أكثر من 10 آلاف و700 مواطن اعتقلهم الاحتلال من الضّفة والقدس منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سرايا - شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت (40) مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم مريض كان يعالج في المستشفى، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن عمليات تركزت الاعتقال في محافظتي الخليل، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، فيما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في محافظة طولكرم ومخيمها، وفي محافظة طوباس ومخيمها.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا مميتة في مومياء مصرية عمرها أكثر من 3 آلاف عام
في اكتشاف علمي جديد، تم العثور على أقدم حالة معروفة للطاعون الدبلي، المعروف أيضًا بـ"الموت الأسود"، في مومياء مصرية عمرها 3290 عامًا.
ويعكس هذا الاكتشاف تقدمًا في دراسة كيفية انتشار هذا المرض التاريخي خارج منطقة أوراسيا. تم العثور على آثار للطاعون في مومياء من المملكة المصرية الحديثة، بين عامي 1686 و1449 قبل الميلاد، وذلك بفضل عمل فريق من العلماء في إيطاليا الذين درسوا المومياء المحفوظة في متحف إيجيزيو بتورينو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أظهر البحث وجود الحمض النووي لبكتيريا Yersinia pestis، المسببة للطاعون، في عينات مأخوذة من العظام ومحتويات الأمعاء.
وتشير هذه النتائج إلى أن الطاعون كان موجودًا في مصر القديمة وقد انتشر عبر طرق التجارة في شمال إفريقيا، مما يعيد التفكير في الطريقة التي انتقل بها المرض إلى أوروبا.
بكتيريا الطاعونوكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود الطاعون في بقايا بشرية قديمة من أوراسيا، ولكن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه خارج تلك المنطقة. كما أظهرت دراسة نصوص طبية مصرية قديمة، مثل بردية إيبرس، وصفًا لأعراض مشابهة للموت الأسود، ما يعزز فرضية وجود المرض في مصر منذ العصور القديمة.
وتقدم النتائج الحديثة أدلة جديدة على أن الطاعون قد انتشر غربًا عبر الإمبراطوريات القديمة قبل وصوله إلى أوروبا، مما يناقض الفكرة السابقة التي كانت ترى أن المرض انتقل ببساطة من الشرق إلى الغرب عبر طريق الحرير.