الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن ينظم فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن بصنعاء ، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.
وفي الفعالية أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة إلى أهمية الاحتفاء بمولد خير البرية لاستذكار شمائله وقيمه ومبادئه واخلاقه.
وتطرق الوزير باجعاله إلى مخططات اليهود لطمس معالم التاريخ الإسلامي والإساءة للمقدسات الإسلامية بغية فصل الأمة عن رسولها ومنهجه وسيرته العطرة .
وحث على المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقام في ميدان السبعين في الـ12 من ربيع الاول الجاري ، بما يليق بعظمة النبي الخاتم ويعكس محبته ومكانته في قلوب أهل اليمن .
فيما أستعرض رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بامحيسون جانباً من سيرة وحياة الرسول الكريم وصفاته ومناقبه، مؤكدا أن الاحتفاء بمولده محطة هامة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة.
بدوره اشار أمين عام الإتحاد عبد الكريم العطنة، إلى ان تصدر اليمن إحياء مناسبة المولد النبوي ليس غريبا عليهم فهم أهل السبق والحاضنة الأولى للإسلام وهم أول من احتفل بالنبي الكريم .
من جانبه لفت أمين عام النقابة العامة للسلطة المحلية رئيس الرقابة بفرع الإتحاد بالعاصمة إبراهيم شرف الدين، إلى اهمية المناسبة في تعزيزالارتباط بالرسول الكريم والسير على منهجه القويم .
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع العمل علي القطابري، ورئيس نقابة عمال البلديات والإسكان بالجمهورية محمد المرزوقي، واعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد ورؤساء النقابات العامة والنقابات الفرعية واللجان النقابية، فقرات وأناشيد فنية معبرة عن عظمة المناسبة في قلوب ووجدان اليمنيين .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.