هيئة الدواء تشارك في معرض ومؤتمر الهيئات الصحية العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
انطلقت، أمس، فعاليات معرض ومؤتمر الهيئات الصحية العربية، في نسخته الأولى، والمقامة بمدينة المنامة بالمملكة البحرينية، بمشاركة هيئة الدواء المصرية كممثل عن جمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية.
واستعرض نائب رئيس هيئة الدواء في كلمته، نبذة عن إنشاء الهيئة وتبعيتها لمجلس الوزراء المصري، واضطلاعها بالأمور التنظيمية للنواحي الدوائية المختلفة؛ بدءاً بالمستحضرات الطبية الصيدلانية والعشبية والبيطرية، مروراً بالمستحضرات التجميلية والمطهرات، وانتهاء بالمستلزمات الطبية ومشتقات الدم.
وفي الحديث عن السوق الدوائي المصري، أشار الخطيب إلى القدرات الصناعية المصرية الدوائية الهائلة التي تشهد نمواً ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، وهي النجاحات التي جعلت مصر تحتل المرتبة الأولى إقليمياً في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي بنسبة بلغت 91.3%، في مقابل ما يتم استيراده فعليًا بنسبة 8.7% وهو ما شهد إشادة مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية مثل وكالة فيتش التي أوضحت أن مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للدواء في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال استعراض بعض الدراسات والتحليلات الاقتصادية الدالة على ذلك.
كما أشار إلى حصول الهيئة على مختلف الاعتمادات الدولية، في إطار تلبية المتطلبات العالمية، والوصول إلى مستويات الأداء التي تضعها منظمة الصحة العالمية لقياس أداء السلطات التنظيمية (GBT)، وهو ما يعزز مكانة هيئة الدواء المصرية كجهة تنظيمية يمكن للبلدان الأخرى الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات التنظيمية الدوائية، بالإضافة إلى إبراز اختيار مصر ـ كأول دولة في الشرق الأوسط- تتلقي التكنولوجيا المتقدمة لإنتاج اللقاحات في القارة الإفريقية.
وبالحديث عن جهود هيئة الدواء المصرية إقليمياً على الصعيد الإفريقي والعربي، أوضح أن هيئة الدواء المصرية تعمل بانسجام كبير مع المؤسسات القارية مثل وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (NEPAD) لتحقيق مواءمة الإجراءات التنظيمية، والاعتماد المرجعي الذي يسهم بشكل كبير في تسريع إتاحة الأدوية للمرضى؛ مما يقلل الوقت والتكلفة والجهد.
بالإضافة إلى وكالة الدواء العربية "وعد"، حيث تم اختيار جمهورية مصر العربية مقرا دائما لها بالإجماع على هامش أعمال الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، والتي عقدت خلال شهر سبتمبر الجاري، مع إلقاء الضوء على أهميتها كونها فرصة اقتصادية مهمة لدفع عجلة النمو من خلال جذب الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة الدوائية في المنطقة، إلى جانب تحقيق التكامل العربي في تحسين الصحة العامة، وضمان الوصول إلى أدوية آمنة وفعالة من أجل منظومة دوائية وصحية رائدة.
يأتي ذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية للتنسيق والتكامل مع نظيراتها بالدول العربية للنهوض بالنظم الصحية العربية، وتعزيز تنظيم وضمان جودة المستحضرات الطبية المتداولة بالمنطقة العربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية البحرين هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
كشفت الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» عن وجود نسخة فريدة لرواية «علم الروم»، تأليف علي مبارك باشا، التي تعد الرواية العربية الأقدم وفق ما ذكر عزب حيث يعود تاريخ تأليفها إلى عام 1882، وهي مكونة من أربعة أجزاء وهذا الكشف يعد بمثابة إعادة تأريخ للرواية العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد، نقابة الصحفيين للإعلان عن تفاصيل مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» والذي يستهدف تطوير مكتبة النقابة، وتعزيز مقتنياتها، والحفاظ عليها للأجيال القادمة في إطار التزام النقابة بمواصلة جهودها في حفظ تراث مصر الصحفي والثقافي.
وأضاف عزب أن النقابة تمتلك نسخا نادرة لصحف ومجلات تعود إلى القرن الـ 19 حتى منتصف القرن العشرين، لافتا إلى أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية يبدأ التأريخ منذ عام 1828 مع صدور الوق الوقائع المصرية ومرورا بالعديد من الصحف التي تم إصدارها من عهد محمد علي ثم في عهد الخديوي إسماعيل والخديوي سعيد علي سبيل المثال تمتلك النقابة أرشيف لصحافة عبد الله النديم وأرشيف العديد من رواد الصحافة المصرية.
وأشار الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية إلى أنه تم العثور أيضا على إحدى المخطوطات المصرية التي تعود إلى عهد محمد علي، ويمثل المخطوط نموذجا فريدا لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية، التي أُرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي، فقد كان محمد علي باشا يُلزم كل طالب عائد من بعثته بترجمة كتاب في تخصصه، أو في أحد فروع المعرفة، وكان هؤلاء الطلاب يُحتجزون في منطقة الأزاريطة بالإسكندرية حتى ينتهوا من ترجمة أعمالهم، وإلى وقت قريب، لم يُعثر على أصل لهذه الكتب، مما يجعل هذا المخطوط ذا قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.
وأضاف أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية، وهو في مجال الطبيعيات «الفيزياء»، ويقع في 92 صفحة، وقد كُتب بالحبر الأسود، بينما جاءت عناوينه بالحبر الأحمر بخط جيد.
ومن المقرر عرض المخطوط قريبًا لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة.
وأكد عزب أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية بدأ وسوف يتطور ومن المقرر الانتهاء من مراحله الأولى خلال عامين ولكن الأمر سوف يستمر لسنوات طويلة لتقديم محتوي رقمي لكل الصحفيين في مصر والعالم العربي.
من جانبه قال نقيب الصحفيين خالد البلشي «إننا اليوم أمام حدث مهم جدا وهو تدشين ذاكرة رقمية للصحافة المصرية، وهذه الفكرة تأخر خروجها للنور سنوات طويلة رغم أن هناك جهودا كبيرة بذلت في هذا الصدد تولاها زملاء أعزاء سواء من الرواد أو الزملاء الأعزاء من النقباء ورؤساء اللجنة الثقافية على مر مجالس النقابة لأن كلا منهم وضع لابنة في هذا المشروع الذي بدأ بشكل جاد في عام 2015 مع توقيع بروتوكول تعاون من مكتبة الإسكندرية لتطوير مكتبة النقابة».
وأضاف «نحن وصلنا إلى المرحلة الأهم بأن نقوم بعمل ذاكرة لأرشيف نقابة الصحفيين وهو مشروع كبير يؤرخ لما يزيد من 200 عام من الحياة الصحفية، وهو مشروع يضم تصنيفات كثيرة بعضها متعلق بالإصدارات الصحفية وبعضها بالوثائق والبعض الاخر بالتشريعات القانونية في الصحافة واهم الأحكام القضائية».
وقال إن هناك تعاونا مع الكثير من أسر الصحفيين للتبرع بمكتبات كبار الصحفيين لصالح مكتبة النقابة، لافتا إلى مكتبات الرواد من الصحفيين تحتوي علي الكثير من الكتب النادرة والوثائق الشخصية والعامة والكنوز الصحفية التي تزيد من ثراء مكتبة النقابة من التراث الصحفي النادر.
وكانت نقابة الصحفيين أعلنت - الأسبوع الماضي - عن اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ 19، وذلك خلال أعمال الجرد والتطوير، التي تجريها النقابة لمكتبتها بإشراف الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
وأعلنت النقابة عن تدشين مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية - في 15 أغسطس - بهدف جمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء "الكنوز التاريخية» للصحافة المصرية ووثائقها، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها، وإتاحة كتبها النادرة للباحثين والصحفيين والمواطنين المصريين.
اقرأ أيضاً«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات