صندوق أممي: النساء والفتيات في اليمن يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال تقرير أممي إن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع.
وذكر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس، أن محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز تعد من بين المناطق الأكثر تضررًا.
وبحسب التقرير فإن النساء والفتيات، وهن بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفًا في الصراع، تواجه مخاطر حماية متزايدة، وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تمثل أكثر من 22 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحرجة تشمل المأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة النساء الفيضانات أضرار
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 28 ألف فلبيني جراء إعصارين يضربان البلاد
تشهد الفلبين حالة من التأهب وعمليات إجلاء واسعة شملت أكثر من 28 ألف مواطن حتى الأربعاء، جراء إعصاري "توراجي وأوساجي" اللذين يضربان البلاد منذ الاثنين.
وذكرت وكالة أنباء "بي إن إيه" الفلبينية نقلا عن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث، الأربعاء، أن أضرار الإعصارين شملت أكثر من 195 ألف نسمة يقطنون في 5 مناطق مختلفة من البلاد.
وأضافت أنه تم إجلاء أكثر من 28 ألف شخص إلى المراكز المخصصة للإجلاء، فيما تم تقديم المساعدة لما يزيد عن 4 آلاف شخص في مناطق خارج هذه المراكز.
وأسفرت الأعاصير حتى الآن عن إصابة شخصين، بحسب الوكالة.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأرصاد الجوية الفلبيني بأن سرعة الرياح بلغت 120 كم/ الساعة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يؤدي الإعصاران إلى أمطار وعواصف شديدة خلال الساعات الـ48 القادمة، فيما ينتظر أن يبلغ ارتفاع الأمواج إلى 2 - 3 أمتار في المحيط الهادئ.
وقالت الوكالة "يجب على جميع البحارة البقاء في الميناء أو البحث عن مأوى أو ميناء آمن في أقرب وقت ممكن حتى تهدأ الرياح والأمواج".
وجهز الجيش والشرطة في البلاد نحو 14 طائرة للإنقاذ ونقل المواد الغذائية إلى المناطق التي قد يعزلها الإعصار.
وفاقم الإعصار الجديد الوضع في البلاد، وعرقل الجهود المبذولة للتعافي من آثار الأعاصير الثلاثة التي سبقته.
وتعاني الفلبين بسبب العواصف والأعاصير، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 20 عاصفة وإعصارا قويا تضرب البلاد والمياه المحيطة بها سنويا.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد قرب السواحل وتشتد سرعتها وتستمر فترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.
وفي نهاية الشهر الماضي بلغ عدد ضحايا العاصفة المدارية "ترامي" التي ضربت الفلبين 46 قتيلا.
وقالت الحكومة حينها إن 240 ألف شخص يلوذون بمراكز إجلاء، بالإضافة إلى وجود 7510 مسافرين عالقين في الموانئ، في حين تم إلغاء 36 رحلة جوية.