الاستاذ عثمان ميرغني وورجغة ياسر العطا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عندما قال ياسر العطا ان قائد الجيش سيحكم 4 دورات انتخابية كرئيس لمجلس السيادة فقد كشف عن امر مكشوف اصلا وهو طمع العسكر في السلطة حتى بعد ان دمروا البلاد واحالوها خرابة بهذه الحرب ما زالت السلطة اكبر همهم!
الاغرب من ورجغة ياسر العطا تعليق الاستاذ عثمان ميرغني!
الذي قال بالحرف الواحد " اذا لم تنجح القوى السياسية في كسب ثقة المواطن.
اسمعوا كلامي قبل فوات الأوان.. " انتهى
حقيقة لم افهم ما هو مكان المواطن وامنه من الاعراب في هذا السياق؟
وهل ياسر العطا ورفاقه من العسكر الفاشلين نجحوا في توفير الامن للمواطن ؟ هل المواطن الان يمتلك الامان حتى لا يقايضه بالشعارات؟ انت تقايض بشيء تملكه ولكن كيف تقايض ما لا تملكه اصلا!
العطا والبرهان ومن ورائهم الكيزان لا يقدمون للمواطن سوى الوعيد باستمرار الحرب مائة عام يعني مزيد من القتل والدمار والخراب !
فعلى اي اساس بنى عثمان ميرغني فرضيته المفخخة بان القوى السياسية هي الفاقدة للثقة وعليها ان تسعى لكسبها في مقابل الثقة المطلقة التي يمتلكها العسكر اذ يلتمس المواطن الامان تحت بوتهم! في حين ان هؤلاء العسكر الملاعين يتقاتلون وسط المواطنين بالاسلحة الثقيلة والطائرات والمسيرات في ابشع عملية استخفاف بحياة الناس وممتلكاتهم!
اسطورة ربط الامان والاستقرار بالعسكر ومحاولة التضليل بان المواطن السوداني يجب ان يلتمس النجاة في حكم العسكر وينظر الى القوى السياسية كمهدد لامنه ، هذه الاسطورة سقطت تماما بعد هذه الحرب التي اسقطت عن هؤلاء العسكر حتى ورقة التوت!
العنوان الاكبر من عناوين الفجيعة الوطنية الان هو المؤسسة العسكرية التي انقلبت على المدنيين بزعم حماية البلاد من الحرب الاهلية وبعد ذلك تقاتلت فيما بينها على غنائم السلطة والمواطن المسكين دفع الثمن!
الطائرات التي تقصف الانسان والحيوان والشجر والحجر لا تقلع من دار حزب الامة!
المدفعية الثقيلة لا تنطلق قذائفها من دار الحزب الشيوعي
التاتشرات والمدرعات لا تخرج من دار المؤتمر السوداني .
الذي احال حياتنا الى جحيم هو الجيش والدعم السريع والاخطبوط الامني العسكري الكبير المسمى حركة اسلامية .
هذا الثلاثي سلب منا الوطن الامن بالحرب!
وصحفيوه يرغبون في سلب عقولنا لنردد بلا تفكير ان ازمتنا الكبيرة في القوى السياسية والعسكر والاخطبوط الكيزاني براءة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوى السیاسیة یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: وسائل الضغط من جانب ”ترامب“ على مصر ستأتى بنتائج عكسية
أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب خلالها بضرورة مرور السفن العسكرية والتجارية الأمريكية عبر قناة السويس مجانًا، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل تدخلًا سافرًا ومرفوضًا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.
وأكد ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، أن قناة السويس ممر مائي دولي يخضع لاتفاقيات ومعاهدات دولية تحكم طريقة المرور والرسوم المفروضة على السفن من مختلف دول العالم، مشددًا على أن مصر تدير هذا الممر الحيوي وفقًا للمواثيق الدولية والقوانين المنظمة لعبور السفن، بما يحفظ حقوقها وسيادتها الكاملة على القناة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجانًا يتعارض مع اتفاقية القسطنطينية الموقعة عام 1888، التي تنص على حرية الملاحة في قناة السويس مقابل رسوم عادلة ومحددة.
وأوضح أن القناة ليست مفتوحة بالمجان لأي طرف، وأن العائدات الناتجة عن المرور تمثل حقًا أصيلًا لمصر، التي تبذل جهودًا ضخمة لصيانة وتطوير هذا الشريان العالمي.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على أن مثل هذه التصريحات تعكس استخفافًا بالسيادة الوطنية، ولا يمكن القبول بها تحت أي ظرف، مؤكدًا أن مصر دولة قوية ومستقلة، لا تسمح لأي جهة أو طرف، مهما علا شأنه، أن يفرض عليها شروطًا أو إملاءات تمس مصالحها العليا.
وأشار المستشار ”أبو العطا“ إلى أن قناة السويس تدار اليوم بأعلى معايير الاحترافية، وأن مشروع تطويرها المستمر، بما في ذلك حفر القناة الجديدة وتوسيع الممرات، جاء بتمويل وإرادة مصرية خالصة دون أي تدخل خارجي، ما يؤكد على أن القرار السيادي المصري في هذا الشأن لا يقبل المساومة.
واختتم حسين أبو العطا مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «بلطجة سياسية» مرفوضة جملة وتفصيلًا، فضلًا أن وسائل الضغط التي يحاول ”ترامب“ ممارستها على مصر ستنعكس عليه سلبًا، وستُفشل كل مساعيه في المنطقة، خاصة أنه يغامر بمصالح بلاده الاستراتيجية في الشرق الأوسط بمثل هذه التصريحات المستفزة.
واعتبر أن ”ترامب“ «رجل فقد عقله»، بعدما تجاهل الحقائق والمواثيق الدولية التي تؤكد سيادة مصر الكاملة على قناة السويس وحقها المشروع في فرض الرسوم العادلة على عبور السفن.