سودانايل:
2025-03-09@21:14:22 GMT

الاستاذ عثمان ميرغني وورجغة ياسر العطا

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

عندما قال ياسر العطا ان قائد الجيش سيحكم 4 دورات انتخابية كرئيس لمجلس السيادة فقد كشف عن امر مكشوف اصلا وهو طمع العسكر في السلطة حتى بعد ان دمروا البلاد واحالوها خرابة بهذه الحرب ما زالت السلطة اكبر همهم!
الاغرب من ورجغة ياسر العطا تعليق الاستاذ عثمان ميرغني!
الذي قال بالحرف الواحد " اذا لم تنجح القوى السياسية في كسب ثقة المواطن.

. فإنه لن يقايض أمنه بأية شعارات..
اسمعوا كلامي قبل فوات الأوان.. " انتهى
حقيقة لم افهم ما هو مكان المواطن وامنه من الاعراب في هذا السياق؟
وهل ياسر العطا ورفاقه من العسكر الفاشلين نجحوا في توفير الامن للمواطن ؟ هل المواطن الان يمتلك الامان حتى لا يقايضه بالشعارات؟ انت تقايض بشيء تملكه ولكن كيف تقايض ما لا تملكه اصلا!
العطا والبرهان ومن ورائهم الكيزان لا يقدمون للمواطن سوى الوعيد باستمرار الحرب مائة عام يعني مزيد من القتل والدمار والخراب !
فعلى اي اساس بنى عثمان ميرغني فرضيته المفخخة بان القوى السياسية هي الفاقدة للثقة وعليها ان تسعى لكسبها في مقابل الثقة المطلقة التي يمتلكها العسكر اذ يلتمس المواطن الامان تحت بوتهم! في حين ان هؤلاء العسكر الملاعين يتقاتلون وسط المواطنين بالاسلحة الثقيلة والطائرات والمسيرات في ابشع عملية استخفاف بحياة الناس وممتلكاتهم!
اسطورة ربط الامان والاستقرار بالعسكر ومحاولة التضليل بان المواطن السوداني يجب ان يلتمس النجاة في حكم العسكر وينظر الى القوى السياسية كمهدد لامنه ، هذه الاسطورة سقطت تماما بعد هذه الحرب التي اسقطت عن هؤلاء العسكر حتى ورقة التوت!
العنوان الاكبر من عناوين الفجيعة الوطنية الان هو المؤسسة العسكرية التي انقلبت على المدنيين بزعم حماية البلاد من الحرب الاهلية وبعد ذلك تقاتلت فيما بينها على غنائم السلطة والمواطن المسكين دفع الثمن!
الطائرات التي تقصف الانسان والحيوان والشجر والحجر لا تقلع من دار حزب الامة!
المدفعية الثقيلة لا تنطلق قذائفها من دار الحزب الشيوعي
التاتشرات والمدرعات لا تخرج من دار المؤتمر السوداني .
الذي احال حياتنا الى جحيم هو الجيش والدعم السريع والاخطبوط الامني العسكري الكبير المسمى حركة اسلامية .
هذا الثلاثي سلب منا الوطن الامن بالحرب!
وصحفيوه يرغبون في سلب عقولنا لنردد بلا تفكير ان ازمتنا الكبيرة في القوى السياسية والعسكر والاخطبوط الكيزاني براءة

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى السیاسیة یاسر العطا

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. الفنانة ريماز ميرغني تتغزل في زوجها: (سند وراجل ضكران شديد وزول حارة وربنا يخليهو)

تغزلت الفنانة السودانية المعروفة ريماز ميرغني, في زوجها “مؤيد”, وذلك خلال إستضافة عبر إحدى المحطات التي تبث على السوشيال ميديا.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد تحدثت ريماز, عن علاقتها بزوجها وذكرت أن العلاقة بينهما بدأت كصداقة ثم تطورت إلى أن استطاع أن يقنعها بفكرة الارتباط.

وتغزلت نجمة أغاني وأغاني, في زوجها “مؤيد” وأكدت أنه شخص متفهم وواعي, إضافة إلى أنه شخص سند وراجل ضكران شديد وزول حارة, وختمت حديثة قائلة: (ربنا يخليهو).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ريماز ميرغني تتغزل في زوجها: (سند وراجل ضكران شديد وزول حارة وربنا يخليهو)
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • المعادلة الطردية في الحرب و السياسة
  • (الدراما في زمن الحرب … الجزء الأول)
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • الخميس يتراجع: “المقاومون” فوق رأسي.. وانتقدت القيادة السياسية لحماس (شاهد)
  • القيادة السياسية توعز لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على غزة