سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024

المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الخميس، عن قرارها بإجراء امتحان مادة اللغة الفرنسية للدراستين المتوسطة والإعدادية يوم الاثنين المقبل، الموافق 16 سبتمبر 2024. جاء هذا القرار في ظل وجود عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف التي توافق يوم الأحد، 15 سبتمبر.

وفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، فإن الامتحان سيُجرى في اليوم التالي للعطلة الرسمية، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا التوقيت على الطلاب وعائلاتهم. الوزارة بررت هذا القرار بتفادي التأخير في الجدول الزمني للامتحانات، لكن العديد من الأطراف انتقدت هذه الخطوة.

الجدل والتداعيات

القرار أثار موجة من الانتقادات بين الطلاب وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن إجراء الامتحانات مباشرة بعد عطلة رسمية يمكن أن يسبب ضغطاً إضافياً عليهم. كما تساءل البعض عن مدى إلمام الطلاب بالمنهج الدراسي بشكل كافٍ بعد عطلة قصيرة قد تؤثر على استعداداتهم للامتحان.

1. ضغط إضافي على الطلاب

يعتقد العديد من أولياء الأمور أن توقيت الامتحان غير مناسب، حيث يتزامن مع عطلة رسمية قد تعيق الطلاب عن مراجعة المادة بشكل جيد. الضغط النفسي الذي يواجهه الطلاب قد يؤثر سلباً على أدائهم في الامتحانات، مما يثير تساؤلات حول مصلحة الطلاب في هذا القرار.

2. مخاوف حول التحضير للامتحان

البعض يرى أن قرار إجراء الامتحان بعد عطلة قصيرة قد يؤثر على مستوى تحضير الطلاب، خاصة في مادة اللغة الفرنسية التي تتطلب جهداً كبيراً في التحضير والمراجعة. الطلاب الذين يعتمدون على المراجعة المكثفة في الأيام السابقة للامتحان قد يجدون صعوبة في استعادة المعلومات بسرعة بعد عطلة قصيرة.

مواقف مختلفة

بينما يرى البعض أن الوزارة تحاول الالتزام بالجدول الزمني للامتحانات دون تأخير، يعتبر آخرون أن هناك حاجة لإعادة النظر في هذا التوقيت لضمان توفير بيئة امتحانية ملائمة للطلاب. يُظهر الجدل الحالي أهمية الاستماع إلى مطالب الطلاب وأولياء الأمور لضمان تحقيق التوازن بين متطلبات التعليم ورفاهية الطلاب.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بعد عطلة

إقرأ أيضاً:

استمرار فرض 40 درهماً لدخول معرض الفلاحة بمكناس يثير استياء الزوار

زنقة 20 ا مكناس

أعلنت إدارة المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM 2025) عن فتح بيع التذاكر الخاصة بالدورة التي انطلقت اليوم بحضور باهات للزوار.

وأثار الإعلان عن تسعيرة التذاكر، والتي تم تحديدها في 40 درهما للكبار و10 دراهم للأطفال بين 6 و12 سنة على غرار السنوات الماضية، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا مع استرارها كل سنة دون تخفيضها بعد ما راج أن هذا القرار جاء بمبرر أن “تنظيم حدث بهذا الحجم وتوفير جميع شروط الجودة يتطلب مساهمة رمزية من الزوار”.

وعبر عدد من  المواطنين والمهنيين عن استيائهم، معتبرين أن استمرار فرض تسعيرة على معرض لطالما شكّل فضاء مجانياً للتوعية والاطلاع على مستجدات القطاع الفلاحي يُعد “تراجعا عن فلسفة المعرض الأصلية”.

كما اعتبر آخرون أن الثمن قد يحرم فئات واسعة من أبناء القرى والفلاحين البسطاء من حضور هذه التظاهرة، التي تعتبر فضاءً سنويا للاحتكاك بالخبرات والتقنيات الحديثة.

وفي انتظار توضيحات رسمية بشأن خلفيات هذا القرار، يظل الجدل قائما حول الجانب المجتمعي لمعرض SIAM ودوره في دعم الفلاحة الصغيرة والناشئة.

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات أبريل لصفوف النقل 2025 بمحافظة الجيزة
  • الحكومة تنهي محنة الطلبة المغاربة في الجامعات الفرنسية وتقر المعادلة التلقائية للشواهد
  • خبيرة أسرية: اللغة العربية تتعرض للإهمال وأولياء الأمور يعتبرونه موضع تفاخر
  • مدير تعليم الشرقية يتفقد الامتحان التجريبي للشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
  • لصفوف النقل في الجيزة.. جدول امتحانات شهر أبريل 2025
  • جدول امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل في الجيزة
  • الجزائر تصادق على مشروع قانون «التعبئة العامة».. القرار يثير الجدل
  • إلغاء درجات اللغة الثانية بالمدارس يثير الجدل.. هل تعود بأمر المحكمة؟
  • محافظ البيضاء يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مركز المحافظة
  • استمرار فرض 40 درهماً لدخول معرض الفلاحة بمكناس يثير استياء الزوار