هل تطوّر إيران سلاحاً نووياً دون استشارة خامنئي؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
توقع رئيس القيادة المركزية الأمريكية السابق فرانك ماكينزي قيام مسؤولين إيرانيين، من المستويات الأدنى، بتطوير سلاح نووي، دون استشارة المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأوضح ماكينزي، في مقابلة مع صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، قائلاً "إيران تغازل التوجه نحو السلاح النووي، لكنهم لم يتخذوا قراراً بذلك.
وأضاف: "اتخذ الإيرانيون بشكل روتيني إجراءات عسكرية على مستويات أدنى دون موافقة القائد الأعلى. ليس هناك سبب لعدم تطبيق هذا على عناصر أخرى أيضاً".
ويميل الرأي السائد إلى أن خامنئي يمارس سيطرة صارمة على السياسة النووية، لكن رئيس الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي تمير حيمان قال لصحيفة جيروزالم بوست في الماضي، إن أفضل طريقة لتتبع أي قرار إيراني محتمل بالتوجه نحو السلاح النووي سيكون متابعة العلماء والمسؤولين النوويين على المستويات الأدنى.
كما أكد ماكينزي أن تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية أكثر خطورة حالياً من التهديد النووي.
وقال العسكري الأمريكي البارز إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على أنه لا ينبغي السماح لطهران بامتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، فإن ما فعله الإيرانيون على مدى 10 إلى 15 عاماً هو تحسين قدراتهم على الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والصواريخ المجنحة الأرضية.
ثم شرح ماكينزي سبب فشل هجوم إيران في أبريل، وقال "الإسرائيليون جيدون جداً، ساعدت الولايات المتحدة، وساعدت الجغرافيا، نظراً لأن الصواريخ الإيرانية كان عليها أن تقطع مسافة طويلة". وأوضح أنه يجب على إيران إعادة حسابتها بعد أن أعطى هجومها على تل أبيب عمقاً استراتيجياً لاعتراض هذه الأسلحة.
Ex-CENTCOM chief: Lower Iranian officials can push nuke breakout without Khamenei - interview
Normalization with Saudis still possible, but Israel should swallow 2 state solution to avoid forever war.https://t.co/rkFFtyd5yZ
وزعم ماكينزي أن هجوم إيران في أبريل(نيسان) لم يكن له أي علاقة بغزة. بل قال إنه كان بمثابة عرض لمدى يأس إيران من القيام بشيء لمنع إسرائيل من قصفها في "حرب الظل" بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران غزة وإسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أزمة صحية عالمية
بغداد اليوم - متابعة
نجح باحثون كنديون في اكتشاف فئة جديدة تماما من مضادات الحيوية لأول مرة منذ ثلاثة عقود، قد تشكل سلاحا حاسما في مواجهة أخطر أنواع البكتيريا المقاومة للأدوية.
وقد تم عزل الجزيء الجديد الذي أطلق عليه اسم "لاريوسيدين" (lariocidin)، من بكتيريا تعيش في تربة حديقة منزل عادي، ليقدم أملا جديدا في معركة الإنسانية ضد الالتهابات القاتلة التي تودي بحياة 4.5 مليون شخص سنويا.
ويتميز مضاد الحيوية هذا بآلية عمل فريدة تغير قواعد اللعبة، حيث يهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة تماما عن جميع المضادات المتوفرة حاليا، ما يجعله فعالا حتى ضد السلالات الأكثر مقاومة والتي تعجز عنها أحدث الأدوية.
وقاد هذا الاكتشاف فريق من جامعة ماكماستر الكندية، الذي أكد أن الجزيء الجديد نجح في الاختبارات الأولية، حيث أثبت عدم سميته للخلايا البشرية وقدرته على علاج العدوى في النماذج الحيوانية، لتبدأ الآن رحلة تطويره إلى دواء يمكن استخدامه على البشر.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من أن مقاومة مضادات الحيوية، وهي ظاهرة تعرف باسم "مقاومة المضادات الميكروبية" (AMR)، تتصدر قائمة التهديدات العالمية للصحة العامة، مع تناقص فعالية الأدوية الحالية وعدم ظهور بدائل جديدة منذ تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: وكالات