آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 6:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم، إنه رصد ما أسماه بالخطأ الإستراتيجي على الحدود العراقية – التركية.وأوضح خوشناو في حديث صحفي، إن” مناطق عدة من اقليم كردستان بدات تغطيها شبكة تركية للهواتف النقالة بعمق يصل الى 50 كم وبعرض 200 كم اي مجرد ان تصلها تنتقل اشارة الاتصال من الشبكات العراقية المعروفة الى التركية”.

واضاف، إن” ما يحدث يمثل خطا استراتيجيًا له ابعاد امنية خطيرة من ناحية التجسس كما انه يدفع الى ولادة ثقافة بأن هذه المناطق تحت السيادة التركية، مؤكدا خطورة هذا البعد وتداعياته المستقبلية على هذه المناطق”.واشار خوشناو الى” اهمية التفاعل مع ما يطرح من قضايا مهمة تتعلق بالتوغل التركي الذي وصل الى مناطق مترامية من اقليم كردستان وابعاده السلبية على حياة الالاف الأسر التي اضطرت للنزوح في الأشهر الماضية”.وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.وتشير معلومات الجيش التركي، الى ان عملية “المخلب القفل” يهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية “وتنقية” هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لإثبات وجودها في العراق.. الكشف عن استراتيجية جديدة لعصابات داعش

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية مخلد حازم، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن استراتيجية جديدة لعصابات داعش لاثبات وجودها على الأراضي العراقية.

وقال حازم، لـ"بغداد اليوم"، إن "بقايا عصابات داعش تعمل وفق اللامركزية الإدارية لاثبات الوجود عندما ينتهزوا مكان وزمان وفرصة معينة لتنفيذ عملية استباقية ناجحة، القوات الأمنية والعسكرية بعد 2020 ليس كما قبلها من ناحية الخطط الاستخبارية والعمليات والتتبع لعناصر داعش".

وأضاف أن "عملية استهداف القيادي في التنظيم أبو خديجة كسرت شوكت العناصر المنفردة وتحتاج الى فترة زمنية لترميم ما خسرته، كما ان التنسيق العالي ما بين جهاز المخابرات ومكافحة الإرهاب وامن إقليم كردستان والعمليات المشتركة تحت غطاء قوات التحالف أعطت للعملية دقة الاستهداف والتنفيذ والنجاح".

وتابع حازم أن "الخطر الأكبر على الأراضي العراقية هو السجون الموجود بالقرب من الحدود والذي يأوي عتاة قيادات داعش وليس مخيم الهول الذي يأوي في بعض أقسامه عوائل العصابات كقسم المهاجرات، ومع كل ما تقوم به عصابات داعش من عمليات فردية ولكن يصعب عليها الحلم بدولة التمكين مرة أخرى وإمكانية السيطرة على بقعة جغرافية لها".

هذا وأفاد مصدر أمني، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، انطلاق عملية أمنية في قاطع الهنشي في محيط قضاء بيجي في صلاح الدين.

وقال المصدر في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة انطلقت من عدة محاور لتنفيذ عملية دهم وتفتيش في قاطع الهنشي في محيط قضاء بيجي في صلاح الدين، من خلال تمشيط مناطق زراعية ومنحدرات ذات تضاريس معقدة".

وأضاف أن "فرق معالجة المتفجرات عثرت على العديد من مخلفات داعش الإرهابية أثناء عمليات التمشيط للمنحدرات والبُعدان، حيث تم رفعها".

ولفت إلى أن "العملية التي حققت ستة أهداف مباشرة، تأتي في إطار تأمين تلك المناطق ومنع وجود أي خلايا نائمة في مناطق مهمة من ناحية العقد، كونها قريبة من منظومة طرق عدة".

وأشار المصدر إلى أن "العملية مستمرة في تحقيق الأهداف المرسومة لها وفق رؤية أمنية تأخذ بنظر الاعتبار تأمين الأحزمة الخارجية للقرى والقصبات والمدن المحررة".

مقالات مشابهة

  • ولايتي يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا حتى لو انتهكت السيادة العراقية
  • بغداد تصرف رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر آذار
  • تداعيات التطورات الإقليمية على تشكيل حكومة كردستان العراق
  • نحو تريليون دينار .. بغداد تستكمل إجراءات تمويل رواتب اقليم كوردستان
  • التحقيقات مستمرة.. تركيا تعتقل 12 مشتبها به بالهجوم على القنصلية العراقية
  • انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوبي ديالى
  • نيجيريا تحقق في شبكات تهريب تنقل الفتيات الى العراق
  • الكرملين: أجواء المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب كانت صريحة وبناءة
  • الأنزلاق التركي:- هذا الذي يحدث في تركيا!
  • لإثبات وجودها في العراق.. الكشف عن استراتيجية جديدة لعصابات داعش