نجاح فريق طبي بمستشفي اسيوط العام في استئصال ورم خبيث بالقولون لسيدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم الجراحة بمستشفى أسيوط العام بحى غرب أسيوط في استئصال ورم خبيث وضخم في القولون لسيدة تبلغ من العمر 60 عامًا.
وحيث استقبلت مستشفى اسيوط العام بقيادة الدكتور امجد يونس مدير المستشفى المريضة والتي تم احالتها من مستشفى أبو تيج النموذجي وكانت تعاني من ورم خبيث في القولون تسبب في انسداد معوي كامل وتطلب تدخل جراحي عاجل
وعلي الفور وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة داخل مستشفى أسيوط العام وتم تشكيل فريق طبي متميز للمشاركة في إجراء العملية تضمن الدكتور محمد نبي والدكتور ديفيد كمال والدكتورة ماير مكرم ودكتور مينا عزت من أطباء قسم الجراحة العامة بالإضافة إلى الدكتورة ميرفيت ميخائيل والدكتورة شيماء ممدوح والدكتور ايمن صفوت من أطباء التخدير والدكتورة أميرة جاد بقسم العناية المركزة وبمعاونة احمد سيد ويوسف بولس من فريق التمريض المتميز لإجراء العملية الجراحية للمريضة والتي تمثلت في إجراء استئصال جزء من القولون المصاب بالورم الخبيث مع عمل فتحة براز جانبية colostomy للمريضة لضمان استمرارية الإخراج بعد استئصال الجزء المصاب
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط التخدير التمر التمريض اطباء افة ألا الجراحة الجراحة العامة التي الجر الجراح الجراحي الجراحية الجز الجزء الدكتور استمرارية إضافة الدكتورة الطب الطبي الـ استئصال ورم استقبل استمرار الطبية العام العامة أحمد سيد أزمة استئصال العمر
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال