رئيس الشاباك السابق: لو كنت فلسطينيا لحاربت من ينهب أرضي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك السابق عامي أيالون، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، أن الإسرائيليين لا يمكنهم لوم الفلسطينيين بسبب مقاومتهم للاحتلال، وأنه لو كان فلسطينيا "لحاربت بدون حدود ضد الذي ينهب أرضي".
وقال أيالون في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" ونشرت مقاطع منها اليوم، إنه "بالنسبة لهم، فإنهم فقدوا أرضهم، ولذلك فإنه عندما يسألونني لو كنت فلسطينيا، فإنني أقول: إذا قام شخص ما بنهب أرضي، كنت سأحاربه بدون حدود.
إقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي: قوة حماس الرادعة تمنع سيطرة طرف آخر على غزة
وتولى أيالون في الماضي مناصب قائد سلاح البحرية ورئيس حزب العمل وعضوية الكنيست ، كما تولى منصب وزاري في حكومة إيهود أولمرت.
وأضاف أيالون أن "الفلسطينيين يرون أنفسهم كشعب. وإحدى مآسينا هي أننا ننظر إليهم كأفراد. بعضهم جيدون وبعضهم الآخر أشرار. ونعتقد أنه إذا توفر لديهم كسب الرزق والطعام للأطفال، ستُحل المشكلة. لا. هم مستعدون أن يَقتلوا ويُقتلوا ليس من أجل الطعام فقط. وهم يتحدثون عن نهاية الاحتلال، وعن استقلال".
إقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وتابع أن "الفلسطينيين لا يريدون ما تقترحه إسرائيل، ومن جهتهم هم يريدون دولة فلسطينية".
ولفت أيالون إلى أن "حركة فتح توصلت إلى استنتاج بعد الانتفاضة الأولى، في نهاية الثمانينيات، أن لا مفر، ينبغي التوجه نحو الدبلوماسية، وحماس لم توافق على ذلك أبدا، وقالوا: يا جماعة، اليهود يكذبون علينا. هم يعدونكم بدولة لن يمنحونها أبدا. والدليل: المستوطنات".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.
وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.
وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.
Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh
وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.