باكستان: قتلى في هجوم على فريق تطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على فريق تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غرب باكستان، أمس الأربعاء، مما أدى لمقتل أحد الأشخاص الذين كانوا يوزعون الجرعات وشرطي كان يرافقه، في هجوم أعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه في وقت لاحق.
ويأتي الهجوم في المنطقة المتاخمة لأفغانستان بعد يومين من تدشين باكستان أحدث حملاتها الوطنية للقضاء على الفيروس الذي لا يزال يشكل تهديداً صحياً في الدولة الواقعة بجنوب آسيا، على الرغم من القضاء عليه إلى حد كبير في أماكن أخرى.
وقال وقاص رفيق، من شرطة المنطقة لرويترز "فتح مسلحون مجهولون النار على فريق التطعيم ضد شلل الأطفال في مجاورة سكنية تابعة لمنطقة باجور القبائلية أثناء قيامهم بإعطاء اللقاحات".
وقالت حركة طالبان باكستان في بيان إن مسلحيها قتلوا شرطياً كان يرافق فريق التطعيم ضد شلل الأطفال، وأصابوا شرطياً آخر.
ولم يأت البيان على ذكر عضو الفريق الذي قتل أو سبب الهجوم.
#NSTworld Gunmen opened fire on a polio vaccination team in northwestern Pakistan yesterday, killing one of those handing out doses and one policeman escorting him, police said, in an attack later claimed by the Pakistani Taliban.https://t.co/viXfNw3827
— New Straits Times (@NST_Online) September 12, 2024وأعلنت جماعات متشددة في المنطقة في السابق مسؤوليتها عن هجمات مماثلة على فرق مكافحة شلل الأطفال، وصورت على غير الحقيقة حملات التطعيم على أنها مؤامرة غربية تهدف لإصابة الأطفال بالعقم.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني أن البلاد بدأت حملتها الوطنية الأحدث للتطعيم في وقت سابق من الأسبوع، بهدف إعطاء اللقاح لما يصل إلى 30 مليون طفل.
ولا تزال باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان تكافحان من أجل القضاء على شلل الأطفال.
ودعت نقابة شرطة محلية إلى إضراب أفراد الشرطة ومقاطعة مهام تأمين حملة التطعيم بمنطقة باجور بعد مقتل زميلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفغانستان طالبان باكستان باكستان طالبان أفغانستان ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستان
قُتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم 6 أطفال، وجرح العشرات في تفجير سيارتين انتحاريتين استهدفتا قاعدة عسكرية في بانو، شمال غرب باكستان، يوم الثلاثاء.
وقد مهد التفجير لدخول عناصر من حركة "جيش الفرسان" التابعة لطالبان الباكستانية، المسؤولة عن العملية، حيث خرق التفجيران جدارًا في القاعدة، استغله مقاتلو الحركة للتسلل وشن هجمات عنيفة أسفرت عن إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وقال مسؤول عسكري لوكالة "رويترز" إن الانفجار تسبب في انهيار سقف مسجد قريب بعد وقت قصير من إفطار المسلمين في سوق مزدحمة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
من جانبها، قالت وكالة الإعلام الباكستانية في بيان لها الأربعاء: "سعى المهاجمون إلى اختراق أمن المعسكر، إلا أن مخططاتهم الشنيعة أُحبطت بسرعة وحسم بفضل الرد اليقظ والحاسم لقوات الأمن الباكستانية" حسب تعبيرها.
Relatedطالبان تعلن الإفراج عن أسيرين أمريكيين في عملية تبادل أسرى مع الولايات المتحدة طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوتحركة طالبان تعلن استعدادها للإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز قريبًاوذكر الجيش أن خمسة جنود لقوا حتفهم، مضيفًا أن أربعة مفجرين انتحاريين كانوا من بين 16 مسلحًا قُتلوا أيضًا في الهجوم.
وقد شهدت السنوات الأخيرة هجمات متزايدة على الشرطة والجيش شنتها حركة طالبان الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان.
ويُعتبر هذا الهجوم الثالث للمتشددين في البلاد منذ بداية شهر رمضان يوم الأحد. إذ تقع بانو في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، وتنشط فيها عدة جماعات مسلحة.
وقد استهدف المسلحون بانو عدة مرات. ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 12 جنديًا وإصابة آخرين في نقطة أمنية. وفي يوليو/ تموز 2024، فجر انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات، وأطلق مسلحون آخرون النار بالقرب من السور الخارجي لمنشأة عسكرية.
منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جبل جليدي عملاق يتوقف بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية بعد رحلة طويلة التكيلا في ورطة.. كيف تهدد الرسوم الأمريكية صناعة المشروبات المكسيكية؟ فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ هجوم انتحاريرمضانطالبانضحاياباكستانهجوم