قرية للأفارقة في قلب روسيا (صور)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
روسيا – تسعى روسيا لتجهيز قرية جديدة مخصصة للأفارقة في منطقتي موسكو وتفير، حيث يتم إعداد البنية التحتية الهندسية اللازمة لدعم المنطقة.
وسيتم إنشاء 30 قرية للمهاجرين الأفارقة، حيث تم وضع حجر الأساس “للقرية الإفريقية” الأولى في منطقة تفير، حيث سيتم تجهيز مثل هذه القرى بالبنية التحتية الهندسية اللازمة لدعم الزراعة مثل زراعة البطاطس وتربية الأبقار.
ويبدأ تنفيذ المشروع التجريبي في منطقتي موسكو وتفير، وبعد ذلك، سيتم بناء مثل هذه القرى في مناطق أخرى من روسيا.
الهدف الرئيسي من بناء هذه القرى هو توطين 3000 عائلة من عائلات البوير الإفريقية خلال خمس سنوات، حيث تعد هذه العائلات من أهم المزراعين المتواجدين منذ سنوات عديدة، حيث قرر هؤلاء الأشخاص الهجرة مع عائلاتهم من إفريقيا إلى روسيا.
ومن المفترض أن يصبح المهاجرون الأفارقة أيضا مستثمرين صغارا في وطنهم الجديد “روسيا”، حيث سيبنون منازلهم ويؤسسون شركات صغيرة ورياض أطفال ومراكز للإسعافات الأولية وما إلى ذلك.
وحضر حفل وضع حجر الأساس نواب المجلس التشريعي لمنطقة تفير وموظفو السلطات التنفيذية بالمنطقة وموظفو المكتب التمثيلي للمؤتمر الإفريقي الدولي في روسيا “روسيا – إفريقيا”، بالإضافة إلى الدبلوماسيين الأفارقة وقادة الجاليات الإفريقية وممثلي منظمة الاستثمار الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين الأفارقة: يجب ترسيخ مفهوم المشروعات الصغيرة لدى المواطن
تحدث كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن تفاصيل القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي وتأثيرها على الاقتصاد والصناعة المصرية.
قال "إسماعيل" خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن رؤية الرئيس عبدالفتاح في تشكيل الحكومة الجديدة لبناء الإنسان والشباب وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف كريم إسماعيل، أن أهمية ترسيخ مفهوم المشروعات الصغيرة لدى المواطن والتي تعني مدخلات إنتاج وتوفير عمالة بشكل بالإضافة إلي القيمة المضافة.
وتابع، أن مصر كان لديها خطة مهمة منذ عشر سنوات وهي البنية التحتية لنهوض الدولة النامية في المشروعات والصناعات المستقبلية والإنتاج بشكل عام، مؤكداّ انتهاء مصر من المرحلة التحتية وجاهزيتها للإنتاج والتصدير بشكل كبير.
وأشار كريم إسماعيل، إلى أن المنظمات الدولية تصنف المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ 97% من حجم المشروعات مقارنة المشروعات الكبيرة التي تمثل 3%.