لو تأخر الإيجار.. هل وجود شرط فاسخ للعقد يعفي المالك من رفع دعوى طرد المستأجر؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الشرط الفاسخ في عقد الإيجار يعني أحقية المالك في فسخ عقد الإيجار حال تأخر المستأجر عن دفع الأجرة المقررة في العقد، لكن هل هذا الشرط يعطي للمالك حق طرد المستأجر دون اللجوء للقضاء؟
قال المحامي بسام أبو رحمة أن وضع شرط فاسخ في عقد الإيجار، إنَّه «لا يحق للمالك طرد المستأجر مباشرة دون اللجوء إلى القضاء، كأن يتضمن هذا الشرط فسخ العقد وطرد المستاجر حال تأخره في دفع الأجرة يوم أو يومين عن الموعد المحدد في العقد».
وأوضح المحامي أنَّ الهدف من وضع هذا الشرط هو التيسير على المحكمة في سرعة الفصل في القضية استناداً إلى الشرط الفاسخ المدرج في العقد، لافتاً إلى أنَّه دون هذا الشرط قد تستغرق المحكمة وقتاً للفصل في الدعوى.
سند الشرط الفاسخ في القانون المدنيولفت المحامي إلى أنَّ سند هذا البند مذكور في نص المادة 158 من القانون المدني والتي تضمنت «يجوز الاتفاق على أن يعتبر العقد مفسوخاً من تلقاء نفسه دون حاجة إلى حكم قضائي، عند عدم الوفاء بالالتزامات الناشئة عنه، وهذا الاتفاق لا يعفي من الإعذار إلا إذا اتفق المتعاقدان صراحة على الإعفاء منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القانون المدنى حكم قضائي فسخ عقد عقد الإيجار هذا الشرط فی العقد
إقرأ أيضاً:
«حماس»: إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المتبقّين دفعة واحدة بهذا الشرط
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمد نزال، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المتبقّين دفعة واحدة في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأضاف محمد نزال: «نحن نبدي مرونة ونتكيف مع التطورات في الموقف السياسي، والسلاح ليس محل التفاوض، وأن السلاح سيختفى مع زوال الاحتلال».
جهود الدولة المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
دعم حقوق الشعب الفلسطينيويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
مصر في الصدارةولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 48 ألف شهيد.. وإصابة 111749 آخرين
الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
120 شاحنة مساعدات متنوعة تدخل إلى الفلسطينين بقطاع غزة