رئيس جامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع سفير أذربيجان في القاهرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة بنين بالقاهرة؛ والدكتور محمد منصور، مدير ملف التعاون الدولي بالجامعة، والدكتور عمرو بسيوني، عضو مكتب التميز الدولي؛ والدكتور محمود ابو كيلة عضو مكتب التميز الدولي، والاستاذ اسامة الدقن مدير عام العلاقات العلمية والثقافية، الدكتور ألخان بولوخوف، سفير دولة أذربيجان بالقاهرة، والسيد أمين يوسف زاده، سكرتير ثاني السفارة.
وذلك لبحث آفاق التعاون والتبادل العلمي والطلابي بين جامعة الأزهر والجامعات والمعاهد والمراكز البحثية في دولة أذربيجان.
ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بسعادة سفير أذربيجان في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا حرص الجامعة على التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية التي تهدف إلى بناء الإنسان من أجل عمارة الأرض.
واستعرض رئيس الجامعة تاريخ جامعة الأزهر وعدد كلياتها الموجودة في جميع محافظات الجمهورية والتي تقترب من 100 كلية وعدد 18 معهدًا متخصصًا، بجانب ذلك أوضح فضيلته أن جامعة الأزهر قبلة علمية يقصدها الطلاب الوافدون من أكثر من 110 دولة من دول العالم يتلقون العلوم الدينية والدنيوية جنبًا إلى جنب، ثم يعودون سفراء للأزهر الشريف في بلادهم.
من ناحيته عبَّر السفير ألخان بولوخوف عن سعادته بالتعاون مع جامعة الأزهر المنبر التعليمي المتميز على مستوى العالم، الذي يُعنى بنشر قيم الوسطية والاعتدال، واستعرض سفير أذربيجان عمق وتاريخ علاقات الصداقة المصرية الأذربيجانية في المجالات المختلفة، مشيرًا للعدد الكبير من طلاب أذربيجان الذين يدرسون في جامعة الأزهر في المرحلتين: الجامعية، وقبل الجامعية.
وعبَّر السفير عن مدى اهتمامه لتفعيل التعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الأذربيجانية وعلى رأسها جامعة الألوهيات التي بدأت العمل منذ أربع سنوات فقط، وتريد أن تستفيد من تجربة الأزهر الفريدة والعالمية؛ لكي تبدأ تجربتها التعليمية على أسس دينية صحيحة.
وثمن سفير أذربيجان استعداد مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة لمساعدة الجامعات والمراكز البحثية في أذربيجان في مجال تعلم اللغة العربية وإمكانية افتتاح مركزٍ لتعليمها، إضافة إلى إمكانية عمل برامج تدريبية للدعاة والخطباء الأذربيجانيين في الأزهر الشريف.
ووجه سفير أذربيجان الشكر إلى السفير هشام ناجي، سفير جمهورية مصر العربية بأذربيجان، والدكتور طارق محمد أبو الفتوح، الأستاذ بجامعة الأزهر الملحق الثقافي مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بالعاصمة الأذربيجانية باكو؛ للمجهودات الكبيرة المبذولة لتوسيع العلاقات والتعاون بين الدولتين.
وفي نهاية اللقاء قدم سفير أذربيجان مجموعة من الكتب التاريخية المترجمة من اللغة الأذرية للعربية وبعض المجلات الدينية والإسلامية التي تصدر في أذربيجان هدية لمكتبة جامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر أذربيجان رئیس جامعة الأزهر سفیر أذربیجان رئیس الجامعة الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد