رغم مخاطر العزلة الاجتماعية.. زيادة مستخدمي التعليم الإلكتروني إلى 325 مليون بحلول 2025
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تشير الإحصائيات العالمية إلى أن الطلب على التعليم الإلكتروني يتزايد باستمرار، حيث يتوقع أن يصل عدد المستخدمين للتعليم الإلكتروني في العالم إلى 325 مليون شخص بحلول العام المقبل 2025.بينما يرى الخبراء العديد من المزايا والسلبيات الناتجة عن التعلم الإلكتروني.
ومع قرب بدء العام الدراسي الجديد، وتحديد ساعات للطلبة لحضور دروسهم في بعض المواد «أونلاين»، يتجدد الاستفسار عن مدي تأثير ذلك على الطلاب إيجابا وسلبا.
وقال الدكتور جمال سعيد علام بقسم المناهج وطرق التدريس في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه مما لا شك فيه أن التعلم عن بعد له العديد من المزايا، مثل: توفير الوقت والجهد والمال، والمرونة في التعلم، واكتساب المزيد من المهارات التكنولوجية.
وأكد الدكتور جمال، في المقابل، أهمية التعلم الجماعي التفاعلي «Interactive Group Learning»، ويعمل هذا النمط من التعلم على تعزيز التفاعل بين الطلاب وما ينتج عنه من عصف ذهني لموضوع الدرس واستخراج عناصر أساسية ومن ثم الأهداف.
ونوه إلى أن التعلم الجماعي التفاعلي يتيح تبادل وجهات النظر ووضع تصورات مختلفة لأي موضوع نظرا لتلاقي خبرات الطلبة المختلفة، كما يسمح بتقسيم المهام «Job task»، ومن ثم القيام بعمليات التقييم الجيدة لكل طالب.
وعلى الرغم من الانتشار الواسع للتعلم عن بعد، إلا أنه لم يتم حتى الآن تلافي سلبياته، وخاصة على الأطفال بمراحل التعليم الأولى، والمتمثلة في خطر العزلة الاجتماعية والاعتلالات الصحية، فالبقاء في عزلة وراء الشاشة لفترات طويلة وغياب المفهوم التربوي للمحاضرة الذي يتحقق من خلال القدوة واللقاء الإنساني الحي قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق والأفكار السلبية.
وكانت دراسة نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية قد أظهرت أن الدروس الافتراضية قد تشكل عدة مخاطر على الصحة العقلية للأطفال والآباء، موضحة أن ما يقرب من 25٪ من الآباء والأمهات الذين تلقي أطفالهم تعليما افتراضيا أو مختلطا بين النوعين «التقليدي وعبر الإنترنت» لاحظوا تدهور في الصحة النفسية لأطفالهم، مقارنة بـ 16٪ من الآباء الذين تلقى أطفالهم دروساً تقليدية.
وانتهت الدراسة إلى أن الأطفال الذي يتلقون تعليماً افتراضياً وأولياء أمورهم قد يتعرضون لخطر متزايد على الصحة النفسية أو العاطفية أو البدنية، وأنهم قد يحتاجون إلى مزيد من الدعم للتخفيف من أثار ذلك.
اقرأ أيضاًالتعليم تعلن بدء تلقي تظلمات الثانوية العامة الدور الثاني 2024
وزير التربية والتعليم يبحث مع مؤسسة «حياة كريمة» تعزيز أوجه التعاون
التعليم: التعاقد مع معلمين بالحصة استعدادا لانطلاق الدراسة بالعام الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الإلكتروني مخاطر العزلة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: سوق الألبان الليبي في طريقه لتجاوز 873 مليون دولار بحلول 2032
ليبيا – تقرير ألماني: سوق الألبان الليبي في طريقه لتجاوز 873 مليون دولار بحلول 2032???? نمو مطرد مدفوع بالتوسع الحضري وتغير أنماط الاستهلاك ????
توقع تقرير اقتصادي نشره موقع “أوبن بي آر” الألماني الناطق بالإنجليزية، أن يسجل سوق منتجات الألبان في ليبيا نموًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 873.3 مليون دولار بحلول عام 2032، مقارنةً بـ588.9 مليون دولار في 2022، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدّر بـ4%.
???? الحليب والقشطة يهيمنان على السوق بنسبة 84% ????
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد”، فإن الحليب والقشطة يستحوذان على الحصة الأكبر من السوق الليبي، بنسبة تصل إلى 84%، بفضل ارتفاع الطلب عليهما وتفضيلات المستهلكين للأغذية المغذية والجاهزة للاستهلاك، لا سيما بين فئة الشباب.
???? الزبدة تسجل أعلى معدلات النمو ????
وأشار التقرير إلى أن قطاع الزبدة في ليبيا يسجل أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.4%، نظرًا لاستخدامها الواسع في المأكولات المحلية والعالمية، مع توقعات بوصول الطلب إلى نحو 117.9 مليون دولار بحلول 2032.
???? متاجر “الأم والطفل” تستحوذ على 53% من المبيعات ????
كشف التقرير أن متاجر “الأم والطفل” تسيطر على أكثر من 53% من إجمالي مبيعات الألبان، فيما تنقسم قنوات التوزيع إلى التجارة الحديثة، ومتاجر التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والمتاجر الصغيرة التقليدية.
???? فرص واعدة رغم الاعتماد على الواردات ????
ورغم اعتماد السوق الليبي بشكل كبير على الواردات بسبب ضعف الإنتاج المحلي، رأى التقرير أن ليبيا تمثل فرصة متنامية للشركات العالمية، خاصةً في ظل انتعاش الاقتصاد المحلي وتزايد الوعي الغذائي.
وأشار إلى أن السوق الليبي يتمتع بموقع استراتيجي في شمال إفريقيا، ويُمثل بوابة محتملة للتوسع الإقليمي في قطاع الأغذية الصحية.
ترجمة المرصد – خاص