اليونسيف: تم تطعيم أكثر من 100 ألف طفل ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم اليونسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، إنه تم تطعيم أكثر من 100 ألف طفل شمال قطاع غزة خلال اليوم الثالث والأخير للحملة حسب الخطة المحددة.
وقال عويس في مداخلة لقناة الحرة الأمريكية، اليوم الخميس، إن العمل المعقد الذي قامت به اليونسيف مع منظمة الصحة العالمية، والأونروا، والسلطات الصحية في غزة، قد بدأ قبل حملة التطعيم، من خلال الوصول إلى الاتفاق مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار المؤقت والمحدود، في المناطق التي تم تحديدها، كما استطعنا الوصول للأطفال على الرغم من كل الصعوبات والعوائق التي واجهتنا.
وأضاف أنه تم ترتيب وضع اللقاحات في أماكن منتشرة عبر قطاع غزة لإمكانية الوصول إليها بسهولة، مثل المخازن الباردة التابعة لليونسيف والتي تقوم بتوريد الأجهزة واللقاحات ونقلها إلى المراكز الصحية ونقاط التطعيم.
وأشار إلى أن هناك فرق متنقلة قامت بمحاولات الوصول للأطفال والعائلات أينما كانوا، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على 3 أيام لتنفيذ الحملة لكل منطقة مع احتمال التمديد بحسب كثافة عدد الأطفال.
وأوضح أن هناك محاولات لتوفير اللقاحات ضد شلل الأطفال بعد انتهاء الحملة في المراكز الطبية وتوفيرها للأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول عليها.
اقرأ أيضاًاليونيسف تبدأ غدا المرحلة الثالثة للتطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة
الصحة العالمية: لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في غزة
الصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونسيف شلل الأطفال شمال قطاع غزة ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.