(روزفلت) تفر من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ووفق وكالة "أسوشيتد برس" فقد أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حاملة الطائرات روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة، بينما تم دفع حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع، والتي ستكون بنفس سابقاتها التي تفر من منطقة عمليات البحرية اليمنية وستبقى بعيدة قدر الإمكان .
وعززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة للمساعدة في الدفاع عن كيان العدو الإسرائيلي من الهجمات المحتملة من الجيش اليمني التي أصبحت لن تسطيع إخفاء خسائرها وجدوائية وجودها .
وزعم القادة الأمريكيون في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة أن وجود حاملة طائرات أمريكية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران وحلفائها حد زعمها.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها، فيما قررت الإدارة الأمريكية تعزيز هذا الوجود بحاملة إضافية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت وصول "روزفلت" إلى منطقة الأسطول الخامس في 12 يوليو الماضي، أي قبل ثلاثة أسابيع فقط، للمشاركة كبديل عن الحاملة الفارة "ايزنهاور" في عمليات تحالف ما يسمى "حارس الازدهار" في البحر الأحمر وخليج عدن، لكنها لم تقترب ولو قليلاً من هذا المسرح، بل اتجهت نحو الخليج العربي، والتزمت مساراً حذراً في أقصى شرق البحر العربي والمحيط الهندي للابتعاد قدر الإمكان عن مدى الصواريخ البالستية اليمنية.
ولعدم جرأة "روزفلت" على الاقتراب من منطقة العمليات التي يفترض أن تؤدي فيها مهامها، لجأ إلى الإعلان عن استبدالها لصرف الانتباه ولتجنب الأسئلة التي بدأت تثار حول تواجد حاملة الطائرات بعيدة عن مسرح عمليات ما يسمى "تحالف حارس الازدهار" حيث يبدو أنها ستواصل التمركز هناك لعدة أسابيع إضافية بانتظار وصول الحاملة البديلة.
وأقرت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية، وأن تشكيل ثلاث عمليات وتحالفات أمريكية وبريطانية وأوروبية لم ينجح في وقف الهجمات البحرية اليمنية المساندة لغزة.
وأضافت أن تلك الهجمات تزايدت في عددها، وتنوعت في أساليبها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أدركت عجزها في البحر الأحمر، وسحبت جميع سفنها الحربية، وتبعتها بريطانيا في ذلك، ولم تعد هناك سوى السفن الأوروبية.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، “تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط”.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن “تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد”.
وأكدت أنه “في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام”.
وبحسب الوكالة، “تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي”.
وأشارت السلطات الصحية الكورية، “إلى أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية”.
وذكرت وكالة يونهاب، أنه “يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)”.
هذا “من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري”، وفق وكالة يونهاب.
يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن “متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة” هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له”.