لجنة حظر تشغيل مكامير الفحم العشوائية تختتم أعمالها بمركز المحلة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد المحاسب محمد حنتوش رئيس مركز المحلة الكبرى أنه بخصوص مواجهة النتائج السلبية المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري وما يصاحبها من تجمع الأدخنة و العوالق فى الهواء (ظاهرة السحابة السوداء) و الذي ينص على حظر تشغيل مكامير الفحم العشوائية .
فقد تم اليوم تشكيل لجنة من الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بطنطا و قسم شرطة البيئة و المسطحات المائية بكفر الزيات ومركز شرطة المحلة و مسؤولي رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى مضيفًا أن اللجنة قامت اليوم بالمرور على مكامير الفحم العشوائية الواقعة بنطاق الوحدة المحلية لمحلة أبو على و شبرابابل و تم رصد 3 مكامير فحم عشوائية ( 2 بشبرابابل و 1 بمحلة أبو على ) وثبت من خلال المعاينة توقف المكامير الموجودة بقرية شبرابابل و تم إزالة الأخشاب كما ثبت تشغيل واحدة بقرية محلة أبو على و تم إزالة التشوينات والتأكيد على إطفائها مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم .
يذكر أن الحملة استمرت اليوم فى أعمالها خلال اليوم الثالث على التوالى و قد رصدت خلال اليومين الماضيين 4 مكامير بمحلة أبو على و 3 مكامير أخرى بميت الليت و دمرو و قد صدر قرار محافظة الغربية رقم 652 لسنة 2024 بحظر تشغيل المكامير غير المطورة و الفواخير و قد شارك فى الحملة عبد الرحمن رحيم مدير إدارة بناء و تنمية القرية و المهندسة ناريمان خضر مديرة إدارة شئون البيئة بديوان مركز المحلة وأمانى محمد رئيسة الوحدة المحلية لشبرابابل.
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ الخطة الوزارية للبيئة والإدارة المركزية للفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة لوسط الدلتا و فى إطار توجيهات اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية بضرورة الحفاظ على البيئة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة شئون البيئة رئيس مركز المحلة الكبرى كفر الزيات مكامير الفحم شئون البيئة بطنطا
إقرأ أيضاً:
منظمة الاقتصاد الأخضر تختتم مشاركتها في «كوب 29»
باكو: «الخليج»
اختتمت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مشاركتها في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP29)، والذي عُقد في باكو، أذربيجان، في الفترة ما بين 11 و22 نوفمبر 2024.
وأثمرت مشاركة المنظمة عن مجموعة من النتائج والمخرجات والإعلانات المهمة، إلى جانب استضافة عددٍ من الاجتماعات والجلسات رفيعة المستوى.
وشهد جناح المنظمة C12 في المنطقة الزرقاء من المؤتمر، والذي افتتحه سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تنظيم 54 جلسة حوارية، تطرَّق من خلالها 206 من الخبراء والمتحدثين من مختلف أنحاء العالم إلى أهم الموضوعات والحلول والمستجدات المتعلقة بمختلف نواحي الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي والتنمية المستدامة.
وقال عبدالرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة: «أتاحت الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر الأطراف (COP29) فرصةً مهمة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والانتقال الأخضر العالمي ومواصلة حشد الجهود في مجال العمل المناخي، وبَنت على مخرجات الدورات السابقة في إبراز أهمية التعاون العالمي لتسريع الحلول المناخية الشاملة والعادلة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس واتفاق الإمارات».
وحرصت المنظمة على توفير منصة للحوار وتمكين العمل المشترك والتقدم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر من خلال استضافة أهم الخبراء العالميين وتنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية الهادفة لمشاركة المعارف والخبرات ودعم تطوير الحلول والاستراتيجيات الفعالة للوصول إلى الاقتصاد الأخضر العالمي.
وتسعد المنظمة بالنتائج المهمة التي توصَّلنا إليها خلال هذا الحدث العالمي الرائد، ونتطلَّع قدماً إلى مواصلة العمل والبناء على الزخم الذي شهدناه خلال المؤتمر لبناء مستقبل أخضر ومستدام ويشمل الجميع.
باكو: «الخليج»
اختتمت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مشاركتها في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP29)، والذي عُقد في باكو، أذربيجان، في الفترة ما بين 11 و22 نوفمبر 2024.
وأثمرت مشاركة المنظمة عن مجموعة من النتائج والمخرجات والإعلانات المهمة، إلى جانب استضافة عددٍ من الاجتماعات والجلسات رفيعة المستوى.
وشهد جناح المنظمة C12 في المنطقة الزرقاء من المؤتمر، والذي افتتحه سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تنظيم 54 جلسة حوارية، تطرَّق من خلالها 206 من الخبراء والمتحدثين من مختلف أنحاء العالم إلى أهم الموضوعات والحلول والمستجدات المتعلقة بمختلف نواحي الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي والتنمية المستدامة.
وقال عبدالرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة: «أتاحت الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر الأطراف (COP29) فرصةً مهمة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والانتقال الأخضر العالمي ومواصلة حشد الجهود في مجال العمل المناخي، وبَنت على مخرجات الدورات السابقة في إبراز أهمية التعاون العالمي لتسريع الحلول المناخية الشاملة والعادلة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس واتفاق الإمارات».
وحرصت المنظمة على توفير منصة للحوار وتمكين العمل المشترك والتقدم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر من خلال استضافة أهم الخبراء العالميين وتنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية الهادفة لمشاركة المعارف والخبرات ودعم تطوير الحلول والاستراتيجيات الفعالة للوصول إلى الاقتصاد الأخضر العالمي.
وتسعد المنظمة بالنتائج المهمة التي توصَّلنا إليها خلال هذا الحدث العالمي الرائد، ونتطلَّع قدماً إلى مواصلة العمل والبناء على الزخم الذي شهدناه خلال المؤتمر لبناء مستقبل أخضر ومستدام ويشمل الجميع.