”مقتدر“ ترسم خارطة طريقها في رعاية وتأهيل الأحداث بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عقدت جمعية ”مقتدر“ لرعاية وتأهيل الأحداث بالمنطقة الشرقية اجتماعها الأول بمقرها في الدمام، بحضور رئيس مجلس الإدارة سعود الشعيبي، ونائبه نايف الفضلي، وعضو المجلس الدكتور عبدالسلام الشمراني، وأعضاء الجمعية العمومية.
وشهد الاجتماع مناقشة مستفيضة لأهداف الجمعية وآليات تفعيلها، بالإضافة إلى الخطط التشغيلية لبرامجها، كما تم تعيين مسفر الغامدي مديراً تنفيذياً ومريم الأنصاري نائباً له.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من الشرقيةالقبض على شخص بالمنطقة الشرقية لترويجه 25 كيلوجرامًا من القات المخدراتخذ الاجتماع قراراً بتوقيع مذكرات تفاهم مع دار الملاحظة بالدمام وحفر الباطن، ودار إيواء الفتيات بالأحساء، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار خطة متكاملة للشراكات المجتمعية.
وأكد رئيس مجلس إدارة ”مقتدر“ سعود الشعيبي أن الاجتماع أسفر عن مخرجات من شأنها تحقيق تطلعات القائمين على الجمعية. ورفع الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما للقطاع الثالث، الذي يعد حافزاً لمزيد من العطاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية رعاية الأحداث
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.