حزب طالباني:تركيا نصبت أبراج شبكات إتصالاتها الهاتفية لتثبيت احتلالها للعراق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 6:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم، إنه رصد ما أسماه بالخطأ الإستراتيجي على الحدود العراقية – التركية.وأوضح خوشناو في حديث صحفي، إن” مناطق عدة من اقليم كردستان بدات تغطيها شبكة تركية للهواتف النقالة بعمق يصل الى 50 كم وبعرض 200 كم اي مجرد ان تصلها تنتقل اشارة الاتصال من الشبكات العراقية المعروفة الى التركية”.
واضاف، إن” ما يحدث يمثل خطا استراتيجيًا له ابعاد امنية خطيرة من ناحية التجسس كما انه يدفع الى ولادة ثقافة بأن هذه المناطق تحت السيادة التركية، مؤكدا خطورة هذا البعد وتداعياته المستقبلية على هذه المناطق”.واشار خوشناو الى” اهمية التفاعل مع ما يطرح من قضايا مهمة تتعلق بالتوغل التركي الذي وصل الى مناطق مترامية من اقليم كردستان وابعاده السلبية على حياة الالاف الأسر التي اضطرت للنزوح في الأشهر الماضية”.وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.وتشير معلومات الجيش التركي، الى ان عملية “المخلب القفل” يهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية “وتنقية” هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية رحبت بانتهاء حرب غزة: لتثبيت هذا الاتفاق والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت في بيان، على "ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع بشكل فوري".كما اكدت دعمها "للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، وتعتبر هذا الاتفاق خطوة هامّة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة 15 شهراً، مما أدى إلى كارثة إنسانيّة غير مسبوقة في القطاع.
واعربت عن أملها في أن "يُتوّج هذا الاتفاق بجهود دوليّة إضافيّة وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضيّة الفلسطينيّة، استنادًا إلى مبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمة بيروت عام 2002، وحلّ الدولتيْن بما يضمن أمن واستقرار المنطقة".