انطلقت، أمس، فعاليات معرض ومؤتمر الهيئات الصحية العربية، في نسخته الأولى، والمقامة بمدينة المنامة بالمملكة البحرينية، بمشاركة هيئة الدواء المصرية  كممثل عن جمهورية مصر العربية، حيث شارك الأستاذ الدكتور  أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، وذلك بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة بالبحرين، والدكتور  أحمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بالمملكة، والدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، والدكتور عوض الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والدكتور أحمد سعيد الوكيل، الوكيل المساعد للرقابة الدوائية والغذائية بوزارة الصحة بدولة الكويت، والدكتور نزار مهيدات، مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالمملكة الأردنية الهاشمية، ونخبة من قادة الهيئات الصحية العربية الأخرى.

نقيب صيادلة الأسكندرية ورئيس هيئة الدواء المصرية يناقشان أهمية الإجراءات التصحيحية لمخالفات بعض المؤسسات الصيدلية  توقيع بروتوكول ثنائي بين هيئة الرعاية الصحية ومدينة الدواء المصرية

واستعرض نائب رئيس هيئة الدواء في كلمته، نبذة عن إنشاء الهيئة وتبعيتها لمجلس الوزراء المصري، واضطلاعها بالأمور التنظيمية للنواحي الدوائية المختلفة؛ بدءاً بالمستحضرات الطبية الصيدلانية والعشبية والبيطرية، مروراً بالمستحضرات التجميلية والمطهرات، وانتهاء بالمستلزمات الطبية ومشتقات الدم.

وفي الحديث عن السوق الدوائي المصري، أشار الخطيب إلى القدرات الصناعية المصرية الدوائية الهائلة التي تشهد نمواً ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، وهي النجاحات التي جعلت مصر تحتل المرتبة الأولى إقليمياً في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي بنسبة بلغت 91.3%، في مقابل ما يتم استيراده فعليًا بنسبة 8.7% وهو ما شهد إشادة مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية مثل وكالة فيتش التي أوضحت أن مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للدواء في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال استعراض بعض الدراسات والتحليلات الاقتصادية الدالة على ذلك.

كما أشار إلى حصول الهيئة على مختلف الاعتمادات الدولية، في إطار تلبية المتطلبات العالمية، والوصول إلى مستويات الأداء التي تضعها منظمة الصحة العالمية لقياس أداء السلطات التنظيمية (GBT)، وهو ما يعزز مكانة هيئة الدواء المصرية كجهة تنظيمية يمكن للبلدان الأخرى الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات التنظيمية الدوائية، بالإضافة إلى إبراز اختيار مصر ـ كأول دولة في الشرق الأوسط- تتلقي التكنولوجيا المتقدمة لإنتاج اللقاحات في القارة الإفريقية.

وبالحديث عن جهود هيئة الدواء المصرية إقليمياً على الصعيد الإفريقي والعربي، أوضح أن هيئة الدواء المصرية تعمل بانسجام كبير مع المؤسسات القارية مثل وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (NEPAD) لتحقيق مواءمة الإجراءات التنظيمية، والاعتماد المرجعي الذي يسهم بشكل كبير في تسريع إتاحة الأدوية للمرضى؛ مما يقلل الوقت والتكلفة والجهد.

بالإضافة إلى وكالة الدواء العربية "وعد"، حيث تم اختيار جمهورية مصر العربية مقرا دائما لها بالإجماع على هامش أعمال الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، والتي عقدت خلال شهر سبتمبر الجاري، مع إلقاء الضوء على أهميتها كونها فرصة اقتصادية مهمة لدفع عجلة النمو من خلال جذب الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة الدوائية في المنطقة، إلى جانب تحقيق التكامل العربي في تحسين الصحة العامة، وضمان الوصول إلى أدوية آمنة وفعالة من أجل منظومة دوائية وصحية رائدة.

يأتي ذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية للتنسيق والتكامل مع نظيراتها بالدول العربية للنهوض بالنظم الصحية العربية، وتعزيز تنظيم وضمان جودة المستحضرات الطبية المتداولة بالمنطقة العربية.
 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الدواء نائب رئيس هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء المصریة الصحیة العربیة

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ابتكار دواء فريد لعلاج اضطرابات القلق

 

الثورة نت/..
أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية.
وتشير ياكوبوفا، إلى أن ما يميز هذا الدواء هو نشاطه متعدد الأهداف. أي أنه يقلل من سرعة أو يثبط أنواعا مختلفة من المستقبلات في وقت واحد، وبالتالي يظهر خصائص مضادة للقلق ومضادة للاكتئاب.
وتقول: “هذه مادة فريدة، صنعت بكميات صغيرة. لديها تركيبة وصيغة كيميائية خاصة. نحاول أولا فهم ما إذا كان هذا التركيب الكيميائي، والتركيب المكاني، سيتوافق مع هذا المؤشر الحيوي – مثل مفتاح القفل وذلك على مستوى الكومبيوتر. وفي المرحلة الثانية، نصنع بنية إضافية للجزيئات المبتكرة، وهي جزيئات فريدة غير متكررة ولا يوجد لها حاليا مثيل في العالم”.
وتشير العالمة، إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت في العام الماضي على الدواء اسم “ماريتوبيردين”. لأنه ينتمي إلى فئة فريدة من الأدوية الجديدة التي تعمل بطريقة جديدة تماما، على عكس مضادات الاكتئاب الموجودة.
ووفقا لها، تكمن الفكرة في أنه يقوم بتثبيط أنواع فرعية مختلفة من السيروتونين ومستقبلات الغدد الصماء، يظهر لدى الشخص تأثير مضاد للقلق، وتأثير خفيف مضاد للاكتئاب، وتأثير مضاد للوهن. وهذا مهم جدا، وخاصة للعاملين والطلاب والأشخاص الذين يتعين عليهم معالجة كم هائل من المعلومات.
وتشير إلى أن الدواء الجديد خضع خلال أكثر من عام، بالتعاون مع جامعة سيتشينوف الطبية لاختبارات مختلفة. وتجري حاليا دراسة لمعرفة كيفية عمل الدواء ليس فقط لعلاج الاضطرابات الاكتئابية، بل أيضا لعلاج نوبات الهلع.
المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تسعى لتفعيل مركز المعلومات الدوائية والسموم
  • وزارة الصحة تكشف عن دواء أورام مزيف
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع «ساندوز مصر» توفير أدوية الأورام وتوطين الصناعة
  • الخدمات الطبية تشارك في معرض "الداخلية" للتعريف بخدمات ضيوف الرحمن
  • تعميم بسحب منتج مزور خاص بمرضى الأورام
  • الهيئات الاقتصادية ووزير الزراعة ناقشا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • هيئة الرعاية الصحية تعتمد 27 منشأة طبية جديدة خلال الربع الأول من عام 2025
  • ضمن رموز العطاء النسائي.. هيئة قصور الثقافة تُكرم الزميلة لولا عطا في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • روسيا.. ابتكار دواء فريد لعلاج اضطرابات القلق
  • مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية د. عبدالإله الحرازي لــ”الثورة “: نعاني من ضعف التنسيق بين الهيئات المعنية وتفشي العشوائية والفوضى في التراخيص