#سواليف

ذكر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست” أن أكثر من 40% من #ضحايا #هجمات الـ11 من #سبتمبر 2001، لم يتم تحديد هوياتهم ورفاتهم على الرغم من مرور أكثر من 23 عاما على الحادثة التي هزت العالم.

وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم التعرف على هوية 1,103 من ضحايا هجمات 11 سبتمبر التي وقعت في مدينة #نيويورك رغم الجهود المستمرة، ولا تزال الكثير من العائلات تبحث في مواجهة هذا الغموض المحيط بالقضية.

وقال تشارلز جي وولف الذي قاد صندوق تعويضات ضحايا الـ11 من سبتمبر، إنه لا يتوقع أن يتم التعرف على رفات زوجته كاثرين أبدا، وهي جزء من 40% من ضحايا ذلك اليوم الذين لم يتم التعرف عليهم.

مقالات ذات صلة غوتيريش: عدم المساءلة بشأن مقتل موظفي الأمم المتحدة في غزة أمر غير مقبول 2024/09/12

وأضاف وولف في حديث لصحيفة “ذا بوست” نقلته الصحيفة في تقريرها، إنه يعلم أن زوجته كاثرين كانت في الطابق الـ97 من البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي يوم الهجمات، واختفت بعد اصطدام الطائرة بالبرج.

ووفقا للصحيفة لا يزال مكتب الطب الشرعي بمدينة نيويورك يحاول، وهناك تحقيق تقدم في القضية، ففي العام الماضي وحده تمكن الفريق المخصص من تطوير 37 ملفا جديدا للحمض النووي بفضل التقدم الكبير في التكنولوجيا، لكن حتى الآن لم يتم مطابقة أي منها مع الضحايا المفقودين.

ومن جانبه قال مارك ديزاير مساعد مدير مكتب الفحص الطبي (OCME): “هذا ليس فقط أكبر تحقيق جنائي في تاريخ الولايات المتحدة، لكنه الأصعب”.

ولفت ديزاير إلى أن أحدث عملية تحديد هوية إيجابية لضحايا الهجمات كانت في شهر يناير الماضي، عندما استخدم المسؤولون تقنية رائدة في تسلسل الحمض النووي المبتكر لمطابقة ملف أحد الضحايا التعريفي الذي كان متواجدا في الطابق 105 لحظة وقوع الهجوم.

وقبل 4 أشهر أعلن المكتب أنه تمكن من تحديد هوية رجل وامرأة من ضحايا الهجمات لكن لم يتم الكشف عن اسميهما تنفيذا لرغبة عائلتيهما.

وأوضح ذات المتحدث أن العوامل المحيطة بموقع الهجمات لحظة وقوعها أسهمت بشكل كبير في إحداث تغييرات في الحمض النووي للضحايا ما يصعب عملية التعرف عليهم، قائلا: “التجزئة إلى جانب وقود الطائرات، والنار والماء والبكتيريا، وضوء الشمس، كل هذه الأشياء تدمر الحمض النووي البشري، وجميع هذه العوامل كانت متوفرة وبقوة في موقع الهجمات”.

واشار إلى أنه في بعض الحالات، ينتظر الخبراء تقدم التكنولوجيا بشكل أكبر قبل العودة إلى بعض العينات، فالكثير منها صغير جدا لدرجة أن إخضاعها لجولة أخرى من الاختبار قد يعني تدمير آخر جسيم متبق، لذلك يفضل العملاء إبقاءها حتى تتقدم التكنولوجيا وتكون النتائج مضمونة بشكل أكبر خوفا من فقدان آخر أمل في تحديد هوياتهم.

وقال إن مكتب الطب الشرعي في OCME يبحث دائما عن تقنيات جديدة فهم يراقبون حاليا علم الأنساب الجيني مثل 23and Me، والذي يستخدم نفس التكنولوجيا التي حددت هوية ضحايا Gilgo Beach.

كما يمتلك المكتب مجموعة من المتعلقات الشخصية للضحايا المجهولين والتي يمكنهم الرجوع إليها للحصول على الحمض النووي، لكن ديزاير يحذر من وجود احتمال قوي بعدم تحديد هوية كل الضحايا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضحايا هجمات سبتمبر نيويورك الحمض النووی من ضحایا لم یتم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد ضحايا ميانمار إلى أكثر من 2000 شخص وجهود الإغاثة مستمرة

زلزال ميانمار.. أعلنت الحكومة العسكرية في ميانمار عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في منتصف يوم الجمعة الماضية ووصلت قوته إلى 7.7 درجة على سلم ريختر، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها ميانمار منذ 100 عام.

عدد ضحايا زلزال ميانمار

وأشارت الحكومة إلى أن عدد وفيات الزلزال تجاوز الـ 2000 شخض، فيما أصيب أكثر من 3900 آخرين في حين لا يزال 270 شخصا في عداد المفقودين وسط تحذيرات من احتمال ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.

زلزال ميانمار

وبدورها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تداعيات الزلزال في ميانمار قد أدت إلى انهيار أجزاء من النظام الصحي، مع ارتفاع الحصيلة الرسمية للقتلى إلى أكثر من 2000 شخص، بالإضافة إلى عدد كبير من المفقودين.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن عمليات الإنقاذ تواجه عقبات كبيرة، من بينها الطرق المتضررة، والجسور المنهارة، والانقطاع في الاتصالات، فضلاً عن تعقيدات تتعلق بالصراع المدني المستمر.

زلزال ميانمار

وتابعت المنظمة: لقد أدى الدمار الذي خلفه الزلزال إلى إرهاق المرافق الصحية في المناطق المتضررة، حيث تكافح هذه المرافق للتعامل مع تدفق المصابين، وأن هناك حاجة ماسة إلى خدمات الطوارئ الجراحية، وإمدادات نقل الدم، والتخدير، والأدوية الأساسية، والدعم النفسي.

ومن جانبها، أعلنت ميانمار الحداد الوطني لمدة أسبوع، حيث سيتم تنكيس الأعلام الوطنية حدادًا على الضحايا.

وتعرضت مناطق واسعة من البلاد للدمار، بما في ذلك المنازل، والمواقع الدينية، والمدارس، والجامعات، والفنادق، والمستشفيات.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة قتلى زلزال ميانمار لنحو 700 شخص

ضحايا زلزال ميانمار.. 144 قتيلا و700 مصاب حتى الآن

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا ميانمار إلى أكثر من 2000 شخص وجهود الإغاثة مستمرة
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 1700 قتيل وآلاف الجرحى
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 1700 شخص
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 5100 قتيل ومصاب
  • زيلينسكي يدعو واشنطن وأوروبا إلى "رد قوي" على هجمات المسيرات الروسية
  • روسيا: انقطاع الكهرباء عن أكثر من 9 آلاف مستهلك في منطقة بيلجورود نتيجة هجمات أوكرانية
  • أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30
  • أمريكا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فورًا وتحذرهم من "هجمات بالعيد"
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف شخص