تونس – أعلنت تونس، امس الأربعاء، أنها تخطط لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب من 972 ألف هكتار في الموسم الحالي (2023/ 2024) إلى مليون و173 ألف هكتار الموسم المقبل.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خلال مؤتمر صحفي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن رمضان، إن “الوزارة تخطط لزراعة 856 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) في الشمال خلال موسم 2024/ 2025، مقابل 812 ألف هكتار خلال الموسم الفارط”.

وتابع: “في حين تسعى الوزارة إلى زراعة 317 ألف هكتار بالوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار خلال الموسم الماضي”.

وأضاف أن “زراعات القمح الصلب ستغطي 606 آلاف هكتار، والشعير 517 ألف هكتار، والقمح اللين 40 ألف هكتار”، وفق تقديرات الوزارة.

وحسب بن رمضان، تمكنت البلاد، “من تجميع نحو 6.7 ملايين قنطار من الحبوب خلال موسم 2023/ 2024”.

ووفق أرقام رسمية تحتاج البلاد سنويا نحو 33 مليون قنطار من الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) لتلبية احتياجاتها.

وقال بن رمضان، إن البلاد “سجلت انطلاقة حسنة للموسم الفلاحي 2023/ 2024، رغم تأخر الأمطار”.

واستدرك: “غير أن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من مارس/ آذار الماضي وبداية ارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات”.

وعبّر عن أمله في “تحسن التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يعرف بداية زراعة الحبوب”.

ومنذ 2021، تراجع إنتاج الحبوب لأسباب مناخية، وانتقلت تداعياته بعد شهور قليلة إلى السوق المحلية، فلم تتوفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.

ولجأت الحكومة إلى الاستيراد، ولكن اعترضتها عراقيل، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداعيات الحرب المستمرة منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أبرز موردي الحبوب في العالم.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ألف هکتار بن رمضان

إقرأ أيضاً:

كارثة تواجه الصين.. انخفاض عدد سكان للعام الثالث على التوالي في 2024

انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في عام 2024 حيث تفوق عدد الوفيات على الزيادة الطفيفة في المواليد وحذر الخبراء من أن هذا الاتجاه سوف يتسارع في السنوات المقبلة.. وفقا لرويترز.

وقالت المصلحة الوطنية للإحصاء إن إجمالي عدد السكان في الصين انخفض بمقدار 1.39 مليون إلى 1.408 مليار في عام 2024، مقارنة بـ 1.409 مليار في عام 2023.
ثاني أكبر اقتصاد في العالم سوف يواجه صعوبات في ظل انخفاض أعداد العمال والمستهلكين
وتعزز البيانات الصادرة اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سوف يواجه صعوبات في ظل انخفاض أعداد العمال والمستهلكين، ومن المرجح أيضا أن تؤدي تكاليف الرعاية للمسنين وفوائد التقاعد إلى خلق ضغوط إضافية على الحكومات المحلية المثقلة بالديون بالفعل.

وقالت هيئة الإحصاء الصينية إن إجمالي عدد المواليد في الصين بلغ 9.54 مليون مقابل 9.02 مليون في عام 2023، وارتفع معدل المواليد إلى 6.77 ولادة لكل ألف شخص في عام 2024 مقابل 6.39 لكل ألف شخص في عام 2023.
ومن المتوقع أن يصل عدد الوفيات إلى 10.93 مليون في عام 2024، مقارنة بـ11.1 مليون في عام 2023.
كما انخفضت معدلات المواليد في الصين على مدى عقود نتيجة لسياسة الطفل الواحد التي طبقتها الصين من عام 1980 إلى عام 2015 بالإضافة إلى التوسع الحضري السريع.
كما هو الحال في اليابان وكوريا الجنوبية المجاورتين، انتقلت أعداد كبيرة من الصينيين من المزارع الريفية إلى المدن، حيث يعد إنجاب الأطفال أكثر تكلفة.

أسباب تراجع الشباب الصينيين عن الزواج وتكوين أسرة

كما أن ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال والتعليم، فضلاً عن عدم اليقين بشأن الوظائف وتباطؤ الاقتصاد، من الأسباب التي أدت أيضاً إلى تثبيط عزيمة العديد من الشباب الصينيين عن الزواج وتكوين أسرة.

ويقول خبراء الديموغرافيا إن التمييز بين الجنسين والتوقعات التقليدية من النساء لرعاية المنزل يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

وقال يون تشو، الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع في جامعة ميشيجان، "إن الكثير من أسباب التراجع السكاني في الصين متجذرة في أسباب هيكلية راسخة: فبدون تحولات هيكلية أساسية، من تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، لا يمكن عكس اتجاه التراجع السكاني".
وقال خبراء السكان إن ارتفاع حالات الزواج بنسبة 12.4% في عام 2023، والتي تأخر الكثير منها بسبب جائحة كوفيد-19، كان مسؤولا عن انتعاش المواليد في عام 2024، ولكن من المتوقع أن ينخفض العدد مرة أخرى في عام 2025.
وتشكل الزيجات مؤشرا رئيسيا لمعدلات المواليد في الصين، حيث لا تستطيع العديد من النساء العازبات الحصول على مزايا تربية الأطفال.
كما كشفت السلطات الصينية عن سلسلة من الإجراءات في عام 2024 لتعزيز معدل المواليد في الصين.
وفي شهر ديسمبر، حثوا الكليات والجامعات على دمج الزواج و" تعليم الحب " في مناهجها الدراسية للتأكيد على وجهات النظر الإيجابية بشأن الزواج والحب والخصوبة والأسرة.
وفي نوفمبر، حشد مجلس الدولة (أو مجلس الوزراء) الحكومات المحلية لتوجيه الموارد نحو حل أزمة السكان في الصين ونشر الاحترام للإنجاب والزواج "في السن المناسبة".
ومن المتوقع أن ينخفض عدد النساء الصينيات في سن الإنجاب، والذي حددته الأمم المتحدة من سن 15 إلى 49 عاما، بنحو الثلثين إلى أقل من 100 مليون بحلول نهاية القرن.
ومن المتوقع في الوقت نفسه أن يرتفع عدد السكان في سن التقاعد، أي الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، إلى أكثر من 400 مليون بحلول عام 2035 من نحو 280 مليون شخص حالياً.
وقالت الأكاديمية الصينية للعلوم التي تديرها الدولة إن نظام التقاعد سوف ينفد أمواله بحلول عام 2035.

22% من سكان الصين فوق الستين عاماً 

وأظهرت البيانات أن نحو 22% من سكان الصين، أو 310.31 مليون شخص، يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر في عام 2024، مقابل 296.97 مليون في عام 2023.
كما اكتسب التوسع الحضري زخما مع ارتفاع عدد سكان المدن بنحو 10.83 مليون نسمة ليصل إلى 943.3 مليون نسمة، وفي الوقت نفسه، انخفض عدد سكان الريف إلى 464.78 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تخطط لبدء عملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • نائب الرئيس الصيني يحضر حفل تنصيب ترامب في أول حضور لسياسي صيني كبير لحفل تنصيب رئيس أمريكي
  • خلق تنافس كبير بين الأندية.. نجم الأهلي السابق يشيد بنظام الدوري الجديد
  • كارثة تواجه الصين.. انخفاض عدد سكان للعام الثالث على التوالي في 2024
  • هشام حنفي: جدول الدوري المنتظم خلق تنافس بشكل كبير بين الأندية
  • تقرير أممي: أكثر من 60 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال 2024
  • ألمانيا.. الفقر يطارد «ربع الشباب» في البلاد
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: على أمل أن تتلقّف البلاد الفرصة التاريخية المتاحة
  • موقف مصطفى محمد.. تشكيل نانت لمواجهة بريست في كأس فرنسا
  • أرقاماً غير مسبوقة: عجز ضخم في موازنة تركيا 2024