لبنان يطلق مناقصة جديدة لبناء أكبر مشروع طاقة في تاريخ البلاد على مجرى نهر بيروت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لبنان – أطلق وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، امس الأربعاء، عبر منصة الشراء العام، مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية تعمل بالخلايا الفوطوفولتية بقدرة اجمالية تبلغ 8 ميغاوات.
وأعلن فياض في بيان نشرته وزارة الطاقة اللبنانية، أنه سيتم تمويل كلفة هذه المحطة من موازنة وزارة الطاقة والمياه، وسيتم ربطها بالشبكة الوطنية لمؤسسة كهرباء لبنان.
وأشار إلى أن هذه المحطة “ستُبنى على مجرى نهر بيروت في العاصمة اللبنانية، وستكون أكبر مشروع طاقة شمسية يتم بناؤه في لبنان حتى تاريخه”.
ودعت الوزارة الشركات المتخصصة في قطاع الطاقة الشمسية للمشاركة في هذا المشروع “لما له من أثر إيجابي، وتحديدا بعد تحسينها الشروط المالية للعقد، ما يسمح للمتعهدين باستيفاء مستحقاتهم بحسب سعر الصرف في تاريخ الدفع، وبالتالي يحميهم من مخاطر تقلبات العملة”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن فترة تقديم العروض تمتد 45 يوما من تاريخ اليوم الموافق 11 سبتمبر 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن زارة الطاقة والمياه اللبنانية انشأت في وقت سابق محطة على مجرى نهر بيروت بقدرة 1 ميغاوات وهي تعمل بشكل ممتاز منذ إنشائها.
وتولي وزارة الطاقة والمياه اللبنانية أهمية كبيرة لتطوير سوق الطاقة الشمسية في لبنان،اذ وصل إجمالي ما تمّ تركيبه حتى اليوم حوالي 1500 ميغاوات مايشكل 20% من استهلاك الطاقة في البلاد.
وقد انتهت الوزارة مؤخرا من إعداد “الخطة الوطنية للطاقة المتجددة” للأعوام 2024-2030 والتي تطمح من خلالها تجاوز عتبة 30% من الطاقة المتجددة في العام 2030، وهو ما اندرج تحت خطة النهوض المستدام للطاقة المعدّة للعام2022 وصولا إلى 55% بحسب السيناريو الطموح في الخطة الجديدة.
المصدر: RT + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقة والمیاه
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة”
دمشق-سانا
بهدف تنفيذ خطة مشروع “المدارس الآمنة” في سوريا، الذي يقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أقيمت على مدى يومين دورة تدريبية لتحديد آلية تنفيذ الخطة والصعوبات التي تواجهها.
واستهدفت الدورة التي عقدت في مركز التدريب والتأهيل في الوزارة 78 معلماً وإدارياً، من مديري مدارس المشروع ومنسقيه في دوائر التخطيط والإحصاء، ورؤساء الدوائر في محافظات طرطوس واللاذقية وحلب وريف دمشق وحمص وحماة.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، يوسف عنان في كلمته للمشاركين أن إعادة بناء الجيل تعد من الأسس المهمة في سوريا الجديدة، مؤكداً ضرورة وضع بنك حقائب تدريبية للمعلمين لتأهيل الكوادر، بعد تحديد الاحتياجات وفق أولويات الوزارة.
وشدد عنان على أهمية إشراك المجتمع المحلي في ترميم المدارس من خلال مبادرات مجتمعية وفقًا لخطط عمل محددة.