق من صناعة أي مشروع لهجمة، فيما اعتمد منتخبنا على المرتدات السريعة.
ليحصد الأحمر نقطته العاشرة ويقترب من منتخبات العراقق والأردن وكوريا ومنعشا آماله في الصعود المباشر للنهائيات العالمية.