البنتاجون تعتزم محاكاة حدوث انفجار نووي في أوروبا الشرقية وروسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية" البنتاجون" اليوم الخميس، أنها تعتزم إبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث عواقب انفجار نووي مفترض يشمل أوروبا الشرقية وروسيا، وفقًا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
روسيا: تدمير آليات عسكرية فى دونتيسك وزابوروجيه بريطانيا تسمح لكييف بضرب روسيا بصواريخ "ستورم شادو"
وحصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة من وثيقة للبنتاجون، جاء فيها: "يتعين على المقاول استخدام البرامج ورموز الكمبيوتر، لتوسيع النطاق الجغرافي للدراسة لتشمل دول الكتلة الشرقية السابقة، وتحديث التعليمات البرمجية للمناطق خارج أوروبا الشرقية وغرب روسيا.
وأضافت الوثيقة: "منح سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي عقدا لمقاول واحد، لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثيرات الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية.
وسيُطلب من المقاول توفير الأفراد والمعدات والمرافق والموارد الأخرى، لمحاكاة حالة حرب نووية عالمية قد تؤدي إلى تدمير المزارع الزراعية، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح لك بإعادة إنشاء موقف مماثل، وتبلغ القيمة التقديرية للعقد 34 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون انفجار نووي أوروبا الشرقية روسيا الجيش الأمريكي الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
اختبار حمض نووي يكشف تبديل طفلتين قبل 57 عاماً
تسعى عائلتان بريطانيتان للحصول على تعويضات مادية ومعنوية من إحدى المستشفيات، بعد اكتشافهما وقوع خطأ أسفر عن تبديل ابنتيهما اللتين وُلدتا في نفس اليوم قبل 57 عاماً.
وفقاً لتقرير أعدّته "هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أجرى البريطاني توني مجموعة فحوصات حمض نووي أسرية لمناسبة عيد الميلاد في العام 2021، لكن المفاجأة كانت بعد صدور النتائج، إذ أظهرت تحليلات الـ"دي أن آي" أنّ شقيقته جيسيكا ليست شقيقته البيولوجية.
وكشف الاختبار عن وجود امرأة غريبة تدعى كلير هي شقيقة توني البيولوجية.
خطأ قبل 57 عاماًوشكّلت هذه النتائج صدمة للأسرة وفتحت باب التساؤلات، ليتبن لاحقاً أنّ كلير وُلدت في نفس اليوم مع جيسيكا وفي نفس المستشفى بـ"ويست ميدلاندز".
وأظهرت تحليلات أخرى أن جيكسا هي الابنة البيولوجية لعائلة كلير، لكن خطأ وقع في المستشفى التابع لـ"الهيئة الصحية الوطنية" قبل 57 عاماً، تسبب باستبدال الطفلتين.
ووصفت الأم جوان شعورها بالغريب بعد معرفة أن ابنتها التي ربتها لمدة 5 عقود ليست ابنتها الحقيقة، لكن سرعان ما أصبحت تريد الاحتفاظ بابنتيها بإضافة إلى استعادة ابنتها البيولوجية التي حُرمت منها لسنوات طويلة جداً.
والتقت العائلتان واندمجت كل من كلير وجيسيكا مع عائلتيهما.
وبعد طول مداولات وقبل الوصول إلى القضاء، اعترفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" بمسؤوليتها عن عملية تبادل الأطفال، ووصفتها بـ"الخطأ المروع"، وتدور اليوم عمليات مفاوضات في الوقت الحالي من أجل الحصول على أفضل تعويض ممكن.