مقال في كبسولة: عن العنصري عبدالمنعم الربيع الناطق الفعلي غير المعلن للدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
العنصرية النتنة :
حين سمعت العنصري ربيع عبد المنعم الناطق الفعلى غير المعلن باسم الدعم السريع في رسالته اليومية ببثها الحي "لايف" ، مشيداً بقامتنا وعالمنا الكبير البروف صلاح فرج الله بعد الفيديو الذي بثه بنفسه ، عن حالته الصحية النازحة ، الذي أوصلته إليها ، هذه الحرب العبثية اللعينة ، التي يتبادل فيها الطرفان توأما الروح والرحم الواحد ، تأجيجها وتصعيدها يومياً .
في حديثه ، القائم على مرحلتين ، وفي مطلعه القائم على متناقضتين ، أشاد في المرحلة الأولى ، بعالمنا القامة بروف صلاح فرج الله ووصفه ، وكان في وصفه موفقاً وصادقاً ، بما لايشبه سابق أحاديثه الفجة ، مقارباً ومقارناً بحجج قوية ، بعالم الاجتماع الألماني المعروف ماكس فيبر . ثم واصل ، موفقاً وصادقاً أيضاً ، مثنياً ومثمناً للسعودية التي عاجل فيها الديوان الملكي باصدار أمر ملكي من العاهل السعودي ، بعد فترة زمنية وجيزة من لحظة بث الفيديو ، بسرّعة نقل البروف صلاح فرج الله ، إلى المملكة العربية السعودية بشكل عاجل ، دون تأخير للتكفل برعايته والعناية به ، وعلاجه في بلادهم المضيافة بأقصى سرعة . قلت في نفسي حسناً لقد إستفاق الرجل من غيبوبته ، وقد حسبته صادف وأطَّلع على مقال الأخ الاستاذ صلاح شعيب الوافي ، عن البروف صلاح فرج الله ، وتأثر به وتراجع عن عبثه ، حصيلة حربه العبثية ، وتعلم منه كيف يكون الحديث بالنظرة القومية عن السودان الواحد .. فتعجبت ولكني فرحت !!
العنصرية النتنة :
حين سمعت العنصري ربيع عبد المنعم مشيداً بقامتنا العالية وعالمنا الكبير البروف صلاح فرج الله فرحت لأنه أصبح يتحدث بنظرة قومية ، ولكن سرعان ما خذلني حين عاد سريعاً لموقفه العنصري البغيض وطرح أسئلته القبيحة ، وأقحم قبيلة البروف التي لم يعرفها ولم يسعي لمعرفتها أي من تلاميذه وأنداده وخاصته ومحبيه ، ومن حوله من الأصدقاء والمعارف ، ومن أهل السودان ، واللصيقين به من المثقفين ، وحتى البعيدين عنه ، وعارفي فضله ومكانته ، ولم يسأله أحد ولم يحتاج أحد يوماً أن يعرف أو يسأل من أي قبيلة هو ، وهكذا كان السودانيون ، خاصة في المدن الحضرية ، لم يكن السؤال عن قبيلة الآخر واحدة من اهتماماتهم ، بالكثير يكون السؤال في اي المدن ولد ونشأ هذا الآخر ، إلى أن جعلت الإنقاذ إسم القبيلة جزء من الوثائق الثبوتية . وسريعاً عرج العنصري عبد المنعم الربيع إلي موقعه الخبيث الذي لم يخطر بذهن البروف طيلة حياته العامرة بوحدة شعب السودان ، تعجبت ولكن لم أتفاجأ فقد تعودت على عنصريته . فقد إسترسل قائلاً ، لو كان البروف شائقي أو جعلي أو دنقلاوي ،، هكذا بالحرف الواحد واللسان الأوحد !! ، لكانوا أولوه عنايتهم ولقامت الدنيا ولم تقعد للوصول إليه ، حتى من قبل أن يشتكي ، وضرب مثلاً بالاستاذ عمر الجزلي ومستوى العناية ، به لأنه من الإقليم الشمالي ، وأردف مثله الكثير من اللؤم الحقود على البشر وأصولهم ، وواصل في بث الشر العنصري الذي يحسنه ، حتى نهاية "لائفه" الردئ الصنعة والصيغة ، مواصلاً سرديته المعتادة ، عن قبيلته الممتدة التي ستحكم بفعل حربه المشتعلة حين إنتصار ثورة 15 إبريل ، كما اعتاد على تسميتها ، ملغياً من قاموسه السياسي أي وجود لثورة ديسمبر المجيدة ، وتكرار عدم اعترافه بها ، وأنها فقط صنيعة النظام ، كما سبقه في الوصف صنوه عبد الحميد عبد الماجد " ودائماً ما يحدد موقفه بوضوح ، أنه بعد انتصار ثورة الهامش 15 أبريل ، سوف يحكم هذا الهامش الذي يمثله الدعم السريع ، كل أطراف السودان وأجزائه لهم وطن ، وإن تعذر فهناك دارفور الصغرى ، وإن تعذر هناك دارفور الكبرى .. وتعجبت ولكني غضبت .
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.