السعودية تلقي القبض على 12 سوريا بعد انتشار مقطع مصور لهم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ألقت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية القبض على 12 شخصا يحملون الجنسية السورية في العاصمة الرياض، على خلفية شجار دار بينهم في مكان عام.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على 12 سوريا بعد انتشار مقطع مصور يظهر لحظات وقوع مشاجرة فيما بينهم في أحد الأمكنة العامة بالعاصمة الرياض.
وأعادت الداخلية السعودية، مشاركة المقطع المصور المشار إليه عبر حسابها في منصة "سناب شات" مع إخفاء المشهد من خلال خاصية "بلور".
???? | شرطة منطقة الرياض تقبض على (12) وافدًا من الجنسية السورية إثر مشاجرة لخلاف بينهم في مكان عام. pic.twitter.com/GLUuHYkVB2 — الأمن العام (@security_gov) September 11, 2024
وقال الحساب الرسمي لـ"الأمن العام" السعودي، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قبضت شرطة منطقة الرياض على 12 وافدا من الجنسية السورية طهروا في محتوى مرئي متداول إثر مشاجرة لخلاف بينهم في مكان عام".
شرطة منطقة الرياض تقبض على (12) وافدًا من الجنسية السورية إثر مشاجرة لخلاف بينهم في مكان عام. pic.twitter.com/auzOMCfC20 — الأمن العام (@security_gov) September 11, 2024
وأضاف "وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة".
وأرفق الحساب الأمني، صورة للأشخاص الـ12 الملقى القبض عليهم من الخلف، دون إظهار هوياتهم.
وقبل أيام، أعلنت السلطات السعودية إلقاء القبض على وافدين اثنين من الجنسية السورية على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر إقدام أحدهما على إتلاف أوراق نقدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السعودية الرياض سوريا سوريا السعودية الرياض حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الجنسیة السوریة بینهم فی مکان عام القبض على
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تصادر أملاك الجعفري.. وبيان عاجل من سفير سوريا لدي موسكو
أكد السفير السوري في موسكو بشار الجعفري، أنه تم الاستيلاء على أملاكه العقارية الخاصة في دمشق من قبل عناصر تابعة للحكومة السورية الموقتة.
وذكر الجعفري ، في بيان صحفي، أنه تم الاستيلاء على منزله في “قرى الشام” ، بعد أن اشتراه من ماله الخاص عام 2002 ممّا وفرَّه بعد بعثته إلى “إندونيسيا”، إضافة إلى منزل آخر في ضاحية “قدسيا” اشتراه بالتقسيط على مدى سنوات حين كان سفيراً لـ”سوريا” لدى “الأمم المتحدة”.
وبين الجعفري، أن مصادرة أملاكه تعدّ انتقاماً سياسياً سافراً وتجريداً لمواطن سوري من أبسط حقوقه الدستورية والشرعية، وانتهاكاً لمبدأ قدسية الملكية الفردية الذي كفلته الدساتير الوطنية لكل الدول المتحضرة والشرائع السماوية، ونصّت عليه بوضوح الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
وحول مسيرته ، في الخارجية السورية خلال عهد النظام السابق، قال الجعفري، إنه مثّل “سوريا” في المحافل الدبلوماسية، ودافع عن سيادتها ووحدة ترابها ومنع انزلاقها في مستنقع الفصل السابع.
وبين إن المصطلحات التي استخدمها في “الأمم المتحدة” لم تكن اجتهاداً فردياً بل التزاماً بالمفردات الواردة في قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والوضع في “سوريا”، وتمثيلاً للدولة السورية وليس بصفته الشخصية، مضيفاً إنه لم يكن يعمل لحسابه الشخصي ولم يكن لديه دكان يديرها كقطاع خاص في المحافل الدولية.
وشدد السفير السوري، أنه خدم بلاده في الخارج لأن هذه مهنته منذ نجاحه في مسابقة انتقاء الدبلوماسيين قبل 45 عاماً، مشيراً إلى أنه لم يعمل في وزارة الداخلية أو الدفاع ولا أجهزة الأمن ولا أجهزة أي حزب سياسي.
وأكّد الجعفري، أن الاستيلاء على الأملاك يفتح الباب أمام انهيار الثقة بين المواطن والدولة.
وقال إن وضع اليد على أملاك سفير ما يزال رسمياً على رأس عمله، لا يمكن قراءته بمعزل عمّا ينقل من مشاهد مشابهة في الساحل وسهل الغاب وريف “حماة” الغربي، حيث باتت ممتلكات عامة الشعب عرضة للمصادرة والسطو تحت ذرائع متعددة منها “غنائم الحرب”.
يذكر أن وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أصدرت في وقتٍ سابق قراراً بإعادة “الجعفري” من موقعه في “موسكو” إلى الإدارة المركزية في “دمشق”، إلا أن “الجعفري” لم ينفذ القرار بعد، فيما نفى الأنباء التي خرجت عن تقديمه اللجوء إلى “روسيا” برفقة عائلته