‎كشف تقرير "أوبك" الأخير أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات شهد نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، ورأى خبراء اقتصاديون أن هناك مجموعة عوامل مؤثرة ساهمت في تحقيق هذا النمو الإيجابي.

ولفت الخبراء عبر 24، أن من أهم العوامل التي دعمت الاقتصاد الإماراتي غير النفطي جهود الدولة في تسريع خطواتها نحو تنوع مصادر الطاقة، وتطوير مختلف القطاعات خاصة في التكنولوجيا، والسياحة.

استثمارات ضخمة

وقال الخبير الاقتصادي مأمون فؤاد إن "الاستثمارات الضخمة في مشاريع البنية التحتية دعمت القطاع غير النفطي بشكل كبير، إلى جانب الاستثمار في تطوير الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، الأمر الذي ساهم في خلق بيئة مواتية لنمو قطاعات جديدة، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية".
وأضاف فؤاد: "التحول في قطاع الطاقة والتوجه نحو مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، كالشمسية والنووية، ساعد في توفير مصادر جديدة غير معتمدة على النفط، مما عزز من تنوع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة".


بيئة استثمارية مستقرة

من جانبه قال الخبير الاقتصادي طارق قاقيش: "تتمتع دولة الإمارات ببيئة استثمارية مستقرة، وخصائص اقتصادية قوية كالموقع الاستراتيجي والاحتياطات المالية القوية، والصناديق السيادية والإنفاق الحكومي المستمر، الأمر الذي جعلها من الدول القادرة على مواصلة النمو الاقتصادي، وبوتيرة متسارعة تفوق التوقعات والخطط المعتمدة للسنوات القادمة".
وأضاف قاقيش: "شهد القطاع غير النفطي الإماراتي تقدماً ملحوظاً أيضاً بفضل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والابتكار، ففي السنوات الأخيرة، تم التركيز على التحول الرقمي وتبني التكنولوجيا الحديثة في مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، والخدمات الحكومية، مما أدى إلى تعزيز الإنتاجية ودفع عجلة النمو الاقتصادي".

مرونة التشريعات 

وتوقع الخبير الاقتصادي عمران ثوبان، أن يواصل الاقتصاد الإماراتي نموه بعيداً عن النفط، وأن يحقق زخماً قوياً خلال السنوات الـ 6 المقبلة، بفضل الحوافز الحكومية الداعمة للاقتصاد الوطني، ومرونة التشريعات الداعمة لممارسة الأعمال التجارية، والجاذبة للاستثمارات العالمية والمستثمرين.
ورأى ثوبان، أن الدلائل تشير إلى أن قطاعات السياحة والتكنولوجيا والطيران ستسهم بشكل كبير في دعم اقتصاد دولة الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات القطاع غیر النفطی

إقرأ أيضاً:

«اتحاد سات» يوفر بيانات لإدارة الكوارث ومراقبة التسرب النفطي

دبي: يمامة بدوان


أعلن «مركز محمد بن راشد للفضاء» أن مهمة القمر الاصطناعي الراداري «اتحاد سات»، الذي طوره المركز بالشراكة مع شركة «ساتريك انيشيتيف» الكورية الجنوبية، ستعمل على توفير بيانات تتعلق بإدارة الأزمات والكوارث، ودراسة المسطحات الزراعية، ومراقبة التسربات النفطية وملاحة البحر، بحسب مقطع فيديو، مدته دقيقة و11 ثانية، نشره على منصة «إكس».
وخلال المقطع، أكد المهندس عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية، أنه عبر «اتحاد سات» سنعمل على تطوير البيانات الفضائية التي يمتلكها المركز، حيث إن هذا القمر الاصطناعي يمتاز بوجود كاميرا بتقنيات جديدة، وتعمل بإرسال موجات رادارية متواصلة، ثم تلقي موجات الرادار بعد ارتدادها عن سطح الأرض، وهو ما يمكننا من التقاط البيانات في أحوال جوية وأوقات زمنية مختلفة.
وتابع أنه بهذه البيانات سيجري العمل مع شركاء القطاعين الحكومي والخاص للإسهام في فهم أفضل وتوفير بيانات فيما يتعلق بإدارة الأزمات والكوارث، ودراسة المسطحات الزراعية، ومراقبة التسريبات النفطية وملاحة البحر.
ومن المتوقع إطلاق «اتحاد سات» أول قمر اصطناعي راداري تابع للمركز، على متن صاروخ الإطلاق «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس»، قريباً، من قاعدة فاندنبرغ الجوية، بولاية كاليفورنيا، إلى المدار الأرضي المنخفض على ارتفاع 500 كم من الأرض.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال الإماراتي الهندي يحتفي بالذكرى الثانية لتأسيسه
  • «اتحاد سات» يوفر بيانات لإدارة الكوارث ومراقبة التسرب النفطي
  • الإجراءات والضرائب تحد من التنويع الاقتصادي
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي
  • السوداني يرأس الاجتماع الدوري لمتابعة سير تنفيذ مشاريع القطاع النفطي
  • "السوبر الإماراتي المصري" للرجبي في العلمين أغسطس
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • "الفجيرة الوطنية" تناقش بوليصة التأمين ضد التلوث في القطاع النفطي
  • عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني يدعم حملة وقف الأب بـ 10 ملايين درهم