البنتاجون تعتزم محاكاة حدوث انفجار نووي في أوروبا الشرقية وروسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية" البنتاجون" اليوم الخميس، أنها تعتزم إبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث عواقب انفجار نووي مفترض يشمل أوروبا الشرقية وروسيا، وفقًا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
وحصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة من وثيقة للبنتاجون، جاء فيها: "يتعين على المقاول استخدام البرامج ورموز الكمبيوتر، لتوسيع النطاق الجغرافي للدراسة لتشمل دول الكتلة الشرقية السابقة، وتحديث التعليمات البرمجية للمناطق خارج أوروبا الشرقية وغرب روسيا.
وأضافت الوثيقة: "منح سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي عقدا لمقاول واحد، لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثيرات الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية.
وسيُطلب من المقاول توفير الأفراد والمعدات والمرافق والموارد الأخرى، لمحاكاة حالة حرب نووية عالمية قد تؤدي إلى تدمير المزارع الزراعية، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح لك بإعادة إنشاء موقف مماثل، وتبلغ القيمة التقديرية للعقد 34 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون انفجار نووي أوروبا الشرقية روسيا الجيش الأمريكي الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
لافروف: أمريكا تريد علاقات طبيعية مع روسيا و أوروبا تريد التصعيد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن الولايات المتحدة أعربت خلال مفاوضات الرياض عن رغبتها في إقامة علاقات طبيعية مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وهاجم لافروف الادعاءات التي تقول بأن روسيا تبتعد عن منطقة الشرق والصين والهند وإفريقيا وقال : هي مجرد أوهام.
وذكر لافروف أن موسكو منفتحة على مقترح ترامب بعقد لقاء روسي أمريكي صيني لمناقشة الأمن النووي إذا كانت بكين مهتمة.
وحول أوكرانيا، ووفق ما ذكرت وكالة تاس نقلا عن لافروف، فقد قال إن ترامب لا يريد تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بقيادة زيلنسكي، و روسيا لن تقبل وجود قوات للناتو في أوكرانيا تحت أي شروط، وذلك لأن قوات حفظ السلام التابعة للناتو ستتولى حماية النظام النازي في بقايا أوكرانيا.
وأوضح لافروف أن روسيا تعرف كيف تتجنب أي تسوية بشأن أوكرانيا من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، ذاكرا أن دولا أوروبية تريد التصعيد بشأن أوكرانيا وتستعد لفعل شيء قد يدفع ترامب لاتخاذ إجراءات عدوانية ضد روسيا.
وحول الصين، ذكر لافروف أن روسيا لن تنتهك أبدا الالتزامات القانونية والسياسية التي تربطها بالصين.
كما أن روسيا ناقشت وضع الاتفاق النووي الإيراني مع أمريكا وتواصل الاتصالات بشأن هذه القضية مع أوروبا.