أستاذ استثمار: المواطن سيشعر بتحسن في حالته الاقتصادية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، أن الدولة تعمل على استخدام أدوات لتقليل التضخم، لافتا إلى أن معدل التضخم في استمرار الانخفاض خلال الأشهر الماضية.
وقال إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البد، تقديم أحمد دياب ونهاد سمير، إن معدل التضخم انخفض الفترة الماضية لنحو 25% بعد وصوله سابقا 40%، لافتا إلى أن مناخ الاستثمار يحتاج عدة إجراءات تقوم بها المالية والضرائب؛ لتلبي مطالب تهم مجتمع الأعمال، للوصول لدرجة عالية من الثقة التي تولد الاستثمار.
وأوضح الدكتور هشام إبراهيم أن الإعفاءات الضريبية ستساهم في خفض الأسعار للسلع بعد زيادة المعروض والإنتاج، ما يهم المواطن الذي سيشعر بتحسن حالته الاقتصادية.
ولفت إلى أن المجوعة الوزارية لريادة الأعمال ستساهم بشكل كبير في دعم المشروعات والصناعات والقطاعات، والتوجه في التصنيع ذات القيمة المضافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمار صباح البلد التضخم الاعفاءات الضريبية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. «زوكربيرغ» يدرس فصل إنستغرام عن ميتا!
كشفت وثيقة “أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا بلاتفورمز”، ناقش في عام 2018 احتمال فصل تطبيق “إنستغرام” عن الشركة، تحسباً لدعوى احتكار محتملة من الجهات التنظيمية”.
وبحسب رويترز، “جاء الكشف في اليوم الثاني من شهادة زوكربيرغ في محاكمة بارزة تسعى فيها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لإنهاء سيطرة ميتا على أصول تقنية ضخمة، أبرزها إنستغرام وواتساب”.
وأظهرت الوثيقة أن زوكربيرغ كتب حينها: “أتساءل ما إذا كان ينبغي علينا التفكير في خطوة جذرية تتمثل في تحويل إنستغرام إلى شركة منفصلة”، مشيراً إلى أن “هذه الخطوة قد تحقق “نمواً تجارياً قوياً”، رغم تحذيره من أنها “قد تؤثر سلباً على قيمة تطبيق فيسبوك”.
ورغم أن “ميتا لم تمضِ قدماً في تنفيذ الاقتراح، وقررت بدلاً من ذلك تعزيز عملية دمج تطبيقاتها في العام التالي، إلا أن الوثيقة تعكس مدى جدية زوكربيرغ في التعامل مع التهديدات القانونية، خصوصاً في ظل تنامي الدعوات آنذاك لتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى”.
وكتب زوكربيرغ في مذكرته: “هناك احتمال ليس بالضئيل أن نضطر إلى فصل إنستغرام، وربما واتساب، خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة على أي حال”. وأضاف: “حتى لو أردنا الحفاظ على هذه التطبيقات موحدة، قد لا نتمكن من ذلك”.
كما قلل زوكربيرغ من تأثير أي عملية فصل محتملة، مشيراً إلى أن “بعض الشركات تؤدي بشكل أفضل بعد الانقسام، على عكس ما يعتقده الكثيرون”.
ويُنظر إلى الدعوى الحالية، التي رُفعت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، على أنها “اختبار حقيقي لجهود الحكومة الأمريكية في كبح جماح نفوذ عمالقة التكنولوجيا”.
وفي شهادة سابقة خلال المحاكمة، أقر زوكربيرغ أن “سبب استحواذه على إنستغرام كان تفوقه في خاصية التقاط الصور مقارنة بمحاولات شركة فيسبوك آنذاك، وهو ما يدعم مزاعم لجنة التجارة بأن ميتا اتبعت استراتيجية “الشراء أو الإقصاء” لإحكام سيطرتها على السوق”.
وقال زوكربيرغ: “كنا نجري تقييماً للمفاضلة بين التطوير والشراء… رأيت أن إنستغرام أفضل في ذلك، ولهذا من الأفضل شراؤه”.
واعترف أيضاً بفشل العديد من محاولات ميتا في تطوير تطبيقات ناجحة، مضيفاً: “بناء تطبيق جديد مسألة صعبة… معظم التطبيقات التي حاولنا تطويرها لم تلقَ قبولاً واسعا”.