صحم - نفّذت بلدية صحم حلقة عمل بعنوان "أنواع البلاستيك الآمن لحفظ وتغليف الأغذية" ضمن جهود توعية أفراد المجتمع حول بعض الممارسات الحياتية اليومية ومنها التعامل مع البلاستيك في حفظ الأغذية، ولضمان التعامل الصحيح مع منتجات البلاستيك المختلفة لحفظ الطعام.

نفّذت الحلقة المفتشة الصحية فاطمة الوهيبية بقسم التراخيص البلدية وعقود الإيجار بالدائرة، تناولت فيها عددا من المحاور ومنها ضرورة اختيار المواد المناسبة لتغليف الأغذية، وكيفية تجهيز الطعام قبل التغليف وما هي التقنيات المناسبة للتغليف، والدرجات المناسبة لتخزين الأطعمة، كما يجب تحديد التواريخ وتدوين المعلومات المناسبة قبل التغليف، وضرورة الاهتمام بالعوامل البيئية التي تؤثر على الطعام سواء لتخزينه لفترات طويلة أو لحمايته أثناء النقل، حيث تختلف مواد تغليف الأطعمة بين الزجاج والبلاستيك والورق والألمنيوم، كما أن البلاستيك بأنواعه المختلفة له تأثيره على سلامة الغذاء فبعض أنواعه تعد آمنة لتخزين الطعام وذلك لقدرتها على مقاومة التفاعل مع الطعام وتفادي انتقال المواد الكيميائية الضارة إليه، لذا يجب اختيار الأجود دائما وتعد الحاويات الزجاجية مثالية لتخزين الأطعمة القابلة للتلف إذا كانت محكمة الإغلاق، ومن تقنيات التغليف يجب أن يكون محكما بحيث يمنع دخول الهواء الذي قد يؤدي إلى جفاف الطعام أو تلوثه، ويجب تجهيز الطعام قبل التغليف من خلال مسح الأسطح وغسل اليدين وتبريد الطعام قبل تغليفه وبالتالي تقسيمه إلى حصص صغيرة لتسهيل الاستخدام وتجنب تكرار فتح العبوة وإغلاقها.

وفي نهاية الحلقة تم فتح النقاش والإجابة على استفسارات المشارِكات، إذ استهدفت الحلقة عضوات جمعية المرأة العمانية بصحم وعددا من الأسر المنتجة بالولاية، وقام المهندس عمر بن سعيد الذهلي مدير دائرة البلدية بصحم بتوزيع الشهادات على المشارِكات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري

وجد باحثون في جامعة نيو مكسيكو أن تركيزات البلاستيك الدقيقة في أنسجة المخ البشري زادت بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مع مستويات أعلى بنحو 12 مرة من تلك الموجودة في عينات الكبد أو الكلى.

وتأتي معظم الجسيمات من البلاستيك اليومي مثل: زجاجات المياه وأوعية الطعام.

ووفق "ستادي فايندز"، تحتوي عينات الدماغ من المصابين بالخرف على ما يصل إلى 10 أضعاف البلاستيك أكثر ممن لا يعانون من هذه الحالة، على الرغم من أن الباحثين يؤكدون أنهم لا يستطيعون بعد تحديد ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تساهم في المرض.

ويبدو أن الجسيمات تتراكم بشكل خاص في الأنسجة الدهنية، بما في ذلك الأغماد الواقية حول الخلايا العصبية.

ماذا لو توقف إنتاج البلاستيك؟

وتفيد التقارير العلمية بأنه حتى لو توقف إنتاج البلاستيك اليوم، فإن البلاستيك الحالي سيستمر في التحلل إلى جزيئات مجهرية لعقود قادمة.

ويقترح الباحثون أن إنتاج اللحوم التجاري قد يركز هذه الجسيمات في سلسلة غذائنا من خلال المياه الملوثة، وأعلاف الحيوانات والأسمدة.

وتعد النتيجة التي كشفتها الدراسة الجديدة من جامعة نيو مكسيكو مقلقة، حيث تتراكم جزيئات البلاستيك المجهرية في أدمغة البشر بتركيزات أعلى بكثير من تلك الموجودة في الأعضاء الأخرى - وقد ارتفعت هذه المستويات بنسبة 50% في 8 سنوات فقط.

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تجري حلقة نقاشية حول "منازعات العقود الإدارية" بمشاركة 21 مستشارا
  • حلقة نقاشية عن منازعات العقود الإدارية بمشاركة 21 من مستشاري الهيئة
  • منى الشاذلي تكشف تفاصيل جديدة عن حياة الإعلامية سلوى حجازي غدا
  • أظافر الفالنتاين.. لمسة جمالية تعكس أجواء عيد الحب
  • زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
  • نصائح للحفاظ على صحة الشعر واختيار التسريحة المناسبة.. فيديو
  • تعرّف على موعد عرض آخر حلقة من مسلسل اقامه جبريه
  • في الثلاجة أو الفريزر.. طرق ناجحة لتخزين القرنبيط لفترات طويلة
  • «مطاحن العين» تطور منشأة حديثة لتخزين ومعالجة الحبوب في ميناء خليفة
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان