موقع 24:
2024-09-18@00:17:33 GMT

البرلمان الفنزويلي يقترح قطع العلاقات مع إسبانيا

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

البرلمان الفنزويلي يقترح قطع العلاقات مع إسبانيا

اقترح رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز، أمس الأربعاء، أن تتبنى الجمعية الوطنية قراراً يحض الرئيس نيكولاس مادورو على قطع كل العلاقات مع إسبانيا، التي لجأ إليها مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها.

وطلب رودريغيز من مادورو أن "يقطع على الفور كل العلاقات الدبلوماسية والتجارية والقنصلية مع إسبانيا، التي اعتمد نوابها قراراً يطالب بالاعتراف بمرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، رئيساً منتخباً لفنزويلا".

Venezuela is proposing to cut ties with Spain after the European nation's congress voted to recognize opposition leader Edmundo González as president-elect https://t.co/sssAMLyVOC

— Bloomberg (@business) September 11, 2024

وكذلك، فإنّ رئيس البرلمان الذي أشرف أيضاً على حملة مادورو الانتخابية، حضّ الحكومة على دعوة "جميع ممثلي الوفد الحكومي لمملكة إسبانيا، وجميع القنصليات وجميع القناصل للمغادرة وسحب قناصلنا". وأضاف "فلتتوقف الرحلات الجوية من إسبانيا إلى فنزويلا وإليها على شركات النقل الجوي الإسبانية،  فلتتوقف على الفور كل الأنشطة التجارية للشركات الإسبانية".

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، اعتمد البرلمان الإسباني نصاً يطلب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الاعتراف بفوز غونزاليس أوروتيا، اللاجئ في إسبانيا منذ الأحد الماضي، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو (تموز) الماضي.

وأقرّ الاقتراح الذي قدّمه الحزب الشعبي، التشكيل المعارض اليميني الرئيسي، بأغلبية 177 من إجمالي 350 نائباً. لكنّ النص ليست له سوى قيمة رمزية، إذ إن قرار الاعتراف بغونزاليس أوروتيا رئيساً لفنزويلا يعود إلى الحكومة.

وأُعلن فوز الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بنسبة 52% من الأصوات، لكنّ المعارضة تؤكد أنّ غونزاليس أوروتيا حصد أكثر من 60% من الأصوات. وبعد الإعلان عن إعادة انتخاب مادورو، خلّفت تظاهرات عفوية 27 قتيلاً و192 جريحاً. وتم توقيف نحو 2400 شخص، بحسب مصادر رسمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا فنزويلا فنزويلا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

مادورو: واشنطن لم تتوقع أن تقبض كاراكاس على رئيس عمليات الخطة الإرهابية ضدها

الجديد برس:

أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن واشنطن “لم تتوقع أن تكون كاراكاس قادرةً على القبض على رئيس عمليات الخطة الإرهابية التي كان يخطط لها ضد البلاد”، وهي خطة تضمنت “استخدام أكثر من 400 بندقية تم جلبها من الولايات المتحدة، واتصالات بالعصابات الإجرامية في السجون”.

وكانت فنزويلا قد أعلنت في وقت سابق اعتقال 5 أشخاص، أمريكيين وإسبانيين وتشيكي للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم يستهدف مادورو وحكومته.

وأوضح مادورو أن البنادق التي تم جلبها من الولايات المتحدة “مصنوعة هناك، ولا يتم بيعها، كما أنها تتوافق مع الأسلحة الرسمية لقوات البحرية الأمريكية”، مضيفاً أن واشنطن تعلم أن “الفاشية في فنزويلا طلبت هذه البنادق، التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية، من أجل شن هجمات إرهابية”.

في السياق نفسه، أكد مادورو أن الذين تم القبض عليهم في هذه القضية “أُدينوا واعترفوا” بالتهم التي وجهتها السلطات الفنزويلية إليهم، موضحاً أنهم “كانوا سيستخدمون العملية الانتخابية كمحفز لعملية عنف متزايد، تبعاً لخطط الولايات المتحدة، وزعيمة المعارضة في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو”.

وفيما يتعلق بماتشادو، التي وصفها بـ”رئيسة الفاشية في فنزويلا”، أشار مادورو إلى أنها “طلبت فرض عقوبات جديدة على البلاد”، محملاً إياها المسؤولية عن التهديدات والحملة النفسية ضد كاراكاس.

وتساءل مادورو (قاصداً ماتشادو): “من أعطى الأمريكيين تلك السلطة لابتزاز وتهديد قضاة محكمة العدل العليا، والمجلس الانتخابي الوطني والقادة العسكريين؟”.

كذلك، رأى مادورو أن هذه الأعمال غير القانونية وغير الأخلاقية “تحفز مزيداً من المشاعر المناهضة للإمبريالية والروح القتالية لدى الشعب، بدلاً من أن تولد الضغط أو الخوف”، مضيفاً أن “العقوبات تلهم نضال الشعب”.

وإزاء ذلك، لفت مادورو إلى أن الولايات المتحدة “تمارس الاستراتيجية نفسها في مختلف البلدان التي تريد استعمارها”، وضرب إيران وليبيا وهايتي أمثلةً على ذلك، حيث تعاونت واشنطن مع العصابات الإجرامية في كل منها لمحاربة الحكومات المناهضة لها.

أما فيما يتعلق بالخارج، فرأى الرئيس الفنزويلي أن رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، ورئيس الأرجنتين، خافيير ميلي، يمثّلان “رأس حربة الاستعمار الجديد والفاشية  في أمريكا اللاتينية”.

وفي هذا الإطار، أشار مادورو إلى إبداء رئيس الإكوادور استعداده “لفعل ما تريده (الولايات المتحدة)”، واصفاً إياه بـ”غير المسؤول”. وأشار أيضاً إلى بناء قواعد عسكرية في الأرجنتين، لتسيطر عليها القيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي.

وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، أعرب مادورو عن “رفضه المطلق” للمحاولة الأخيرة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب.

ودعا مادورو الأمريكيين إلى “التحقيق في محاولة الاغتيال، حتى تظهر الحقيقة، ومن يوجه الأدوات ويحركها”، متابعاً: “ليس الهجوم ولا الانقلاب ولا الملاحقة ولا العنف هو الذي يجب أن يهيمن، بل احترام الحياة والسلام”.

إلى جانب ذلك، تطرق مادورو إلى الحرب في أوكرانيا، معرباً عن ثقته بأن روسيا “سوف تضع حداً للفاشية في أوكرانيا”، مؤكداً أن “السلام بين موسكو وكييف سيتحقق، عاجلاً وليس آجلاً”.

مقالات مشابهة

  • مادورو: واشنطن لم تتوقع أن تقبض كاراكاس على رئيس عمليات الخطة الإرهابية ضدها
  • خبراء أمميون يحذرون من قمع غير مسبوق في فنزويلا
  • إسبانيا تعتمد أوراق أول سفير فلسطيني لديها.. قمة ثنائية قريبا (شاهد)
  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا
  • بوريل يصف الحكومة الفنزويلية بـ”الديكتاتورية”
  • فنزويلا توقف أميركيين وإسبانيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار"
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • الراعي: بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية
  • السلطات الفنزويلية تصادر أسلحة كانت ستستخدمها المعارضة لتنفيذ هجمات في البلاد