النعاس: السلفية من اختراع إبليس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال محلل الشؤون العسكرية بقنوات الإخوان، محمد بشير النعاس، إن مصطلح السلفية أصبح شديد الخطورة، بعدما قسّم الأمة إلى قسمين سلفى، وغير سلفى.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “خلال العديد من القرون وربما أطول من ذلك لم يكن لهذا المصطلح وجود أو أثر فى حركة الفكر الإسلامى، فقد كان المصطلح المعتمد لدى المسلمين هو مصطلح المسلمين أو أهل السنة والجماعة، وكان الغالب على ألسنة المسلمين عامة واهل العلم خاصة هو القول: أنا مسلم، وأنا من أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وتابع قائلًا “لم يكن الناس آنذاك يقولون أنهم أتباع السلف الصالح ولا أحد منهم يدعو إلى اتباع منهج السلف الصالح، لأنهم ببساطة يدركون أن اتباع السلف الصالح ليس فرضا لأنهم ليسوا أنبياء ولم ينزل الوحى عليهم وإنما نزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى طبقه وفسره ووضحه قولا وفعلا وتقريرا، فيكون اتباعه واجبا بالضرورة لأنه اتباع لمنهج الله سبحانه وتعالى المبيّن فى القرآن الكريم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “تحت تلك المقولة وذلك المصطلح، نجح إبليس لعنه الله فى غسل عقول طائفة كبيرة من المسلمين وخصوصا الشباب منهم وجعلهم يقولون بصورة آلية نحن أتباع السلف الصالح، ونحن الفرقة الناجية وغيرنا إما أن يكونوا من أهل الضلال أو الفسق أو الفجور أو الكفر والعياذ بالله، كما نجحت تلك المقولة وذلك المصطلح فى صرف أتباعهما عن التفكير فى قضايا الأمة الإسلامية، والعمل من أجل النهوض بها وتنقية العقيدة الإسلامية والفقه الإسلامى مما علق بهما من ركام على مر قرون من التخلف والجمود” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السلف الصالح
إقرأ أيضاً:
الفنانة سميرة عبد العزيز: 136 قرش أول أجر لي والفن عشقي الأول
استعادت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز ذكريات بداياتها الفنية، خلال ظهورها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، مؤكدة أن الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب، المعروف بلقب "مكتشف النجوم"، كان له الفضل في وضعها على أول طريق الاحتراف الفني.
وأوضحت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها بدأت مشوارها أثناء دراستها بكلية التجارة في جامعة الإسكندرية، حيث شاركت في إحدى حفلات التعارف على المسرح الجامعي، ولاحظ أداؤها الإذاعي حافظ عبد الوهاب، الذي كان حينها مديرًا لإذاعة الإسكندرية فدعاها للعمل في الإذاعة، لكنها أخبرته بأنها لا تملك خبرة كافية، ليؤكد لها أنه سيقوم بتدريبها بنفسه.
تتذكر سميرة عبد العزيز أول درس تعلمته على يديه، حيث أخذها إلى الاستوديو، وعلّمها كيفية التعامل مع الميكروفون قائلًا: "عندما ترفعين صوتك، ابتعدي عنه، وعندما تهمسين، اقتربي منه، فهذا الجهاز حساس جدًا، والكلمة فيه مثل الرصاصة، لا يمكن استرجاعها." وأضافت أن هذا الدرس ظل راسخًا في ذهنها طوال مسيرتها الفنية.
أما عن أول أجر تقاضته من الإذاعة، فقد كان 136 قرشًا فقط، لكنها أكدت أن العمل في الإذاعة حينها لم يكن مجرد مهنة، بل كان هواية وشغفًا، مشيرة إلى أنها كانت تؤدي عملها بحب شديد حتى لو لم تتقاضَ أجرًا، لأنها كانت تؤمن برسالتها الفنية.
وخلال اللقاء، روت سميرة عبد العزيز موقفًا مؤثرًا جمعها بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، حيث كان من متابعي برنامجها الإذاعي وعندما توقف البرنامج فجأة، بادر بالاتصال بها قائلًا: "لماذا لم أعد أسمع البرنامج؟ لقد كنت أتابعه يوميًا!" وعندما أخبرته أن القرار بيد الإذاعة، رد قائلًا بحزم: "لا، سأتصرف."