البترول: لا يوجد عجز في احتياجاتنا من الغاز والمازوت ونغذي "الكهرباء" باستمرار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن هناك شحنات غاز مسال جديدة قادمة إلى مصر، حيث رفعت الشركة القابضة للغازات شحنات الغاز المسال المتعاقدة عليها من 21 شحنة إلى 32 شحنة غاز مسال، وذلك من أجل تغذية شبكة الكهرباء لعدم العودة إلى تخفيف الأحمال من جديد.
وتابع «عبدالعزيز»: إنه يتم تحويل الغاز المسال المستورد من الخارج إلى غاز وضخه في الشبكة القومية لكهرباء مصر من أجل توليد الكهرباء، حيث يوجد لدينا سفينة في شرم الشيخ يتم بها تحويل الغاز المسال إلى الغاز الطبيعي على أن يتم ضخهم في الشبكة القومية للغاز المصرية بشكل مستمر.
وحول تعليقه عن إمكانية العودة إلى انقطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، قال: لا استطيع أن أؤكد أو أنفي لأنها تخضع لمعايير فنية، ولا يوجد لدينا عجز حاليًا في احتياجاتنا من الغاز والمازوت من أجل توليد الكهرباء.
وأضاف حمدي عبد العزيز، أن هناك مناقشات ومباحثات جارية خلال الفترة الحالية مع دولة قبرص بشأن الغاز، كما يوجد هناك اتفاق مسبق بشأن عمل خط أنابيب حتى بورسعيد لنقل الغاز إلى مصانع الإسالة من أجل التصدير أو شرائه، ويتم التجهيز لبرامج جديدة للاستفادة منها خلال الفترة المقبلة.
وأختتم تصريحاته قائلًا إن الدولة ملتزمة بسداد مستحقات الشركات الأجنبية في قطاع البترول وفقًا للتوجيهات الرئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمدي عبد العزيز وزارة البترول والثروة المعدنية شحنات غاز مسال الشركة القابضة للغازات تخفيف الأحمال انقطاع الكهرباء الشركات الأجنبية البترول لا يوجد عجز الغاز والمازوت من أجل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بأوقات صعبة.
وأضاف، خلال كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول استغلال ما يحدث لفلول النظام في سوريا بهدف تخريب مشاعر الأخوة والاستقرار في تركيا.
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، خلّفت مئات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على من تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.
إعلان