«بشار الأسد»: الهدف لم يكن «القذافي» وإنّما ليبيا.. ولن أتنحى عن السلطة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال رئيس النظام السوري «بشار الأسد» إنّ الهدف لم يكن هو ومعمر القذافي وصدام حسين، بل سوريا وليبيا والعراق، وأن تنحيه من الحكم ليست مطروحة.
بشار الأسد وفي لقاء تلفزيوني على «سكاي نيوز الإماراتية» أوضح أنّ من طالب برحيله سنة 2011 لم يتجاوز عددعم 100 ألف شخص، وأنّه يتواصل مع الذين يريدون العودة من المهجرين.
وتابع بشار الأسد أنّ العلاقة بينه وبين ابنه حافظ هي علاقة عائلة، وأنّه لا يناقش معه قضايا الحكم، معتبرا أنّ التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2023 - 09:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنحي عن السلطة بشار الأسد سوريا معمر القذافي بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: خطوات أوروبية حذرة نحو السلطة الجديدة في سوريا
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات التحولات الجارية في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأبرزها عزم دول الاتحاد الأوروبي فتح قنوات حوار مع السلطة الجديدة في دمشق، ومسألة الوجود الروسي في سوريا.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الأوروبيين، بعد الأميركيين، "يعتزمون أيضا فتح قنوات حوار حذرة مع التحالف الذي تقوده هيئة تحرير الشام في سوريا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: 10 معضلات تكتنف قيام دولة فلسطينية وأسئلة لصناع القرارlist 2 of 2ليبراسيون: 5 سيناريوهات لنهاية جزار دمشق اللاجئ بموسكوend of listوفي مقال تحت عنوان "خطوات الأوروبيين الحذرة نحو السلطة الجديدة في سوريا"، أشارت الصحيفة إلى أن أوروبا لم تتوقف أبدا منذ عام 2011 عن دعم الشعب السوري، لكن الاتحاد الأوروبي والغالبية العظمى من الدول الأعضاء فيه أغلقت سفاراتها في دمشق، مما أدى إلى قطع العلاقات مع من وصفته الصحيفة بالدكتاتور السابق، في إشارة إلى الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن جهة أخرى، قال الكاتب نيكولاي كوزانوف في مقال بصحيفة غارديان إن سقوط نظام الأسد "يمثل نهاية فصل كبير من الوجود الروسي في سوريا"، وأضاف أن "هذا لا يعني أن موسكو على وشك الانسحاب من المنطقة، إذ يبدو أنها باقية في الوقت الحالي، وأقرب إلى محاولة تعزيز وجودها من خلال التخلص من أحد الأصول السامة".
ويرى الكاتب أنه بحلول عام 2024 "تحولت سوريا من فرصة إلى مسؤولية اقتصادية وسياسية، وأصبحت سوريا والأسد سامّين للغاية حتى بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
إعلانوسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا بعد سقوط الأسد، ونقل تقرير عن خبراء قولهم إن أسبوعا من الغارات العقابية "لم يؤد إلى إرجاع الجيش السوري سنوات إلى الوراء فحسب، بل أدى أيضا إلى نزع طبقة أخرى من الدفاعات الإيرانية في المنطقة، مما جعل طهران أكثر عرضة للخطر مما كانت عليه منذ عقود".
وأضافت الصحيفة أن "لدى إسرائيل الآن طريقا واضحا إلى إيران، ومن المرجح أن يستمر هذا الطريق في المستقبل المنظور".
وفي موضوع آخر، رأى تحليل في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن "الحوثيين، على ما يبدو، يعتقدون أن المسافة بين اليمن وإسرائيل كبيرة بما يكفي بحيث يصعب على إسرائيل أن تفعل في اليمن ما فعلته بحزب الله في لبنان، ولا تستطيع نقل قوات برية إلى اليمن".
ويضيف المقال أن "الحوثيين استخدموا الصواريخ والطائرات المسيّرة في هجماتهم على مدى الأشهر الماضية، ولا يبدو أنهم يتراجعون، بل يواصلون الهجوم على الرغم من تعرض وكلاء إيرانيين آخرين لضربة قاسية من إسرائيل".
وفي الشأن الفلسطيني، نشرت مجلة تايم مقالا لروزماري كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة أولويات الدفاع البحثية الأميركية، قالت فيه إن "على الرئيس الأميركي لمنتخب دونالد ترامب ألا يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لضم الضفة الغربية، وأن يؤكد أن المعارضة الأميركية لا لبس فيها".
وتابعت كيلانيك أن "تشجيع ضم إسرائيل للضفة الغربية سيكون خطأ فادحا، من شأنه أن يطلق العنان لاضطرابات هائلة، قد تحفز هجمات من جانب أعداء إسرائيل، خصوصا إيران، وهو ما قد يستدعي تدخل القوات الأميركية".