صندوق أممي: النساء والفتيات في اليمن يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال تقرير أممي إن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع.
وذكر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس، أن محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز تعد من بين المناطق الأكثر تضررًا.
وبحسب التقرير فإن النساء والفتيات، وهن بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفًا في الصراع، تواجه مخاطر حماية متزايدة، وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تمثل أكثر من 22 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحرجة تشمل المأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة النساء الفيضانات أضرار
إقرأ أيضاً:
أمطار النمسا الغزيرة تهدد بانهيار السدود
فيينا (وام)
أخبار ذات صلة استجابة إنسانية إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبةأكدت إدارة ولاية «النمسا السفلى» أن الأوضاع في الولاية لا تزال خطيرة بسبب تواصل هطول الأمطار وارتفاع مستوى الأنهار وانتشار الفيضانات بشكل غير مسبوق وزيادة خطر انهيار بعض السدود تحت وطأة زيادة ضغط المياه وتحول شوارع المدن إلى أنهار.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر إن الفيضانات في ولاية «النمسا السفلى» كارثية وغير مسبوقة وتعهد بتوفير المزيد من الموارد المالية لصندوق الكوارث، وتوجه بالشكر إلى جميع أجهزة الطوارئ بسبب المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها.
من جانبه قال ديدي فاهرافلنر، قائد قوات المطافئ إن وضع الفيضانات في النمسا السفلى خطير وتعمل فرق الإطفاء بشكل متواصل على إنقاذ السكان المحاصرين بالمياه في منازلهم باستخدام القوارب المطاطية، مشيراً إلى نجاح قوات الإطفاء والدفاع المدني في إنقاذ مئات الأشخاص خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
وأعلنت شرطة الولاية المتاخمة للعاصمة فيينا أمس، وفاة شخصين في مدينة «سانكت بولتن» عاصمة الولاية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أنه تم إخلاء نحو ألفي منزل منذ بدء هطول الأمطار في ظل ظروف صعبة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب ونظام الصرف الصحي.