خبير: القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تبحث عن وظائف بديلة للإنسان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال المهندس أحمد طارق خبير أمن المعلومات، إنّ كثير من الشركات الكبرى تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض، وأهمها «مايكرو سوفت» و«جوجل».
وأضاف «طارق» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»، أنّ شركة جوجل تحدثت خلال القمة العالمية عن الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي سيكون قادرا على مساعدة العالم بشكل متكامل ومتنوع.
وأوضح أنّ النقلة النوعية في الذكاء الاصطناعي ستحدث طفرة في علم الطب، وتطويرا كبيرا في التعليم، مشيرًا إلى أنّه من الأمور التي تمت مشاركتها داخل القمة العالمية هي اتحاد الشركات الكبرى من أجل النقاش حول الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وظائف بديلة جديدة للإنسانولفت إلى أنّ الشركات الكبرى تحاول طمأنة قلوب المواطنين تجاه فكرة إحلال الذكاء الاصطناعي محل البشر، وجرى التوصل إلى وجود بعض الأمور التي يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الإنسان بها، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، كما أنّ الشركات المشاركة في القمة حاولت التوصل إلى وظائف بديلة جديدة للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي جوجل الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی القمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.
وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.
وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت.
كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.
وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.
ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.
هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.