روسيا – طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحا حول فرض قيود على صادرات مواد أساسية وخامات في حال كان الإجراء لا يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.

وأشار الرئيس الروسي، في اجتماع حكومي عقد امس الأربعاء، إلى أن الخطوة قد تتخذ كرد على الحظر المفروض على تصدير سلع إلى روسيا.

وقال بوتين في الاجتماع إن روسيا تحتل مكانة رائدة باحتياطيات عدد من الأنواع الاستراتيجية من المواد الخام، كما تقوم بتوريد بعض السلع بكميات كبيرة إلى السوق العالمية بالمقابل يتم حظر تصدير منتجات إلى روسيا، لذلك ربما يتوجب فرض قيود على تصدير سلع مثل اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل من روسيا.

وكمؤشر على ثقل وأهمية روسيا في ميزان الاقتصاد العالمي، ذكر أن روسيا تمتلك نحو 22% من احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، و23% من احتياطي الذهب، و55% من احتياطي الماس في العالم.

وشدد الرئيس الروسي على ضرورة فرض القيود على ما يمكن أن لا يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • جوبا متفائلة باستئناف تصدير النفط عبر السودان
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • اعتقال روسي في أمريكا بتهمة تصدير تقنيات إلى روسيا
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • الرئيس الأوكراني: نعاني من خسائر كبيرة بسبب بطء توريد الأسلحة