سودانايل:
2025-04-17@16:05:39 GMT

الحل السلمي المنشود

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

رغم أجواء الإحباط السائدة حول ما يجري في السودان لم نفقد الأمل في إمكانية الحل السلمي الذي يفضي لاسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
ليس لأننا نتفاءل بالحراك الاقليمي والدولي خاصة بعد قرارات لجنة تقصي الحقائق الدولية التي صدرات مؤخراً لأنها وحدها لاتكفي في ظل استمرار عناد الانقلابيين وإصرارهم على مواصلة الحرب العبثية.


كما أن الحراك المدني وحده لا يكفي لوقف هذه الحرب إنما لابد من تكثيف الضغوط والخطوات العملية لمحاصرة هذه الحرب بشتى السبل والوسائل لوقف نزف الدم السوداني وحماية المدنيين الذين مازالوا يتضررون من اثار الحرب المدمرة.
هذا يتطلب من الانقلابيين الذين أشعلوا الحرب ومازالوا يؤججونها مراجعة أنفسهم بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم وأن يستجيبوا لنداء السلام والإنسانية بدلاً من السير إلى المجهزل بلا هدى ولا بصيرة.
على الانقلابيين الإستماع لصوت العقل والعودة إلى مائدة التفاوض ليس لإقتسام كيكة السلطة التي عجزوا عن الحفاظ عليها رغم تسلطهم إنما للنزول لإرادة الجماهير التي رفضت سلطتهم كما رفضت سلطة الأمر الواقع الحالية.
عندما نقول للانقلابيين إرفعوا أيديكم عن السلطة فإننا لانعني إبعادهم السلبي إنما نعني إعادتهم لحضن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تحت مظلة عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين والضوابط والتراتبية النظامية.
إن الأولوية القصوى الان لوقف الحرب وتأمين السلام الشامل العادل ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام وبصفة خاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني دون وصاية أو تسلط فوقي احادي.

 

noradin@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب

في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم "قد يضر بالخطط العملياتية"، وفق الصحيفة.

وأشارت "هآرتس" إلى أنه "من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".

وأوضحت أنه "يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".

وتقول مصادر في الجيش إن "رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب"، وإنهم "لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة".

ومن المتوقع، حسب "هآرتس"، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل "الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل".

وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط "تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا"، وتعتقد أن أزمة الاحتياط "أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".

وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.

ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: أكثر من 120 ألفًا يوقعون عرائض لوقف الحرب على غزة
  • مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب على غزة
  • عام ثالث من الحرب… هل يملك الشباب القوة المؤثرة في صناعة سلام السودان ؟
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
  • أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
  • حميدتي يكشف عن حل وحيد يطرحه البرهان ويتهم الجيش بإغلاق كل الطرق السلمية
  • ناشد بالتصدي لخطاب الكراهية .. حمدوك: حرب السودان صراع على السلطة
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • الاتحاد الأوروبي يكشف الحل الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. تفاصيل مهمة