أول فكرة يمكنك أن تأخذها عن أي كائن حي؛ تكون من صفاته الشكلية، ويبدأ الإنسان التعامل معه وتكوين فكرة عنه من خلال ذلك، فمن المعروف أن معظم الحيوانات لديها صفات مختلفة سواء كانت أليفة أو مفترسة، تعيش في البر أو الغابات أو المياه، لكن هل تعلم أن هناك العديد من الحيوانات التي لها صفات شكلية عكس طبيعتها وتعاملاتها؟

رغم شكلها المخيف لكنها أكثر قدرة على التكيف والهدوء، منها واحدة تعيش وسط الأشخاص وفي كل منزل؛ وفقًا لما نشرته «كلية علوم البيئة والغابات ESF في جامعة ولاية نيويورك صاني الأمريكية».

القطط السوداء

القطط السوداء تأتي في مقدمة الحيوانات المخيفة، وصنفتها بعض المجتمعات وتحديدا الشرقية عن كونها نذير شؤم ولعنة تطارد من يراها، لكنها في الوقت ذاته صُنفت ضمن الكائنات الأكثر جاذبية بسبب هدوئها وغموضها وأناقتها، ويظهر ذلك من خلال سلوكها وحركتها الرشيقة، كما أنها عادةً ما تعكس مظهر الرقة والحذر،  من خلال ترقبها أثناء جلوسها على حافة الشباك أو تلتف حول نفسها في زاوية.

 

الباندا

تعد الباندا العملاقة معروفة بجمالها وبراءتها، وهدوئها وشهرتها بأنها كائن يحب العزلة، وعلى الرغم من شكلها الضخم والذي قد يخاف منه البعض، لكنها من أكثر الكائنات شعبية، كما أنها تتميز بالهدوء وتفضل الاسترخاء وتناول كميات كبيرة من البامبو كبيرة لتلبي احتياجاتها في الغذاء، ومعروفة بمهاراتها في السباحة وتسلق الأشجار.

الأبقار البحرية

الأبقار البحرية تمتلك شكلًا مخيفا وغريبا، لكنها تتجنب أي سلوك عدواني؛ ومن الغريب أنها تجسد الهدوء المطلق واللطف وتعيش في المياه الساحلية والأنهار، ومعرف عنها السلام، وعلى الرغم حجمها الضغم والغريب لكنها مثال للرقة والإتزان، وتستهلك كميات كبيرة من الطعام.

الدب المائي.. التاردغريد

يمتلك الدب المائي شكل غريب ومخيف، لكنه من أكثر الحيوانات المائية التي تتميز بعدم جذب الانتباه بسب هدوئها وتواضعها لأنه يبقي في الظل ولا يُلفت الأنظار، وذلك ساعده على العيش لملايين السنين دون أي تغيير، على الرغم من أنه يعيش في أعماق المحيطات تحت ضغوطات هائلة؛ وقدرته على البقاء في ظروف بيئية قاسية دون الحاجة لتغييرات درامية.

حيوان الكسلان

حيوان الكسلان يمتلك 3 أصابع على شكل مخالب طويلة وحادة تمكنه من الدفاع عن نفسه، لكنه يعد رمزا للصبر والإتزان، ومعروف بحركته البطيئة والهادئة، يعيش حياة بسيطة وينام لساعات طويلة، كما أنه يستخدم الطحالب لتنمو على جلده كوسيلة للتمويه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حيوان الكسلان حيوانات الهدوء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: حرب غزة ذهبت بقيادات لكنها أنتجت جيلا قياديا جديدا

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ذهبت بشهداء من الصف الأول، ولكنها أنتجت قيادات جديدة للمقاومة الفلسطينية ستقود المرحلة المقبلة.

وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن مساء أمس عن استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

واعتبر العميد حنا أن المقاومة في غزة اكتسبت الدروس والتجارب العسكرية خلال 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية، وعليها أن تستفيد منها لمعرفة ما جرى، لافتا إلى أن "طوفان الأقصى" كان نتيجة تراكمات جرت منذ عام 2007، حيث كانت صدامات ومواجهات بين المقاومة وجيش الاحتلال.

واعتبر أن المرحلة الحالية هي جديدة بالنسبة للمقاومة وستكون هناك قيادات جديدة، ولكن لن تكون معروفة لجيش الاحتلال، كما كان الحال مع القيادات السابقة.

وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية -في كلمة متلفزة اليوم- إن المقاومة قررت الإعلان رسميا عن رحيل عدد من قادتها الذين "رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وسلّموا الراية لجيل جديد من القادة لمواصلة المسير نحو القدس".

إعلان

ورأى العميد حنا- في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن إعلان حركة حماس عن استشهاد قادتها السياسيين والعسكريين يأتي في ظل الانتقال إلى مرحلة جديدة، التي من المفروض أن تشهد إعادة تنظيم وتركيب الهيكلية في كل الجوانب العسكرية.

وأضاف أن إسرائيل كانت تعتقد أن الضيف كان مشلولا، لكن برنامج "ما خفي أعظم" أظهر أن معلوماتها الاستخباراتية للاحتلال غير صحيحة، بل إن الرجل هو من خطط ونظم، بعد أن أصبح مسؤولا عن كتائب القسام.

وأعاد التذكير بما فعلته المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث قامت بعملية خداع كبيرة للاحتلال الإسرائيلي، في إشارة من العميد إلياس حنا إلى معركة "طوفان الأقصى".

وفي مرحلة ما بعد "طوفان الأقصى" وانتقال إسرائيل إلى القتال في قطاع غزة، نظمت المقاومة -يواصل الخبير العسكري والإستراتيجي- مسرح المعركة وهندستها كما تريدها لتجلب الاحتلال إلى أرض جهزتها مسبقا ليقاتل على طريقتها.

وعن نوع التقنيات التي استخدمتها إسرائيل للوصول إلى قيادات المقاومة، أوضح العميد حنا أن جيش الاحتلال عندما دخل إلى قطاع غزة بدأ يجمع ما أسماها الاستعلام التكتيكي ولجأ إلى المراقبة اليومية واستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أن تحرك قيادات المقاومة جعلها عرضة للاستهداف الإسرائيلي.

يذكر أن أبرز القيادات التي أعلن أبو عبيدة عن استشهادهم إلى جانب محمد الضيف، هم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: خلافات بسيطة
  • ضبط 3 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بالزقازيق
  • رسائل مخيفة وأشياء لم تلاحظ بفيديو تقديم أشرف بن شرقى.. مطالب بتدخل الأعلى للإعلام
  • إصابة طفل ببتر فى كف يده بسبب ماكينة فرم جريد النخيل بالواحات البحرية
  • هنا الزاهد: أنجذب للرجل الأكبر مني بـ10 سنوات (فيديو)
  • خبير عسكري: حرب غزة ذهبت بقيادات لكنها أنتجت جيلا قياديا جديدا
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • تسلا: إنتاج سيارات جديدة بأرخص الأسعار
  • مايا صبحي تظهر على السطح بعد غياب.. مقرب منها يكشف مكانها وسر اختفائها
  • قبل بيعها بالسوق السوداء.. ضبط 5 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة